أحمد بن عبد الله العوَّى (1341 ــ 1420 هـ / 1922 ــ 1999 م)
وقال من قصيدة في رثاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) تبلغ (13) بيتاً:
جرَّعوهُ بـ(كربلا) علقمَ الأر زاءِ مِـــن بـعدِ تلكمُ الأمجادِ
أركـــــــبوهُ بلا وطاءٍ مقاداً فوقَ عجفاءَ وهوَ زينُ العبادِ
سيَّروهُ مُــصفَّداً لهفَ نفسي أدخلوهُ لــــــمجلسِ ابنِ زيادِ (1)
الشاعر
أحمد بن عبد الله بن محمد بن سلمان بن محمد بن حسين بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن درويش البحاري الحريفي الخطي البحراني المعروف بـ (العوَّى)، ولد في البحاري بالقطيف (2) وهو من أسرة العالم الكبير والشاعر الأديب الشيخ عبد الله بن حسين بن درويش القطيفي المشهور بالعوَّى المتوفى سنة (1201 هـ / 1786 م)
قال الدكتور سالم النويدري في ترجمة هذه الأسرة:
(وآل العوَّى قبيلة معروفة من قبل بآل درويش تسكن البحرين فحدثت في تلك الظروف حوادث أدّت بهم كغيرهم إلى الترحّل إلى القطيف وكان ذلك أواخر القرن الثاني عشر فنزل والد المترجم حسين وعائلته بستاناً يقال له (البشري) الموجود حالياً وكان بعيداً عن البلاد بأكثر من المتعارف بالنسبة إلى الدور المتقاربة فكان أصحابه وجماعته وقومه وعماله الذين يعملون معه في الغوص إذا جاؤوا قد يسألون إلى أين ؟ فيقولون إلى العوّى وكذا غيرهم من أهالي البلاد إشارة إلى المكان البعيد الذي لا تسكنه إلا العواوي جمع عوى، راجع عن معلوماته حياة الحيوان للدميري، فذهبت عليهم ونسي الناس لقبهم الأول آل درويش، ويوجد مثل هذا كثير قديماً وحديثاً....) (3)
أما لقب البِحَارِي فقد جاء نسبة إلى قرية البحاري وهي من قرى القطيف، وكان عبد الله بن علي بن حسين بن درويش قد سكنها في القرن الثاني عشر الهجري. (4)
ومن أعلام هذه الأسرة الشيخ علي بن عبد الله بن حسين بن درويش القطيفي الذي نبغ نبوغاً باهراً في العلم والصلاح والتقوى وأسندت إليه في زمانه سائر المهمات الشرعية فكان أحد أعلام القرن الثالث عشر وله ديوان في مراثي أهل البيت (عليهم السلام)،(5) والشيخ علي بن محمد بن علي بن درويش (6)
ولد الشيخ أحمد العوّى في القطيف ونشأ أميَّاً ولكن تأثير البيئة الذي تماهى معه كون لديه سليقة على قول الشعر فقاله باللهجتين الفصحى والعامية، قال عنه الأستاذ حسن محمد آل ناصر: (الحاج العوَّى من الشخصيات التي يفتخر بها البلد فقد وضع لروحه بصمة لا تُنسى بين المكان والإنسان وحين تتبع حياته فأول إجابة تأتيك: خادم العلماء والخطباء ودائماً وأبداً يقدّم جلّ وقته وماله لخدمة طلاب العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف وحوزة قم المقدسة واشتهر بوصف (أبو الفقراء والمحتاجين) فقد عرف عنه تقديم يد العون للشباب وتزويج الضعفاء منهم ومساعدة الأسر المتعففة
رغم أنه أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب فقد تفوق في نطم الشعر الشعبي والفصيح ويعتبر من ألمع شعراء الحسين بالمنطقة وخاصة القطيف، فقد كيفته البيئة التي احتضنته من أفراد أسرة توّاقة لرفع شعائر أهل البيت عليهم السلام وهذا ما كان له الدور البارز في تكوين حاسة نظم الشعر، وعلاوة على ما سبق يكمن في المحيط الخاص وهو مجالسة العلماء والأدباء والفضلاء والشعراء....) (7)
وقال عنه الشيخ محمد صادق الكرباسي: (نشأ على الورع والتقى والصلاح ونظم على قريحته الفياضة باللهجة الدارجة والفصحى حتى تكون عنده ديوان شعر مراثي أهل البيت (عليهم السلام) ومدائحهم...واشتهر بحبه للأدب والشعر دارجه وقريضه... ورغم أنه مقل مقارنة بشعراء آخرين في القريض إلا أنه أتى في شعره بنفحات شاعرية دلت على تذوقه وقدرته على النظم، وتمكنه من إيقاع بحور الشعر العربي التي تختلف في تفاصيلها عن موسيقى الشعر الدارج، ولذلك أثبت الشاعر إطلاعه واستيعابه الواسعين بكلا الفنين من القول...) (8)
قال الشيخ علي المرهون: (أحد الشباب الطامحين لفعل الخير قولاً وفعلاً.. نشأ محباً للعلم وذويه، طموحاً لفعل الخيرات، وله فيها آثار محمودة أهمها ما قام به من نشر الكتب الدينية وجلبها، فأفاد وطنه ومواطنيه، دينياً، وتاريخياً، وأدبياً. وكان تقياً ورعاً صالحاً، اُميّاً لا يقرأ ولا يكتب، لكنه شاعر كثير النظم، لا سيما باللغة الدارجة، وقد طبع ديوانه مرتين في مراثي أهل البيت عليهم السلام ومدائحه، أما نظمه باللغة الفصحى فأقل من ذلك بكثير، ولا زال مثابراً في مثل هذه الخدمات العالية...) (9)
أما ديوانه فهو: (محرك الأشجان في رثاء أمناء الرحمن) وقد طبع في النجف الأشرف سنة (1381 هـ / 1962 م) وقدم له الشيخ فرج العمران القطيفي، والشيخ علي المرهون
شعره
قال من قصيدة في رثاء أمير المؤمنين (عليه السلام) تبلغ (23) بيتاً:
في ليلةِ القدرِ ركــــــــنُ الدينِ قد صُدعا وفــي مصلاّهُ في المحرابِ قد وقعا
جاءَ الــــــــــــــــمراديُّ والشيطانُ يتبعه والـقلبُ منه ببغضِ المرتضى طبعا
فشقَّ بالسيفِ رأسَ الــــــــــطهرِ حيدرةٍ فخرَّ كالطودِ فوقَ الأرضِ مُنصرعا
وقالَ فزتُ وربّـــــــــــي والدماءُ جرتْ مِن الـــكريمِ وسالتْ في الثرى قطعا
فــــــــــــــــناحَ جبريلُ والأملاكُ قاطبةٌ وكلُّ شـــيءٍ لرزءِ المرتضى صُدعا
وصاحَ جبريلُ أعلامُ الـــــتقى انطمستْ والــــــــــــدينُ بعدَ وليِّ اللّهِ قد فُجعا
وأمُّ كـــــــــــــــــــــــلثومَ للسبطينِ قائلةً قُوما فناعـــــي عليٍّ في السماءِ نعى
فأقبلا لمصــــــــــــــــــــــلّى حيدرٍ وإذا ليثُ العرينةِ فــــي المحرابِ قد وقعا
فـــــــــــــعصَّبَ الرأسَ منه نجلُه حسنٌ والدمعُ منه على الــــــخدّينِ قد همعا
فأقبلوا بوليِّ اللّهِ مـــــــــــــــــــــــــنزلَه على الرقابِ ومنه جــــــــرحُه اتّسعا
وأقــــــــــــــــــبلتْ نسوةُ الكرارِ تنظرُه هــــــــاتيكَ تبكي وهذي قلبُها جزعا
وقالتِ الطهرُ يا كـــــــــــرّارَ أوصِ لنا فقالَ كــــــلُّ امرئٍ يُجزى بما صنعا
اُوصيكِ يا زينبٌ بالـــصبرِ فاصطبري فازَ الذي قـــــــد غدا بالصبرِ مُدّرِعا
ستنظـــــــــرينَ أخـــاكِ المجتبى حسناً يكابدُ السمَّ فوقَ الــــــفرشِ مُضطجعا
يجودُ بالنــــــــــــــفسِ مِـن سمٍّ بمهجتِه سرى وفي الطشتِ يُلـــقي قلبَه قِطعا
وتنظرينَ حـــــــــسيناً فـي الترابِ لقىً وسيفُ شمرٍ لرأسِ الفــــخرِ قد قَطعا
وتُحملينَ إلـــى الــــــطاغـي على قتبٍ ورأسُ ريحانتي في الـــرمحِ قد رُفعا
ألا الزمي الـــصبرَ يـا بنتـاهُ واحـتسبي فالصبرُ لا شكَّ للإنســــــــانِ قد نفعا
وودَّعَ الأهـــلَ والأولادَ ثـــــــــمَّ قضى وللــــــجنانِ جوارُ المصطفى ارتفعا
فــــــــــأظلمَ الكونُ حزناً للــوصيِّ ونا حَ الروحُ جـــبريلُ في الآفاقِ مُفتجعا
وأعولتْ زمرُ الأملاكِ واضــطربَ الـ ـأفلاكُ حتّى كــــــــأنَّ الوعدَ قد وقعا
وأقبلتْ زينبُ الــــــــــــــحـوراءُ نادبةً يا والدي بكَ أضحــى الدينُ مُنصدعا
والـــــــشامتونَ لهمْ طابَ الكرى فرحاً مِن حينِ جسمُكَ في مثواكَ قد وُضعا (10)
وقال في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) من قصيدة تبلغ (19) بيتاً:
لا تغبطنَّ امـــــــــــرأً بالمالِ يا رجلُ المالُ يَفنى وربُّ المالِ يـــــــرتحلُ
وكلُّ نفسٍ غداً تُجزى بما كـــــــسبتْ لا ينفعُ النفسَ إلاّ العــــــــلمُ والعملُ
ألا ترى أولياءَ اللّهِ كـــــــــيفَ مضوا وذكرُهم دائمٌ لــــــــــــلحشرِ مُتّصلُ
أنوارُهم في جبـــــــينِ الدهرِ ساطعةٌ كأنَّهم ما مـــــضوا عنّا ولا ارتحلوا
وكلُّ يومٍ لـــــــــهمْ في الدهرِ مفخرةٌ تــــــــــــــرى لهمْ قبباً بالنورِ تشتعلُ
مثلَ الـــــــــذينَ فدوا سبطَ النبيِّ وما مالوا عــــــــن الحقِّ حتّى إنّهمْ قُتِلوا
لهفي لهمْ إذ رآهمْ في الـــــثرى وهُمُ صـــــــرعى ولكنهمْ للخلدِ قد رحلوا
ناداهُمُ يا ليوثَ الحـــــــــــربِ مالكمُ عـــــني مضيتمْ ومنكمْ ما بقيْ رجلُ
وخلفكمْ نسوةٌ تــــــــــــبـكي وأدمعُها مثلَ العقيقِ مِن الآمــــــــــاقِ تنهملُ
وحولها صبيةٌ جفَّتْ مراضــــــــعُها أكبادُها كــــــــــــــالغضا ما بلّها بللُ
فالعيشُ بعدكمُ مرُّ الــــــــــمذاقِ فهلْ يكونُ لي في البقا مِن بعدكـــــمْ أملُ
هذي الخيامُ خـــــــلتْ مِن بعدِ فقدِكمُ ونارُ فقدكمُ في القـــــــــــلبِ تشتعلُ
فالأمـــــــــــرُ للواحدِ الديّانِ مرجعُه والناسُ يُجزونَ يومَ الحشرِ ما فعلوا
فباشرَ الحربَ قطبُ الحربِ مُنـفرداً ومِــــــــــــن بسالتِه الآسادُ قد ذُهِلوا
ففرَّقَ الجمعَ منهمْ غيرَ مُكـــــــترثٍ وما اعترى قــــلبَه يومَ الوغى وجلُ
يرى أحبّتَه مثلَ النجــــــــــومِ هوتْ مِن البروجِ وفي حــــرِّ الثرى نزلوا
وسلَّمَ الأمرَ للـــــــــــــجبَّارِ مُحتسباً وقلبُه فيهِ مِن حرِّ الظمـــــــــــا شعلُ
فـــــــــــــــــــجاءَه سهمُ ضلّيلٍ بلبَّتِهِ فـــــــــــــــــــــخرَّ مُنجدلاً للّهِ يبتهلُ
فماجتِ الأرضُ حزناً والسماءُ بكتْ والمهرُ عادَ الخـــــبا والقلبُ منذهلُ (11)
وقال من قصيدته في رثاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) وقد قدمناها:
لـــــــــــبِسَ الدينُ حُلّةً مِن سوادِ يومَ قِيدَ السجَّــــــادُ في الأقيادِ
بأكفِّ الطغاةِ مِن آلِ ســـــــــفيا نَ أساسِ الـــــنفاقِ أهلِ العنادِ
جرَّعوهُ بـ(كربلا) علـــــقمَ الأر زاءِ مِـــــن بـعدِ تلكمُ الأمجادِ
أركـــــــبوهُ بلا وطـــــاءٍ مقاداً فوقَ عــجفاءَ وهوَ زينُ العبادِ
سيَّروهُ مُــصفَّداً لـــــهفَ نفسي أدخــلوهُ لــــــمجلسِ ابنِ زيادِ
أدخلوهُ والـــــــــقيدُ عضَّ عليه والنساءُ كالإماءِ بينَ الأعـادي
أوقــــــــفوهُ معَ الفواطمَ أسرى حاسراتٍ يرفلنَ فـــــي الأقيادِ
أرسلوهُ هديةً لابنِ هــــــــــــندٍ والأيامى تُقادُ في الأصــــــفادِ
ما كفى ذاكَ آلَ مــروانَ حـتى جـــــــرَّعوهُ الردى بماءٍ وزادِ
لو تراهُ عـــلى الفراشِ مسجَّى قد سرى السمُّ في سويدا الفؤادِ
لم يزل هكذا الى أن قضى نفـ ـسي فـــــــــــداءٌ للسيدِ السجَّادِ
فــــــــــــغدا باقرُ العلومِ عليه باكيَ العينِ لابـــــــــساً للسوادِ
وبكى الـروحُ والملائكُ حزناً يومَ فقدِ السجَّـــــــادِ زينِ العبادِ
وقال من قصيدة في الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام):
مصائبُ آلِ المصطفى تُضعفُ القوى وتــــــــــــــذهلُ للأفكارِ حين تُعدَّدُ
مــــــــــــــصائبُهمْ شتى فمنهمْ مُعذّبٌ مدى العمرِ وسطَ السجنِ فهوَ مؤبَّدُ
ومنهمْ غريــــــــبٌ ليـسَ يُعرفُ قبرُه ومنهمْ أســــــــــــيرٌ بالحديدِ مُصفَّدُ
وإن أنسَ لا أنسَ الإمــــامَ ابنَ جعفرٍ على الجسرِ مطروحاً به حفَّ حُسَّدُ
قتيلاً سليباً والقيودُ برجـــــــــــــــــلِه فهلْ سمعتْ أذنـــــــــــاكَ مَيْتٌ يُقيَّدُ
وما أدري ما حالُ الـهـواشمِ لو رأوا لموسى طريحاً للتفرّجِ يُــــــــــقصَدُ
(فما ماتَ منهمْ ميِّتٌ حــــــتفَ أنفِه) فأرزاؤهــــــــمْ في الناسِ ليسَ تُعدَّدُ (12)
وقال من قصيدة في القاسم بن الإمام الحسن المجتبى (عليهما السلام) تبلغ (17) بيتاً:
رمتُ التسلّيَ بالترحــــــالِ والسفرِ وكيفَ أسلو ومنّي الـــــقلبُ في كدرِ
أرجو حياةً وملكــــــــاً دائماً رغداً كأنّما بيــــــــــــــــــــدي إيماءةُ القدرِ
ما الناسُ إلّا كـــركبٍ ضلَّ منهجُه ومـــــــــا الزمانُ بمأمـونٍ على بشرِ
كمْ مصـبحٍ كالضحى نوراً بأعينِنا قد غابَ قبلَ غيابِ الشـمسِ في الحفرِ
فاذكرْ شــباباً بيومِ الطفِّ ما بلغتْ خمساً وعشراً من الأعــــوامِ كالزهرِ
شبلَ الوصيِّ كبدرِ الــــــتمِّ طلعتُه يضحي به المثلُ الأعلى لـــــــمفتخرِ
فمذ رأى عمَّه بـــــــالطفِّ مُنفرداً في عـــــــــصبةٍ كفروا بـاللّهِ والسورِ
يصيحُ مستــــنجداً ما بينهم ويرى أسماعَهم لا تــــــلبِّي صـوتَ مُنتصرِ
فثارَ يــــــــطلبُ ثاراتٍ لمَن قُتلوا مِن أهلِه وعليهِ رايـــــــــــــــةُ الظفرِ
أكـــــرمْ بهِ حشدَ ذاكَ اليومِ مَزَّقَه بـــــــــــــسيفِه وبـعزمِ الفارسِ الحذرِ
للّهِ مِن بطلٍ أردى بـــــــــــحملتِه جمعاً غفيـــــــــراً ونبلُ القومِ كالمطرِ
يقولُ يا عمِّ مـــا بعدَ الألى سبقوا لي مِن منى غير إرضا الصارمِ الذكرِ
يا للشبــــــابِ ذوتْ منه نضارتُه وغاضَ ماءُ الصبا من وجــهِه النضرِ
وشعلةٌ مِن لهيبِ الحقِّ قد طُفئتْ بعرصةِ الطفِّ بينَ البيضِ والــــــسمرِ
لـــــه مِن الحسنِ الزاكي شمائله فإنَّه ابـــــــــــــــــنُ عليٍّ خيرةِ الــخِيَرِ
أصابَــه الغادرُ الأزديْ بضربتِه فخرَّ منعفراً أفديهِ مِـــــــــــــــــن قــمرِ
للّهِ قلــــــــــبُ حسينٍ حينَ عاينَه يــجودُ بالنفسِ في حرِّ الثرى الــــوعرِ (13)
..........................................
1 ــ شعراء القطيف ج 2 ص 426 ــ 427
2 ــ مقال بعنوان: الأمي الذي كتب للمنبر الحسيني أبو الفقراء الحاج أحمد العوى، صحيفة خليج الديرة بتاريخ 9 / 8 / 2020
3 ــ أسر البحرين العلمية ص 139
4 ــ علي الزاير ــ البحاري تحتضن تاريخ الشجاعة والسمك والطين / صحيفة اليوم بتاريخ 15 / 8 / 2008
5 ــ شعراء القطيف ج 1 ص 49
6 ــ السيد سعيد الشريف / من أعلام القطيف عبر العصور ج 2
7 ــ مقال بعنوان: الأمي الذي كتب للمنبر الحسيني أبو الفقراء الحاج أحمد العوى، صحيفة خليج الديرة بتاريخ 9 / 8 / 2020
8 ــ دائرة المعارف الحسينية / معجم الشعراء الناظمين في الحسين ج 3 ص 213 ــ 215
9 ــ شعراء القطيف ج 2 ص 425
10 ــ نفس المصدر ص 425 ــ 426
11 ــ نفس المصدر ص 428
12 ــ نفس المصدر ص 427
13 ــ نفس المصدر ص 428 ــ 429
اترك تعليق