طبقات مختلفة من المجتمع العراقي يشيدون بربيع الشهادة الثقافي العالمي الحادي عشر

انظار العالم تسلط بصائرها على واحة كربلاء المقدسة مدينة الامام الحسين عليه السلام وهي تترقب الحدث الاسمى في تجمع اكبر تظاهرة ثقافية تشهدها المدينة ،وذات الوقت يشهرون ابنائها سلاح الدفاع عن العراق ضد اضخم تجمع تكفيري في العالم وينتصرون ويرسمون ملامح الفرح على وجوه العوائل التي غادرها الفرح لسنين.اليوم في كربلاء الحسين تعدد الغات والسحنات واللهجات والأفكار منهم المسيحي والصائبي والمسلم بكل اشكاله وطوائفه جميعهم وقفوا امام ضريح الامام الحسين(عليه السلام) تنشد نداء العقيدة والعهد والولاء بدموع حرا ... هذا يعني ان الحسين في قلوب كل العالم واسمه يلفظ بجميع الغات يا حسين.الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة اخذ على عاتقه ان يسلط الضوء على بعض المكونات البشرية البسيطة من الشارع العراقي والكربلائي على وجه الخصوص لمعرفة ما يجول في عقول وقلوب العاشقين للحسين وما يظله تحت جناحه من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والأدبية والبحثية لأربع وأربعين دولة .فقال السيد رضا عبد الواحد الاعراجي موظف في شركة لتمويل الاموال : كربلاء وجه الله على الارض اختار فيها سبط الرسول رسولا للامم جميعا فلا استغراب ان كانت بمثابة اعظم دولة في العالم مصغرة باسم كربلاء كبيرة باسم الحسين الشهيد الذي بدأ ثورته بدمائه لتكون امة بهذا المستوى من الرقي ... ان كربلاء بأهلها وخدمتها مكتوب عليهم ان يكون بمستوى قربهم من الامام لذلك تكون بيوتهم مشرعة في ايام الذروة في الزيارات المليونية.لذا نقترب اكثر من الضريحين الشريفين لنشاهد خدمة الائمة يصنعون التاريخ ويبنون سفينة النجاة وبدأ بكتابة التاريخ من هذه الارض المباركة والذي نشاهده من مهرجان ربيع الشهادة الثقافي والعالمي بنسخته الحادي عشر دليل ان دولة الحسين قادمة وتحن رايته ستكون جميع الدول والإنسانية جمعاء تهتف متواصلة الليل بالنهار يا حسين .فيما شركنا الاستاذ بهاء الحسناوي تاجر مواظب على زيارة الامام الحسين كل خميس واثنين اتقيناه امام باب الرأس ليقول : الحسين الطريق الوحيد الى الله فمن يريد معرفة الله عليه بزيارة الحسين (عليه السلام) هذا الكلام لم اتحدث به لغاية بنفسي وإنما من التجارب التي عشتها والشواهد التي عاصرتها لذا فروحي فداء الحسين .تزامن وجودي في الصحن الشريف لأشارك بافتتاحية مهرجان ربيع الشهادة وبين نفسي اشارك فرحة العالم الاسلامي بولادة الاقمار المحمدية فكانت زيارتي مخالفة عن وقتها لأنني احببت ان اهنئ امامي الحسين بيوم ولادته الشريف معتقدا ان الامام الحجة وسائر الائمة المهداويين والأنبياء والمرسلين سيحضرون بهذا اليوم المبارك الذي احتفلت به الملائكة في السماء قبل ان يحتفل به الخلق على الارض.اما الكاتب والباحث والإعلامي( نــــــزار حيدر) مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن فقال: اعظم ثمرة اقتطفتهما العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية هو انهما تؤديا الرسالة الحسينية الى العالم واحدة من اهم المهام التي تتحملها العتبتين المقدستين هو تبليغ رسالة الحسين (عليه السلام) الى العالم على اعتبار ان الحسين هو لكل البشرية وهذا حقيقة ما تقوم عليه العتبات المقدسة في كربلاء من خلال اقامة المهرجان العالمي الثقافي بمناسبة مولد الائمة الاطهار (عليهم السلام) وفتح الافاق العالمية الواسعة جدا مع جميع الديانات والمذاهب الاسلامية خصوصا ان الحضور كان منوع جغرافيا وأيضا منوع في الخلفيات الدينية والفكرية والعلمية وفي كل شئ،مبينا ان الشخصيات الحاضرة في المهرجان لاحظت مبدأ السلام ترسخ في ذهنهم بشكل كبير خصوصا نحن نعيش تحدي ( الارهاب الديني ) وهذا هو اخطر انواع الارهاب فعندما تأتي هذه الوفود الى كربلاء وتلمس قيمة السلام وقيمة المحبة وقيمة الاخوة والتعايش والتعارف في اطار نهظة الامام الحسين عليه السلام يشعرون ان هناك مفاهيم اخرى لدين والى الاسلام ولمدرسة اهل البيت عليهم السلام غير المفاهيم التي ينشرها هؤلاء الارهابيون باسم الدين للأسف الشديد وهذه نقطة مهمة جداوعبر الصحفي فراس الكرباسي احد الاعلاميين المشاركين في المهرجان قائلا: دائما ارض الحسين هي معطاء منذ دم الاول الذي سقى ارضها من السبط الداعي الى الاسلام وحرية المسلم ،لذلك يتجدد ويزدهر العطاء من ارض الخير وبالبركة، فالمهرجان كان صوتا متويا في العالم وبكل اللغات بلغ صداها ربوع المعمورة ،وهذا الصوت نفسه الذي سجله التاريخ بيوم الطف يوم دعائهم الحسين عليه السلام ان لا يخرجوا عن دين جده رسول الله صل الله عليه واله وسلم ،هو نفس الصوت التي اطلقته المرجعية الدينية العليا في اعلام الجهاد الكفائي لدفاع عن حيض الوطن والمقدسات،اذن كربلاء الحسين ستبقى صوتا نافثا مخلدا حتى اعلان حكومة الحسين القادمة وايضا من ارضه الطهر كربلاء المقدسة.واضاف الكرباسي :جهود كبيرة وروح حسينية عالية تمتع بها خدمة الامام الحسين عليه السلام في استقبال الضيوف وتضيفهم واكرامهم فبارك الله بهم من خدمة حقيقيين للامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام)اما الاعلامي غفار عفراوي فقال: ان صدى المهرجان كان عاليا ويعد رمزا كربلائيا بطله ابطال مدينة الحسين عليه السلام وهم يرسمون بعقولهم النيرة طريق الحق الذي بدأه الامام الحسين قبل الف وأربعمائة ونيف من السنين.حيدرعاشور العبيديالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات