707 ــ عبد العزيز المقالح (1355 ــ 1443 هـ / 1937 ــ 2022 م)

عبد العزيز المقالح (1355 ــ 1443 هـ / 1937 ــ 2022 م)

قال من قصيدة (دخول رأس الحسين إلى مدينة الشعراء)

نحنُ من (كربلاءَ) التي لا تخون

ومن (كربلاءَ) التي لا تخونُ وِلدنا

ومِن دمِ الأشجارِ خرجتْ للظهيرةِ أسماؤنا

منذُ موتِ الحسين

مدينتُنا لا تصدرُ غيرَ النجوم ،

ولا تصطفي غير رأسٍ تتوِّجُه بالشهادة

تغسِّلُه بالدماءِ العيونُ الجريحة

الشاعر

الدكتور عبد العزيز بن صالح المقالح، شاعر وأديب وناقد وباحث، ولد في قرية المقالح، محافظة إب في اليمن، ويعد من أعمدة الشعر الحر في اليمن والوطن العربي، وأبرز الشعراء العرب في العصر الحديث.

درس المقالح على يد مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء، وتخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، ثم حصل على الشهادة الجامعية عام 1970 من نفس الجامعة، فدرجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس في القاهرة، ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987.

عمل أستاذاً للأدب والنقد الحديث في كلية الآداب - جامعة صنعاء

شغل منصب رئيس جامعة صنعاء 1982 ــ 2001

رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني

ورئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني

المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية اليمنية.

هو عضو في مجمع اللغة العربية بدمشق

عضو مؤسس للأكاديمية الدولية للشعر في إيطاليا

عضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة

عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت.

حصل على العديد من الجوائز والأوسمة خلال مسيرته الأدبية منها:

جائزة اللوتس للأدب 1986

وسام الفنون والآداب في صنعاء ــ مرتين ــ 1980 ــ 1982

جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس ــ 2002

جائزة الفارس من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية ــ 2003

جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) ــ 2004

جائزة الشعر من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ــ 2010

صدر له العديد من الدواوين الشعرية منها:

لا بد من صنعاء ــ 1971

مأرب يتكلّم ــ بالاشتراك مع السفير عبده عثمان ــ 1972

رسالة إلى سيف بن ذي يزن ــ 1973

هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي ــ 1974

عودة وضاح اليمن ــ 1976

الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل ــ 1978

الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة ــ 1981

وراق الجسد العائد من الموت ــ 1986

أبجدية الروح ــ 1998

كتاب صنعاء ــ 1999

كتاب القرية ــ 2000

كتاب الأصدقاء ــ 2002

كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان ــ 2004

كتاب المدن ــ 2005

بالقرب من حدائق طاغور ــ 2018

أما مؤلفاته في الأدب:

الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن ــ 1978

شعر العامية في اليمن ــ 1978

قراءة في أدب اليمن المعاصر

أصوات من الزمن الجديد.. دراسات في الأدب المعاصر ــ 1980

الزبيري ضمير اليمن الوطني والثقافي

يوميات يمانية في الأدب والفن

قراءات في الأدب والفن

أزمة القصيدة الجديدة ــ 1981

قراءة في كتب الزيدية والمعتزلة

عبد الناصر واليمن ــ فصول من تاريخ الثورة اليمنية ــ 1986

البدايات الجنوبية ــ 1986

تلاقي الأطراف

الحورش الشهيد المربي

عمالقة عند مطلع القرن

الوجه الضائع ــ دراسات عن الأدب والطفل العربي ــ 1985

شعراء من اليمن

نقوش مأربية، دراسات في الإبداع والنقد الأدبي ــ 2004

مدارات في الثقافة الأدب ــ 2008

مرايا النخل والصحراء ــ 2011

ذاكرة المعاني ــ 2018

قال عنه الأستاذ محمد الغزي: (ما نهض به الشاعر الراحل عبدالعزيز المقالح بمفرده في اليمن يعادل ما ينهض به في العادة جيل كامل من المثقفين في بلاد أخرى. فالفقيد حمل على امتداد عقود مشروعاً تنويرياً متكاملاً قائماً على مواكبة التقدم في مختلف مجالات المعرفة وعلى تكريس مبادئ الحداثة وقوانينها وعلى خلق جيل من الأكاديميين مؤمن بقيم العقلانية في الدراسة والبحث، لكن أهم إنجازات الرجل قد تجلت في المجال الشعري. فالرجل كان من أبرز الشعراء العرب الذين خرجوا على السنة الشعرية واسترفدوا منجزات القصيدة التفعيلية متأثرين بخطى شعراء الحداثة الأولى في محيط ظل متمسكاً بالقصيدة الأم يديرها على الأغراض القديمة.

بدت تجربة المقالح وكأنها خلاصة التجربة الشعرية الحديثة في تمردها على القوالب الشعرية القديمة وتوقها إلى خلق قصيدة شعرية جديدة ترهف السمع للحظة التاريخية بكل ما تنطوي عليه من أسئلة وهواجس، لكن ما تنبغي الإشارة إليه أن قصيدة المقالح ظلت مع ذلك مختلفة عن قصائد الشعراء الآخرين، تقول تجربتها بطريقة مخصوصة. ثمة في هذا التجربة غنائية لم نألفها في الشعر الحديث، ثمة احتفاء بالإيقاع، وثمة خاصة استدعاء للغة وجدانية متحدرة من التراث القديم، أي إن المقالح طبع "حداثته" ببعض الخصائص التي جعلتها مختلفة عن الحداثات الأخرى) (1)

وقال عنه الأستاذ أحمد الأغبري: (قلما تجد كاتبا في حياته اليومية يعيش ما يكتبه.. ولعل أبسط وصف يختزل تجربة عبدالعزيز المقالح، أن حياته اليومية كانت هي الوجه الآخر لقصائده وكتاباته، لم يجاف يوما قيم الحب والتسامح والسمو، كأنه التعريف الإنساني لكل تلك القيم. من الصعب الإمساك بأطراف تجربة المقالح متعددة الوجوه، وطنياً وشعرياً ونقدياً، ومقاليا وبحثيا وأكاديميا، وإدرايا ورائدا وأستاذا لأجيال من المبدعين، إلخ، فهي تجربة تمددت وتنوعت، وكان في كل مجال منها كأنه نسيج وحده، في دلالة على ما كان يتمتع به من إخلاص وتماه في علاقته بمجالات إبداعه وعمله؛ وهو الإخلاص والتماهي الذي تموضع من خلالهما في مكانة رفيعة، خاصة على صعيد علاقته بالشعر، وتحديدا قصيدة التفعيلة الذي كان من أهم شعرائها العرب.

كان إنسانا بكامل لياقته الأخلاقية، متمتعا بسمات المبدع، الذي يفيض تسامحا وتعاطفا، ملتزما القيم العليا في علاقته بكل من حوله، بما فيها الأفكار والقضايا، ولهذا تجرع في سبيل مواقفه متاعب كثيرة، ليس أولها مطالبته من قبل نظام السادات بمغادرة مصر عاجلا في السبعينيات عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد.. كما لم يكن تهديده في صنعاء إزاء كتاباته خلال الحرب الراهنة آخرها، بل تعرض خلال حياته لموجه من التكفير كادت أن تودي بحياته من قبل إحدى جماعات الإسلام السياسي.

تمثل تجربة عبد العزيز المقالح مدرسة في علاقتها بالمجتمع والقضية؛ فكان صادقاً مخلصاً، بدءا من علاقاته بأصدقائه، ومرورا بالمجتمع، وانتهاء بالقضية الوطنية، إذ كان اليمن (الدولة المدنية) حلمه وناصية موقفه، وهو ما عبّر عنه في مراحل حياته الوطنية والإبداعية، سواء في كتاباته البحثية والمقالية ذات العلاقة بالثورة والجمهورية، أو في كتاباته الشعرية ذات العلاقة بالقيم والمواقف الملتزمة قضية الوطن الحر، أو في علاقته بالتعليم الأكاديمي أستاذاً للأدب والنقد في جامعة صنعاء) (2)

شعره

قال المقالح من قصيدته (المساومة):

إبنُ هندٍ يُساوِمني أن أبيعَ لساني

وصوتَ غدي

وجماجمَ جندِ الحسينِ،

ضَعِ السيفَ حيثُ تريد

هنا في فمي

ههنا في دمي

أبغضُ الموتَ، لكنني أتعشّقه

حينَ يغدو الخلاصَ لجمجمتي من رمادِ الخيانة

قال لي ..

ورمادُ الخيانةِ يحجبُ عينيهِ

والليلُ يسقطُ مِن شفتيهِ:

الموائدُ في الشامِ مُتخمةٌ

وبساطُ عليٍّ من البلحِ الجاف،

أيَّ الطريقينِ تسلكُ يا صاحبي؟

قلتُ: حيثُ يكونُ عليٌّ أكون، يظلّلني سيفُه

وأصلّي وراءَ سحابتِهِ

حينَ أظمأ، صوتُ العدالةِ مائي

وإن جعتُ فالوجبةُ: التمرةُ اليابسة

قالَ مُنتفخاً:

إنَّ رأسَكَ تشكو من الجسدِ المرتخي تحتَها

وأرى الجسدَ المشتكي يتمطّى من الأينِ

يرفضُ أن تتسلّقهُ صخرةٌ لا تحبُّ الشهيَّ على نهرِ مائدتي

وهيَ واحدةٌ من رؤوسٍ تدلّت

وحانَ أوانُ قطافي لها

كمْ من العمرِ عاشتْ على جذعِها

قلتُ مُبتسماً:

ليسَ بالزمنِ الخبزَ

بالزمنِ الأرضَ

تحيا الرؤوسُ الجديدةُ في عصرِنا

ليسَ عمرُ الحسينِ المسافةَ بين

المدينةِ والموتِ

عمرُ الحسينِ جميعُ الزمنْ

سقطَ الضوءُ ..

في أضلعِ الأرضِ، في صدرِها يرقدُ الآن،

أحرفُ أشعارِهِ تتدلّى بروقاً،

قنابلَ،

تنحبُ موتاً

وتغتالُ ليلَ يزيدَ وأنصارِهِ

وجنودَ المساومةِ الزرقَ

ها هيَ ذي الآنَ تمطُرُ رؤيا

وتحتلُّ ذاكرةَ الشمسِ

ترحلُ عبرَ الزمانِ إلى كلِّ جيلٍ .

****************************************

وقال من قصيدة (دخول رأس الحسين إلى مدينة الشعراء)

اللوحة الأولى:

في الزِّنزانةِ حيثُ اللَّيلُ / الأفعى

يحتجزُ الشمسَ،

ويمشُطُ صوتَ الأحزانِ بِمُشْطِ الرُّعْبْ.

حيثُ ينامُ الشِّعْرُ على الإسفلتِ

وحيداً، عريانَ القَلْبْ.

في هذا اللَّيلِ / الزِّنزانةْ

يقفُ الرأسُ المقطوعْ

يبكي فرحاً،

ويَنِزُّ دماً

يتلو أسفارَ العشقِ

يغنّي للآتينْ،

يسترجعُ أجسادَ خيولِ الفتحِ

ويقرأُ منْ دفترِ أشواقِ الشهداءْ.

تعليق أول:

يا عيونَ المها بينَ صنعاءَ والقدسِ

بينَ المنامةِ والنِّيْلِ

رأسُ الحسينِ بلا ماءٍ الاّ دمٌ

ظلَّ يصرخُ منْ خلفِ نفطِ العباءةِ:

– هذا دمي

جسدي صارَ نفطاً وماءً

على الشَّطِّ،

فوقَ حصيرِ الخليجِ المحاصَرِ،

تشفطُهُ عابراتُ المحيطاتِ

تحملُ وجهي بعيداً

وبي ظمأُ الأرضِ للبحرِ،

منْ يفتديني

ويرجعُني للخليجِ المدَمَّى؟

ويرتعشُ الرأسُ

يطوي الشِّفاهَ على ظمأٍ للكلامِ

ويقرعُ سِنَّ المجاعةِ

يمضغُ حُلْمَ الرَّغيفِ

ويخرجُ منْ صفحةِ الحاكمينَ

ليدخلَ في صفحةِ الشعراءْ.

اللوحة الثانية:

كم مدنٍ خائنةٍ، للجوعْ

وأخرى للَّيلِ،

اسْتَوْطَنَها الرأسُ المقطوعْ.

كم خارطةٍ للشمسِ استلْهَمَها درباً

وسريراً

زيتاً..

مصباحاً،

وأخيراً صارَ الشعرُ مدينتَهُ

في الكلماتِ يسافرُ نحوَ الشَّرْقْ

يسألُ عنْ غانيةٍ في لونِ الشَّمْسْ

في شَبَقِ البَحْرْ..

عانقَها يوماً في مدخلِ أبوابِ الصَّحْراءْ

فاحترقَتْ عيناهُ

انْفَصَلَ الرأسُ عنِ الجسدِ العاشقْ.

تعليق ثانٍ:

المنامةُ تلعقُ جرحَ الحسينِ بأسنانِها

والوجوهُ الغريبةُ تمنعُ عنهُ الكلامَ

تدثِّرُهُ بالسَّلاسلِ..

لكنَّ نارَ الخليجِ تعرِّيْهِ

تنشرُهُ قطراتٍ منَ الدَّمِ

لا يستطيعُ الدُّخانُ اختراقَ الوميضِ

ولا تستطيعُ المذيعاتُ إخفاءَ صوتِ

النخيلْ:

– ليلُ يا ليلُ

صوتُ الخليجْ!

– عينُ يا عينُ

صوتُ الجنوبْ!

-……………… !

صوتُ المنامةِ والقدسِ،

ثمَّ يغيبُ معَ الموجِ صوتُ المغنّي،

وتخضرُّ أشجانُنا فوقَ صدرِ السنينَ،

وفي البحرِ تمضي القوافلُ

حاملةً ماءَ وجهِ الحسينِ

ونفطَ العباءةِ،

تاركةً وجهَ (يافا)

ووجهَ (المنامةِ) مستسلماً للعطشْ.

اللوحة الثالثة:

محترقاً – جسدُ الغربة – فوقَ رمادِ الأيّامِ

الشَّجَنُ الأسْوَدُ في حاناتِ اللَّيلِ

كتابٌ للرَّفْضْ،

نتعلَّمُ منهُ الشعرَ

نغادرُ فيهِ العالَمَ.

يا شجني

يا هذا الشَّجَرَ النّابتَ في أوديةِ القَلْبْ

أسقيكَ دمي

فلتفتَحْ بالكلماتِ جدارَ السِّجْنْ،

ولتجعلْني منْ رُوّادِ مدينةِ أهلِ الكَشْفِ

اجْعَلْني نخلةَ حبٍّ في مدنِ الشعرِ

وفانوساً في أقطارِ الكلماتِ

الخضراءْ.

تعليق ثالث:

نحنُ منْ كربلاءَ التي لا تخونُ

وفي كربلاءَ – التي لا تخونُ – وُلِدْنا

ومنْ دمِ أشجارِها

خرجَتْ للظهيرةِ أسماؤُنا.

منذُ موتِ الحسينِ

مدينتُنا لا تصدِّرُ غيرَ النجومِ

ولا تصطفي غيرَ رأسٍ

تتوجِّهُ بالنهارِ الشَّهادةُ،

تغسلُهُ بالدِّماءِ العيونُ الجريحةُ..

يا أيّها الشعراءُ

الملوكُ

اخْرُجُوا منْ مكاتبِكم

تأسَنُ الكلماتُ إذا لم تكنْ منْ دمِ القلبِ

طالعةً

وتموتُ العصافيرُ في ظِلِّها

ويموتُ الشَّجَرْ.

حينَ كانتْ محابرُنا منْ عطورٍ

وكانَ الذي فوقَنا

… يبولُ علينا،

ونحنُ نقولُ: اسْقِنا..

فاخرجوا منْ مكاتبِكم،

المنافي الطريقُ إلى الشعرِ

والسجنُ نافذةٌ للتواصلِ

والموتُ في الشعبِ أروعُ ما يكتبُ الشعراءُ..

نوافذُ أكواخِهم تتألَّقُ بالموتِ والوردِ

تثمرُ بالخبزِ والدَّمِ.

رأسُ الحسينِ غدا وردةً في الحدائقِ

أنشودةً صارَ للمتعبينَ

ونهراً،

ونافذةً للمطرْ.

....................................................

1 ــ عبدالعزيز المقالح شاعر الروح اليمنية ماضياً وحاضراً ــ صحيفة الاندبندنت العربية بتاريخ 30 / 11 / 2022

2 ــ رحيل الشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح… قصيدة التفعيلة تخسر أحد رموزها ــ صحيفة القدس العربي بتاريخ 28 / 2 / 2022

ترجم له وكتب عنه:

محمد يحيى الحصماني / قصيدة النثر وإشكالاتها عند عبد العزيز المقالح / مجلة نزوى بتاريخ 1 / 1 / 2010

معجم البابطين ج 3 ص 204

كامل سلمان الجبوري / معجم الشعراء ج 3 ص 181

جاسم كريم حبيب ــ المضامين السيكولوجية في شعر الدكتور عبد العزيز المقالح

الدكتور ثابت بداري ــ الدكتور عبد العزيز المقالح .. ناقداً 

الدكتور إبراهيم الجرادي ــ الحداثة المتوازنة (عبد العزيز المقالح: الحرف، الذات، والحياة)

الدكتور محمد مسعد العودي ــ الصورة في شعر المقالح: (الأبعاد الرمزية والسيكولوجية قراءة تأويلية في سيموطيقيا النص)

مجموعة من النقاد ــ النص المفتوح دراسات في شعر الدكتور عبد العزيز المقالح.

بهجت رياض صليب / ثلاثة شعراء معاصرين من اليمن (باللغة الإنجليزية)

رضا لنكرودي ميرزايى، عبد العلي آل بويه ــ اللغة الشعرية في ديوان "رسالة إلي سيف بن ذي يزن" لعبد العزيز المقالح

ليلى أحمد الرادمي ــ تجليات الظواهر الأسلوبية والسردية والدرامية في شعر عبد العزيز المقالح / أطروحة دكتوراه

لويزة جبابلية ــ الرؤيا الأسطورية في شعر عبد العزيز المقالح ــ دراسة أسطورية وصفية

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار