وفدٌ من جزيرة غينيا الفرنسية يزور مُتحف العَتبة الحُسينية المُقدّسة

تشرّف وفدٌ من جزيرة غينا الفرنسية بزيارة الإمام الحُسين (عليه السلام) ضمَّ الوفد 67 شخصاً وتضمّن الوفد مجموعة من الطلبة وخريجي الجامعات ومن ضمنهم شخصاً مستبصراً كان مسيحياً كاثوليكياً وإعتنق الدين الإسلامي مؤخراً ، وزار الوفد مُتحف العَتبة الحُسينية المُقدّسة وإطلع على مايحتويه من نفائسٍ ومُقتنيات ثمينة وعن طبيعة الزيارة تحدّث إلينا مسؤول الوفد غزالي إزكيريلي : " كُنا مُتحمّسين قبل المجئ لزيارة الامام الحسين (عليه السلام) ومتحف العتبة الحسينية المقدسة لرؤية التربة الحمراء ولكننا جئنا ولم نتمكن من رؤيتها سوى الصورة الخاصة بها وكذلك شاهدنا صندوق فاطمة الزهراء ونتمنّى جلب صندوق فاطمة(ع) الأصلي الى مُتحف الامام الحسين(ع) . وأوضح غزالي "عندما دخلت ووقفت أمام قبر الامام الحسين (ع) إنتابني شعور روحاني, لأن َّالحسين جاء لنُصرة الدين الاسلامي وضحّى بأغلى ما يملك فهو بالتأكيد رمزٌ للتضحية, فيصعب عليَّ ويكلُّ لساني من ان أصف شعوري تجاه الامام الحسين (ع ) وتابع " دائما ما نسمع اخبار عن التفجيرات وسوء الوضع الامني في العراق وحتى عندما قررنا المجيء لزيارة الحسين (ع) سؤلنا عن دفع قوائم الديون الشهرية والمتبقية لأن الناس قالوا لنا بأننا لن نرجع وعند مجيئنا للعراق سنموت, ولكننا وجدنا عكس ما سمعناه من اشاعات وأخبار. وسنرجع لزيارة الامام الحسين (ع) في الزيارة الاربعينية القادمة" . واستذكر إزكيريلي "عندما كنت ازور الامام الحسين(ع) في زيارةٍ لي في عهد النظام السابق كنت شاهد عيان على مجموعة من أزلام صدام ألقوا القبض على مجموعة من الزائرين الذين كانوا يمارسون الشعائر الحسينية كالبكاء وغير ذلك, فبعد أن ألقوا القبض عليهم أخذوهم الى الخارج وقتلوهم رمياً بالرصاص ". علي عبد النبي جبر

المرفقات