تسعى (قناة كربلاء الفضائية) من خلال مجموعة من الشباب الفنيين لإنتاج فيلم (الفرصة) الروائي عن أحداث الانتفاضة الشعبانية في كربلاء، والذي يعد بداية لسلسلة أفلام سيأتي إنتاجها تباعاً من أجل توضيح حجم الظلم الذي تعرّض له الشعب العراقي منذ عام( 1991 م )وإلى الآن.وفي تصريح لمخرج العمل الشاب (سعد العصامي) والذي خصه لوكالة (واش نيوز ) قال فيه: يعد فيلم (الفرصة) من الأفلام الروائية القصيرة التي تحاكي فترة الانتفاضة الشعبانية المباركة ومدى الظلم الذي وقع على المحافظات المنتفضة في تلك الفترة.مضيفاً إن الفيلم من أفكاره وإخراجه وقد كتب( السيناريو ) الأدبي الأولي له الكاتب (محمد الميالي) وعالج حواراته الفنان القدير (عبد الجبار الشرقاوي) لقصة حقيقية حدثت أيام الانتفاضة الشعبانية عام 1991 م التي ذهب ضحيّتها آلاف الشباب.مبينا أن تصوير العمل استغرق سبعة أيام بمعدل (12 – 14) ساعة تصويرية فعلية ، مشيراً إلى أن الفيلم من بطولة الفنان القدير (عبد الجبار الشرقاوي) ويشارك فيه نخبة من النجوم الواعدين إضافة إلى ممثلين (كومبارس) تجاوز عددهم الثمانين ممثلاً مبيناً أن ذلك من أجل الحصول على أكثر صورة واقعية عن أحداث عام 1991 م.وحرصت (قناة كربلاء الفضائية) المنتجة للعمل على تخصيص ميزانية هائلة لإنجاح الفيلم كما شهدت الساعات التصويرية تعاوناً كبيراً من قبل وزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الصناعة والمعادن وقيادة عمليات الفرات الأوسط وقيادة طيران الجيش وكثير من الدوائر الحكومية كان لها دور فعال في إنجاح تصوير الفيلم.ونوه( العصامي ) على أن إتمام تصوير أغلب مشاهد الفيلم في صحراء (بحيرة الرزازة) لسببين مهمّين أولهما : إن تلك الصحراء هي الموقع الحقيقي الذي حصلت فيه المقابر الجماعية وسعياً للمصداقية، أما السبب الآخر فهو لما تتحلى به البيئة الصحراوية من جمال وتكوينات رائعة لم يستثمرها أي مخرج سابقاً عدا ما تمّ تصويره من مشاهد في (فيلم الحدود الملتهبة ) سنة 1984 م ومنذ تلك الفترة لم يستثمر هذه البيئة الجميلة أي مخرج آخر عدا بعض الأعمال البسيطة، مؤكداً على أن الفيلم الآن في (مرحلة المونتاج ) وإضافة المؤثرات الصورية والموسيقى التصويرية وسيتم الإعلان عن عرضه من قبل الجهة المنتجة وهي (قناة كربلاء الفضائية).
عدي الحاجتحرير / حسين النعمة
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق