بعد تطبيقه في الدول العربية سعت (الشعبة النسوية) في (قسم تطوير الموارد البشرية) التابع للعتبة الحسينية المقدسة إلى إدخاله ضمن الخطط الموضوعة لخلية إدارة الأزمة الخاصة بالنازحين على يد الأساتذة المحترفين في التنمية البشرية فكان الهدف من برنامج (اللعب الموجه) إعداد مجموعة من الداعمين النفسيين الذين يملكون المهارات اللازمة للتعامل السليم مع الأطفال في كربلاء أكدت ذلك مسؤولة الشعبة (خلود إبراهيم البياتي) مضيفة إن البرنامج تضمن نشاطات جماعية وفردية تساهم في توجيه سلوكيات الطفل والعمل على تصحيح السلوكيات الخاطئة منها كالعدوانية والانطوائية إضافة إلى دورها الكبير في إكساب الطفل الثقة بنفسه والقدرة على التعبير عن رأيه و مشاعره واتخاذ القرارات التي تناسب عمره وتابعت (البياتي) حديثها عن نتائج (اللعب الموجه) والتغييرات الحاصلة "ظهرت بشكل واضح وإيجابي وسريع على الطفل في الجلسات الأولى عندما تم تطبيقه سابقاً, كتعلم المشاركة والعمل الجماعي والتعاون, إضافة إلى السعادة التي يشعر بها الطفل عند حضوره البرنامج".
وجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن النشاطات التي تقيمها (الشعبة النسوية)؛ لتقديم الدعم المعنوي والمساندة للعوائل النازحة بالتعاون مع (جمعية الهلال الأحمر العراقي)؛ لتنفيذ برنامج الدعم النفسي (اللعب الموجه) المعتمد من قبل( الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر )في كربلاء.
إبراهيم العويني
تحرير/ حسين النعمة
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق