عـلـى أبــوابِــهــا لـلآنَ نـارُ ومـسـمـارٌ وقـاحَـتُـهُ انـتـشارُ
تغطرَسَ قاتلاً في ألفِ ضلعٍ وضلعٍ حينَ يعركُهُ اصـفرارُ
عـلـى أبـوابِها وَقَفت جراحاً لأزهـارٍ يُـؤسّـسُـها إخضـرارُ
تـمـحوَرَتِ القضيّةُ في يدَيها وكـلّـمـها عـلـى قَـلَـقٍ نـهـارُ
ظـلالُ الـقـادميـنَ بلا ضياءٍ أنـاخـتْ حـيـث يحجبُها جدارُ
وفـاطـمـةٌ بـأنـواعِ الـمـرايـا يُـقدّسُ وجـهَ مـحـنَـتِها القرارُ
عـلـى أبـوابِها يـنـمـو لـطـه نـداءٌ فـي تــألّــقِــهِ انــبــهــارُ
فـيـأتـي بـعـدَهُ مَـن ضـيّعوهُ وضـاعـوا لم يُصحّحَهم مسارُ
فـتبقى في شراعاتِ الحكايا تـحيـطُ بـلونِ حنـطتِها البحارُ
علي نجم
اترك تعليق