برعاية العَتبة العبّاسية المقدَّسة ووسط حضور عدد من الكتاب والنقاد من داخل العراق وخارجه اختتمت اليوم السبت المصادف 30/ 3 /2013 فعاليات مهرجان المسرح الحُسيني الرابع, أقيم حفل الختام على أروقة الحائر الجديد للعتبة العباسية المقدَّسة، واستهل الحفل بتلاوةٍ عطرة من الذكر الحكيم للقاريء السيد علي أمين ، ثم جاء بعدها بيان اللجنة التحكيمية الذي بين فيه الدكتور عبد الرضا جاسم عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان "إن عدد النصوص المشاركة هو سبعة وخمسون نصاً عبَّر كل واحدٍ منها عن رؤى وإسلوب كاتبه بلغةٍ محكمة ورصينة من الناحية الأدبية والفنية , وفي الشأن ذاته فقد أشار جاسم الى النصوص العشرة الفائزة وهي كالآتي : 1-(كان يامكان.... الليلة) للأستاذ علي عبد النبي 2-(إنهُ يعود دوماً) للأستاذ عناد الصافي 3-(مأساة كربلاء) للأستاذ المرحوم محمد علي الخفاجي 4-(ماتيسر من صورة النزيف) للأستاذ حيدر عبد الله الشطري 5-(اللقاء ) للباحث عبد علي حسن 6-(شيئ من الهذيان) للأستاذ منوّر الخياط 7-(هستيريا الدم ) للأستاذ عدي المختار 8-(خروج عن النص ) للأستاذ نعيم آل مسافر 9-(الرؤيا) للأستاذ عدنان النجفي 10-(طقس الفراغ العظيم) أحمد كاظم جدوع وقد خرج المؤتمرون بعدّة توصياتٍ كان أهمها . 1- أبقت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة الباب مشرعاً أمام كل الطاقات والكفاءات الخيرة للخدمة في هذا المضمار المعرفي والإنساني . 2-اقامة مهرجان لعروض المسرح الحسيني مع الابقاء على مسابقة النص المسرحي الحسيني التي باتت مسابقة سنوية سجلت حضوراً لافتاً للمشهد الحسيني العراقي. 3- إستئناف الورش المسرحية الخاصة لكل من (التأليف والاخراج والتمثيل والتقنيات) والتي كانت ضمن فعاليات المهرجان في سنته الثالثة. 4-ترشيح أحد النصوص الفائزة في دورة من هذه المسابقة للأنتاج ضمن عروض الدورة الخامسة. 5-فتح الباب أمام الفرق المسرحية لتختار أحد النصوص الفائزة لهذه السنة، لتقوم بإنتاجه، وليدخل ضمن مسابقة العروض المزمع إقامتها ضمن فعاليات المهرجان في دورته الخامسة. 6-تحديد مفهوم النص المسرحي الحسيني وآليات إشتغاله بكونه نصاً يستمد رؤيته من مضمون واقعة الطف ومنظومته القيمية، على أن يكون هذا النص متحركاً داخل نص الواقعة وخارجاً عنها إلى ما هو معاصر. 7-الدعوة إلى أن يتسم الأداء التمثيلي بلغة تعبيرية عالمية تحقق التواصل. 8-تكثيف دعوة المفكرين و المسرحيين من العرب و المسلمين للمشاركة في دورات المهرجان القادمة. مصطفى مُلا هذال
اترك تعليق