صدى فتوى جهاد (الوجوب الكفائي ) بعد عام على انطلاقها

عام على فتوى (الجهاد الكفائي) الفتوى التي فتحت قلوب وعقول الناس الخيرة من كل الاطياف والألوان والمعتقدات لبى على صدها الملايين من العراقيين معلنين تطوعهم للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات حتى سدوا عين الشمس رجالا وغاصت بهم مراكز التطوع بكربلاء المقدسة ومحافظات العراق ليشكلوا قوة انسانية لا حدود لها..الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة استطلع اراء شرائح مختلفة من العراقيين الشرفاء ليترجموا بأقوالهم معنى سامي للفتوى المقدسة.التشكيلي عماد نافع رئيس تحرير البينة يقول :الفتوى التأريخية لصمام امان العراق المرجع الاعلى السيد علي السيستاني " دام ظله " فتوى الجهاد الكفائي ..اعادت التوازن للعراق بعد ان مزقت المخططات الامريكية والاسرائيلية والسعودية وبمساعدة نصف الحكومة الداعشي الهادفة الى تقسيم البلاد الى دويلات صغيرة تحقق الامان لاسرائيل , وتكسر ظهر العراق , وتقطع الخيط الرابط بين ايران وحزب الله ...التهديد الوحيد في العالم اليوم على امن اسرائيل , بعد ان صارت اسرائيل جزء لا يتجزء من الجامعة العربية !! المهم ان ابطال الحشد الشعبي المبارك ادهشوا العالم ببطولاتهم اللافتة ..التي سطروا من خلالها ملاحم بطولية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ..الامر الذي اثار حفيظة المنافقين والمتامرين على العراق وشعبه , وافقدهم صوابهم " ان وجد لهم صواب اصلا !!" ....واننا وبعد مرور عام على هذه الفتوى العظيمة نسال الله ان يمن على سماحة السيد علي السيستاني " دام ظله " بوافر الصحة والعافية ليبقى للعراق سوره الكبير , وان ينصر ابطالنا في القوات العراقية والحشد الشعبي على قوى الشر والظلام داعش ومن لف لفهم ...وان يدخل شهدائنا فسيح جنانه ويجعلهم مع اصحاب الامام الحسين " عليه السلام " شهداء الطف جميعا .بينما وضح الاستاذ (فراس الكرباسي) مدير المؤسسة الإعلامية العراقية في النجف الاشرف:ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف وعلى رأسها سماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني كان لها الدور الكبير في حفظ العراق وأهله من فتنة لا تبقي ولا تذر ولولا فتوى المرجعية العليا وعلى لسان ممثلها في كربلاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لكان العراق مسرحا لكل مجرم وهابي، ولاستبيحت الاعراض وتقطعت الرؤوس في كل مكان منه ، فجاءت الفتوى التاريخية التي انقذت السني والشيعي والكردي والتركماني والمسيحي والشبكي من خطر الوهابيين الجدد الذين ينفذون مخطط امريكا وإسرائيل، فالشكر لله وللإمام المهدي وللمرجعية الدينية والحوزة العلمية في النجف الاشرف على حفظ اموال وأعراض وأرواح المسلمين، ولاننسى دور الاعلام الكبير في توضيح قوة الفتوى في حماية العراق وشعبه.اما الاعلامي سرمد القاسم رئيس تحرير وكالة (ليكس نيوز):لولا الفتوى المقدسة لكنا على البحر نذبح،كنا نقرأ الواقع السياسي من منظور اعلامي فكان هذا الواقع مخيف بعد الاحداث المتسارعة في سقوط الموصل ،ولك الفتوى كانت سلاحا الهي وقوة خفيفة خلقت التوازن وعادة الامور وأرجعت الامل وحجمت قدرات العصابات الطامعة بالعراق... فلولا الفتوى لكنا في خبر كان. وقال الاستاذ مهدي العبيدي :اولا فتوى المرجعية رجعت هيبة ومكانة للجيش ورجعت ترتيب الجيش وإعداده من جديد ...ثانيا فتوى المرجعية خلت وجمعت الشعب تحت راية واحد هي رأيه العراق ووحدة العراقيين لحب العراق والدفاع عن أرض الوطن ومقدساته وثالثا لو لا فتوى المرجعية كان العراق لو سمح الله إلى الهاوية. لفتوى وحدة الشعب بكل أطيافه ورجعت هيبة الجيش العراقي وفتوى المرجعية أبعدت الخطر من كل الدول المجاورة لنا ... إذن العراق هو صمام الامن والأمان لكل الدول المجاورةفيما قال الحكم الدولي ‏ فاضل عزيز ألكعبي:نعم والحمد لله ان جاد علينا الزمان بمرجعيه رشيده كمرجعية السيد علي السيستاني (حفظه الله).فلولى فتوته بوجوب مقاتلة الزمر التكفرية وكل من اراد ببلدنا الشر بالجهاد الكفائي لكان حالنا غير هذا الحال ولا انتهكت حرمة مقدساتنا وتعرضت محافظاتنا.العزيزة لا سوء موجة ارهاب ارعن لا يميز بين الصغير والكبير لخوارج العصر لعنة الله عليهم ولاسيما بعد الانهيار الواضح لقطعاتنا العسكرية والأمنية في وقتها فكانت الفتوى. التي تعتبر وبحق فتوى غيرت مجرى تاريخ العراق.وشاركنا الرآي الاستاذ محمد عباس ماجستير كلية الفنون الجميلةكانت ولا تزال فتوى المرجعية الدينية العُليا (الجهاد الكفائي) للدفاع عن العراق ومقدساته التي تمر ذكراها السنوية الفتوى التاريخية التي اوقفت وحجمت زحف عصابات داعش بل لتنهيها عن بكرة أبيها ولتحرير المدن والقرى والأرياف العراقية الواحدة تلو الأخرى فتحررت على اثرها النفوس من مخاوفها لتكون حرة أبيةً ترفع راية العراق عالياً دون خوفٍ أو وجل.

وان وجود الحشد الشعبي في الوقت الراهن يظهر جانبين مهمين الأول الرؤيا العميقة للمرجعية الرشيدة في قراءة الموقف ووضع الحلول وهذا يعكس مدى الحرص على وحدة العراق بكافة طوائفه فاليوم المرجعية أصبحت صمام الإمام للعراق موحد في ظروف تجد جميع الدول تكالب عليه لتمزيق صفه هما وضعت المرجعية النقاط فوق الحروف لقراءة الوضع للجميع فأمرت بتكوين هذه المؤسسة المباركة الجانب الآخر تجد بانوراما التضحية والوفاء والتمسك العقائدي والعشق الروحي لأبناء الحشد الشعبي عندما لبوابة نداء المرجعية ووضعوا كل غالي ونفس والامتثال للفتوى الجهاد الكفائي أنها بحق لوحة عظيمة تكاملت كل عناصر النجاح.

حيدرعاشور العبيديالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات