وجه نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة تساءل الى الشباب الذين هاجروا خارج العراق عن موقفهم في حال الاعتداء على العتبات المقدسة في العراق.
وقال السيد أفضل الشامي انني أوجه سؤالي الى الشباب المهاجرين والى من ينون الهجرة الى خارج البلد عن موقفهم في حال ورد الى اسماعهم ان مراقد اهل البيت عليهم السلام تعرضت للاعتداء من قبل المجاميع التكفيرية.
وأضاف الشامي ان ارض العراق تشرفت باحتضانها قبور (6) من الائمة المعصومين عليهم السلام الى جانب احتضانها المئات من قبور أولادهم واحفادهم فضلا عن المقامات الشريفة لبقية الائمة سلام عليهم والتي كانت ولازالت هدف ومطمع لرموز الشر على مر التاريخ، مبينا ان وجود تلك العتبات المقدسة والمراقد الشريفة في العراق تعد بمثابة الأمانة التي من الواجب الحافظ عليها وحمايتها من أي خطر خارجي فضلا عن انها من مواطن الابتلاء، موضحا ان الإنسان يبتلى في دينه ، ويبتلى في ماله ، ويبتلى في أهله ، وكل هذه الابتلاءات ما هي إلا امتحانات يمتحن الله به عباده ليمحصهم ويثيب الصابرين منهم.
وتابع الشامي ان قرار ترك العراق والهجرة الى الخارج سيحدث فراغ للقوى المدافعة عن شرف ومقدسات البلد، مطالبا إياهم بالعدول عن هذا القرار والعودة الى الوطن.
ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق