إلى الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) في ذكر استشهاده
تـتـزاورُ الـكـلـمـاتُ والأشـعـارُ فـحـدائــقُ الـمـعـنـى لـهـا أسـتـارُ
وتـخـافُ قـافـيـةٌ إبـاحـةَ سـرِّهـا من بعدِ ما اخضرّتْ بها الأسرارُ
لـكـنّـها وقـفـتْ على بابِ الـتقى فـي أرضِ ســامــرا لــهـا إقـرارُ
فالعـسكريُّ وليُّـها مـن قـبـلِ أنْ تـلجَ الــعــوالـمَ، أو يـكـونَ مـزارُ
يا سيدي، هذي الـمـسـافةُ دمعةٌ والـخـطـو إن نـسـعى إليكَ قِصارُ
والـروحُ فـي أبـعـادِهـا لـم تلتئمْ حـرّى تـظـلُّ وشــوقُـهـا إضـمـارُ
إعذرْ جنوبَ قصيدتي وشـمالِها واعــذرْ قــوافٍ، مـا لـهـا أعـذارُ
سلّمتُ عن بعدٍ وفي قلبي هوىً قــلـبي يـزورُ، ودمـعـتـي مـدرارُ
أحمد الخيال
اترك تعليق