اشتركت (قناة فتية كربلاء الفضائية) التابعة للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بالفيلم الكارتوني (أميرة الروم) كأول فيلم كارتوني أبهر مؤسسات عالَم الإنتاج العربية السينمائية في صناعة الرسوم المتحركة بشكل ضاهى الإنتاج الغربي من الناحية التقنية الثلاثية الإبعاد والموضوعية المتخصصة بروائع القصص التي تجمع بين متعة الطرافة والمعرفة التاريخية المرتكزة على الحقائق الموثقة التي تتمثل بالرسالة الحضارية والإنسانية التي تتحدث عن التعايش السلمي بين الأديان والرسالات السماوية.
وقال السيد (ياسر الحيدري) مدير (قناة فتية كربلاء الفضائية): إن هذا العمل يعد من أهم الأعمال في العالَم العربي والإسلامي وأول عمل خاص بالرسوم المتحركة الذي يتحدث عن حياة والدة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ، و(أميرة الروم) بدأ من حياتها في مملكة الروم وحتى وصولها إلى سامراء.
وأضاف إن (قناة فتية كربلاء الفضائية) تهتم بإنتاج الرسوم المتحركة (3d animation) الخاصة بقصص الأنبياء والأئمة المعصومين والقصص الاجتماعية الخاصة بأعمار الأشبال والفتية وأنها ستعرض الفيلم السينمائي (أميرة الروم) بشكل حصري في العراق وفي قاعات العرض الكبيرة في العاصمة (بغداد) وباقي المحافظات.
وتابع (الحيدري) إن قصة الفيلم تتحدث عن الفراشة التي تعشق النور وتحفز الأطفال على السلوك الحسن، مبيناً أن الفيلم يتحدث عن كيفية تمكن الفراشة على طبع الاطمئنان في قلب (أميرة الروم) السيدة مليكة بنت يشوعا بنت القيصر ملك الروم، ومساعدتها في البحث على طريق العدالة، وفي المقابل يصر الخفاش الذي يعشق الظلام لمنع الفراشة من تأدية مهمتها، موضحاً أن مدة الفيلم( 75 )دقيقة .
وأوضح (الحيدري) أن الفيلم من إنتاج (جمعيّة كشافة الإمام المهدي –عجل الله تعالى فرجه الشريف- ) من لبنان و(مركز بيروت الدوليّ للإنتاج الفنّي) كما اشتركت في التنفيذ المؤسستان الإيرانيتان (هفت سنك ،وسلوك أفلاكيان)
وعلى صعيد متصل أشار مشرف الإنتاج الأستاذ (عباس شرارة) إلى أنه من الأهداف الأساسية لهذا الفيلم الكارتوني إيجاد مساحة لصغار السنّ للتعرّف على قيم الديانات السماوية وتكوين الوعي المعرفي لديهم، مبيناً أن الرسوم المتحركة هي وسيلة مميّزة تستهدف الأطفال والأشبال على العكس من الرسوم العادية التي يغلّب عليها الطابع الفكاهي وتنطوي على أفكار ومرتكزات تربوية خاطئة.
وأضاف استطعنا أن نخترق تقنية الرسوم المتحرّكة ثلاثية الأبعاد بطريقة هادفة وتربوية وإن هذا الفيلم ليس سوى بداية لمشوار طويل في عالم الإنتاج الكارتوني السينمائي الهادف.
علي الشمري
تحرير/ ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق