سلسلة مع القرآن والعترة(5) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ

الآية

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿۲۲﴾ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴿۲۳﴾

سورة محمد

إنّ قطع الرحم من أكبر المعاصي التي لعن الله تعالى العاملين بها، وفي الآية أعلاه، تعتبر من أكبر الأدلة على الابتعاد عن الله؛ و يؤدي الى قصر العمر، و فناء الأمم بسرعة، و انقطاع النسل،و القحط والجفاف، و الوحدة والفقر، و الحزن والغم والكثير من الابتلاءات الأخرى، هي من بعض العواقب التي أشارت إليها روايات قطع الرحم، ولهذا السبب ورد في الأحاديث، أن ليس هناك أي شيء يوجب قطع الرحم، حتى كفر وفسق الأقارب، وقطع العلاقة من جانبهم. كما يقال أنّ المقصود من الرحم، هو الشخص الذي له نسبة قرابة مع شخص آخر، حتى ولو كانت بعيدة.

الرواية

قال الإمام الباقر عليه السلام: صلة الأرحام تزكّي الأعمال، وتنمّي الأموال، وتدفع البلوى، وتيسّر الحساب، وتنسئ الأجل.

الكافي ١٥٠:٢