الكربلائي في حفل افتتاح اول جامعة من نوعها.. العراق قادر على بناء جامعات تضاهي جامعات العالم وهدفنا جعل الطالب يفتخر بانه تخرج من جامعة عراقية

تيمنا بحلول ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)، شهدت مدينة كربلاء المقدسة صباح اليوم الأحد (23 كانون الثاني/ يناير 2022)، مراسيم الافتتاح الرسمي لجامعة الزهراء (عليها السلام) للبنات الأولى من نوعها في العراق.

وشهدت مراسيم الافتتاح حضور ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الأستاذ حسن رشيد العبايجي، وبمشاركة فعاليات رسمية ودينية وأكاديمية ومن مختلف شرائح المجتمع.

وقال الشيخ الكربلائي في كلمته، إن "هدفنا جعل الطالب العراقي يتعلم في جامعاته العراقية الاصيلة، وأن يفتخر بأنه تخرج من جامعات عراقية".

وأضاف "هدفنا أن نقول بأن العراق لايقل قدرة ولا كفاءة عن بقية الدول في أن ينشئ المستشفيات الحديثة، والجامعات الراقية، والمدارس النموذجية". 

وأوضح أن "غايتنا بأن يفتخر المواطن العراقي والمسؤول العراقي حينما يزوره الأجانب، حيث لو توفرت له الظروف فان لديه القدرة بأن ينشئ افضل المؤسسات التعليمية".

وأكد "ليس من نيتنا أو قصدنا بأن نزاحم مؤسسات الدولة الصحية أو التعليمية أو الخدمية، بل هدفنا أن نكون عونا وظهيرا لمؤسسات الدولة والمجتمع".

إلى ذلك، قال وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور ياسين العيثاوي في كلمته، إنه "من دواعي سروري أن اقف هنا في مدينة الشهادة، مدينة الوفاء، لنستذكر ما قدمه سيد الشهداء (عليه السلام) الذي هو نبراس للعطاء لتكون هذه العتبة معطاء للعلم، ومنصة للمعرفة".

وأوضح "دأبت العتبة الحسينية على أن يكون توجهاتها ليست ارشادية ودينية فقط بل تصب في خدمة المجتمع والعلم أيضا ".

وأضاف أن "هذا الصرح الذي نقف عنده اليوم ما هو الا نتاج مهم من هذه المخرجات ذات السيرة والمسيرة العطرة التي نتمنى أن ترى النور".

وتابع "نحن نأمل أن تكون هذه الجامعة فاتحة خير لجامعات أخرى بهذه المستوى حيث أن الرصانة لا تتحقق من دون بنى تحتية ومختبرات وأساتذة ذو كفاءة عالية".

وأشار الى أن "العتبة الحسينية بدأت بكليات نوعية، واليوم نجد هذه الجامعة التي القت ثقلا ومسؤولية على عاتق العاملين فيها بسبب ما حملته من أسم ".

يذكر أن جامعة الزهراء (عليها السلام) للبنات تابعة لقسم التعليم الجامعي، في العتبة الحسينية المقدسة، وقد حصلت على الاعتراف الرسمي من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عام (2018)، وتم انجازها وفق تصاميم هي مزيج بين عبق حضارة الماضي والتقنيات الحديثة، بمساحة (50) الف متر مربع، وتضم (40) قاعة دراسية، و(26) مختبرا علميا، و مختبران للبحث العلمي، بالاضافة الى المباني الادارية، والاقسام الداخلية التي تتكون من (3) بنايات، لكل بناية (4) طوابق.

المرفقات

تحرير : فارس الشريفي مراسل : مصطفى احمد باهض تصوير : احمد القريشي