حيدر اليعقوبي (ولد 1388هـ / 1968 م)
قال من قصيدة (توبة في حرم الحسين) وتبلغ (36) بيتاً:
وبـ (كربلا) دعْ دمعَ عـيـنِكَ جارياً واسـقِ الـفـؤادَ بـأعـظـمِ الـعـبراتِ
ما ذنـبـهـمْ حـتـى تُـراقُ دمــاؤهــمْ عطشى المشاربِ قربَ ماءِ فراتِ
اذرفْ دموعَكَ وانتفضْ فكرامةُ الـ إسـلامِ غـالـتـهـا يـــدُ الــنــكــراتِ (1)
وقال من قصيدة (نحو الحسين):
(كربلا) جـئـنـاكِ والدمـعُ هــتــونْ بـقـلـوبٍ شـجَّــهـا ســيـفُ الشجونْ
نـمـتـطـي أرجـلَـنــا دونَ الـمـتـونْ لـيـسَ تــثـنـيـنـا سـهــــولٌ وحزونْ
فـعـلـى أرضِـكِ خـطّــتْ كـلـمـاتْ شــامــخــاتٌ واضــحــاتٌ راسياتْ
نـورُهـا يـطـغـي عـلـى كلِّ اللغاتْ عـلّـمَـتـنـا سـرَّ عـنـوانِ الــحـــيــاةْ
عـلّـمـتـنـا أن نـضـحِّــي بـالـنفوسْ أن نديرَ الوجهَ عن رشفِ الكؤوسْ
أن نصدَّ الجبتَ لا نُحني الرؤوسْ عـلّـمـتـنـا (كربلا) أسمى الـدروسْ
عـلّـمـتـنـا (كـربـلا) صبرَ الـعظامْ حـيـنـمـا تـعـصـفُـنـا ريـحُ الــطغامْ
عـلّـمـتـنـا الـسـيـرَ دومــاً لــلأمـامْ والـجـراحـاتُ لـهـا يــومُ الـــتـــئامْ (2)
الشاعر
الشيخ حيدر بن صادق بن محمد علي بن يعقوب بن جعفر بن حسين بن إبراهيم بن باقر بن علي بن محمد بن صالح النجفي، عالم وأديب وشاعر ومحقق وباحث، ولد في النجف الأشرف من أسرة نجفية علمية أدبية عريقة ترجع في نسبها إلى قبيلة الأوس الأنصارية.
دخل اليعقوبي كلية الفقه جامعة الكوفة، وتخرج منها عام (1993) ليلتحق بالحوزة العلمية فدرس عند السيد محمد كلنتر، والشيخ محمد جواد مهدوي، ثم أتم دراسة البحث الخارج عند السيد محمد الصدر والشيخ علي الغروي.
درّس اليعقوبي المنطق وأصول الفقه للمظفر، واللمعة والدراية والمكاسب والقواعد الفقهية وغيرها.
أصدر ديوانا بعنوان: خواطر شعرية (3)
أعطى دروساً في المنطق وأصول المظفر واللمعة والدراية والمكاسب والقواعد الفقهية وغيرها.
وله العديد من المؤلفات منها:
معالجات نفسية للقلق والضجر
معالم التكامل في المعرفة
معالم التكامل في العقيدة ــ 1412 هـ
نصائح عامة للداعي والمدعو ــ 1412 هـ
خواطر حول الذنوب والأدعية ــ 1415 هـ
دفاع عن المعوذتين ــ 1416 هـ
النافع في عالم الأصول (ج1) ــ 1418 هـ
الواحد أصل الأعداد ــ 1418 هـ
فلسفة الأحكام الشرعية (ج1) ــ 1420 هـ
الله أكبر من نفسك ــ 1421 هـ
الله أكبر من الشيطان ــ 1421 هـ
دليل القواعد الفقهية (ج1 ــ ج2) ــ 1421 – 1422 هـ
خلاصة وقائع الأيام ــ 1422 هـ
طريقك نحو الجنة ــ 1422 هـ
أوثق الأنباء في قصص الأنبياء ــ 1423 هــ
أسئلة وأجوبة حول زيارة أمين الله ــ 1424 هـ
المرشد الفقهي للأطباء ــ 1424 هـ
المعالم الأولية للحكومة الإسلامية ــ 1424 هــ
صفوة المقال في علم الرجال ــ 1424 هـ
بحث فقهي عن الهلال ــ 1424 هـ
رسالة من المسلمين إلى المسيحيين ــ 1424 هـ
ما الذي نحتاج أن نتعلمه من أئمتنا المعصومين (ع) في ظروفنا الحالية 1425 هــ
دروس من ثورة الحسين ــ 1425 هـ
بين الأصوليين والأخباريين ــ 1425 هـ
هكذا كان السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) ــ 1425 هـ
كيف تصبح جديراً بالاحترام ــ 1425 هـ
إحذروا الحرب العالمية الثالثة في العراق ــ 1426 هـ
سلسلة الفقهاء ــ 1426 هـ
معالم الأصول (ج 1) ــ 1427 هـ
فقه الموبايل ــ 1427 هـ
المرشد الفقهي لحجاج بيت الله الحرام ــ 1427 هـ
دفاع عن الفقهاء ــ 1428 هـ
شرح زيارة أمين الله (الشرح الكامل) ــ 1428 هـ
لماذا نزور الحسين (ع) ــ 1428 هــ
المشروع الحوزوي والخصائص الفكرية للشهيد السيد محمد الصدر(قدس) ــ 1428 هــ
أصناف الناس في الليل ــ 1428 هـ
تفاصيل اليوم والفجر ــ 1428 هـ
رسائل ومسائل ..من إشراقات السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) ــ 1428 هـ
منة الرحمن في تفصيل الاستخارة بالقرآن ــ 1428 هـ
مطالعات عرفانية ــ 1428 هـ
معلومات عن ظهور الامام المهدي ــ 1429 هـ
فقهاء بدون الزي الحوزوي ــ 1429 هـ
يوم المبعث النبوي (ص) ــ 1429 هـ
غاية المتفقهين في أحكام الدين (عدة أجزاء) ــ 1429هـ ــ 1433 هـ
الطريق نحو الاجتهاد ــ 1429 هـ
أدعية ومناجيات قرآنية ــ 1430 هـ
الإمام المهدي المنتظر (ع) ــ 1430 هـ
مشاهد من يوم القيامة ــ 1431 هـ
منظومة الأخلاق ــ 1432 هـ
تحرر من قيود الوسواس ــ 1432 هـ
دليل الأخلاق ــ 2 جزء 1432 هـ
من وحي الفؤاد ــ 1433 هـ (4)
شعره
قال من قصيدته (توبة في حرم الحسين):
فترفُّ حولَ الـسـبـطِ تـلـثمُ دوحةً عـبـقـاتُـهــا مِن أطيبِ الـعـبـقـاتِ
يا مهبطَ البركاتِ حسبي بعضُـها فـلـقـد نـزلـتُ بـمـهـبــطِ البركاتِ
فغدا الفؤادُ يرفُّ شـوقـاً غــامـراً لـمّـا انـتـهــى للهِ بـــالـــدعـــواتِ
وعلتْ بواديــهِ الجِدابِ سـحـابـةٌ غـمـرتْ جـوانـحَ جـــرَّزاً قفـراتِ
وبدتْ طهارةُ روحِه لــمَّا انجلتْ بقعُ القساوةِ في رحى الأزمــــاتِ
فازمعْ رحالَكَ نحوَ سـبـطِ محمدٍ واسـتـلـهـمِ الأفـكــارَ بــالــنظراتِ
فــهــوَ الإمـامُ حــيــاتُــه ومماتُه عـلـمٌ ومـنـهــاجٌ إلى الــخــيــراتِ
وقُلِ السلامُ عليكَ يا عينَ الهدى أنـتَ الـشـفـيــعُ بـضــيِّقِ الأوقـاتِ
هذي ذنوبي قد أقضَّتْ مضجعي وغـزتْ فــؤادي هـجـمةُ الكربات
هـلّا دعــوتَ اللهَ غــفــرَ مزلّتي بدمِ الرضيعِ على ثرى العرصاتِ
وقال من نشيد (شعار الحسين):
حسينٌ نداءٌ إلى الــكـبـريـــــاءْ وصـرخـةُ حقٍّ تشقُّ السماءْ
وماءُ الــحـيــــاةِ وسرُّ الـبـقـاءْ فأمسى الشعارَ وصارَ النداءْ
حـسـيـنٌ أبـو الـثـائرينِ الكرامْ وسيفُ الـهـداةِ بوجهِ الطغامْ
ورمزُ الشموخِ ودربُ العـظامْ ونورٌ يشعُّ فـيـجـلـو الـظـلـمْ
حـسـيـنٌ بــكــلِّ فــؤادٍ سـكــنْ وذكراهُ سلوى وأحـلـى سكنْ
وفـيـهِ الـعـزاءُ لـكـلِّ الـمِـحَــنْ ومنه الضياءُ إذا الـلـيلُ جَـنْ
حسينٌ أنادي وسيفي شـهـيـــرْ وقلبي شجاعٌ وربّي نـصـيـرْ
سأهتفُ دوماً بهذا الـضـمـيــرْ حسينٌ أميري ونـعـمَ الأمـيـرْ (5)
................................................
1 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 1 ص 239 ــ 340
2 ــ نفس المصدر ج 4 ص 36 ــ 37
3 ــ نفس المصدر ص 142
4 ــ موقع الشيخ اليعقوبي بتاريخ 24 / 11 / 2012 / موقع ويكيبيديا
5 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 4 ص 7
اترك تعليق