اشارت البروفيسورة ألكس، من فرنسا وهي متخصصة في الشؤون الإسلامية الى ان وجودها في مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، يشعرها بالفخر والقوة والاعتزاز، وان من يزوره يصعب عليه تركه لما يحمله من قداسة وروحانية عظيمة.
وقالت في حديثها للموقع الرسمي ان الانسانية هي الدين الحقيقي وهذا ما يتم ملاحظته في المساعدات والخدمات التي تقدمها المرجعية الدينية والمؤسسات الاسلامية، مشيرة الى ان العتبة الحسينية قدمت انموذجا آخرا عن المساعدة والقوة والألفة بين الناس وخاصة في افتتاح مستشفى متخصص بمعالجة أمراض السرطان سيما أنه يقدم الخدمات للأطفال (مجانا).
وأوضحت الكس، التي وصلت الى كربلاء بدعوة من العتبة الحسينية المقدسة للمشاركة في مهرجان كوثر العصمة الدولي الثاني "لقد زرت العراق للمرة الأولى في نيسان/ أبريل الماضي، وكانت لدي انطباعات إيجابية كبيرة حول هذه المدينة والمراقد المقدسة فيها، وكل ما شعرت به هو وجود القداسة والهيبة والرهبة داخل هذا المكان تحديداً (مرقد الامام الحسين عليه السلام)، وكنت أود أن أشارك في أقرب وقت بأي حدث".
وبينت "كنت اود أن لا أغادر في زيارتي السابقة دون مشاركة، وقد تحققت امنيتي ودعيت إلى هذا المهرجان الخاص بالسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)".
ولفتت الى أن "وجودها في مرقد الامام الحسين عليه السلام يشعرها بالفخر والقوة والاعتزاز"، مشيرة الى ان "هذا المكان المقدس ليس للشعية وحدهم بل لجميع الأديان السماوية الأخرى، والذي يزور هذا المكان من الصعب أن يتركه لما يحمله من قداسة وروحانية عظيمة ".
وتابعت "قد تفاجئنا بوجود مشاريع كبيرة في مدينة كربلاء وما تقدمه العتبة الحسينية من دور مهم واستراتيجي لمعالجة الأمراض السرطانية وغير ذلك".
اترك تعليق