بمناسبة الذكر ى السنوية لليوم السجينة السياسية أقامت مؤسَّسة السجناء السياسين بالتعاون مع العَتبة الحُسينية المُقدّسة إحتفالية بهذه المناسبة في قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحُسيني الشريف تحت شعار (السجينة السياسية بالأمس ثورة وكبرياء واليوم تحدي وإبداع ) ، إستُهل الحفل بتلاوةٍ مباركةٍ من آيٍ الذكر الحكيم ،جاءت بعدها كلمة لمدير مؤسَّسة السجناء في كربلاء المقدّسة الأستاذ كفاح آل ياسين بيّن فيها " إنَّ الذكرى السنوية للسجينة السياسية تزامنت مع ولادة السيدة زينب (عليها السلام) وهي الإعلامية الفذَة التي أخذت على عاتقها الجانب التعبوي والإعلامي بعد ثورة سيّد الشهداء (عليه السلام) والتي وقفت ضد طاغية زمانها عندماقالت له كِد كيدك وإسعى سعيك فوالله لن تمحو ذكرنا ،وكذلك وقفن بنات العقيلة (عليها السلام) بوجه أعتى طاغية في التأريخ والذي فاق الأولين والآخرين في ظلمه وبطشه وجبروته فعندما تقف إمرأة أمام جلاوزة النظام المقبور يستدعي منّا أن نقف لها وقفة إجلال وإحترام ونحتفي بها إحتفاءاً يليق بصبرها وشجاعتها " . فيما أكّد عضومجلس النواب ورئيس لجنة الشهداء والسجناء البرلمانية الأستاذ محمدالهنداوي " إنَّ يوم السجينة هو يوم الفخروالعزّة والكرامة ،حيث نستذكر في هذه المناسبة مشاركة المرأة للرجل في مقارعة الطاغية ، وكانت إرادتها أقوى من الظلم والطغيان ومن السياط التي تلوّت على أجساد النساء الشريفات ، فيجب علينا العمل على تعويض وإنصاف هذه الشريحة الصابرة المجاهدة التي عبّدت بتضحياتها الدرب نحو الحرية والتخلص من نير الطغيان " . علي عبد النبي جبر
المرفقات
اترك تعليق