كشف المستبصر الباكستاني (مير أعظم خان) أنه اعتنق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) قبل أكثر من (35) عاماً وعمل على نشره في قريته التي لا يوجد فيها شيعي واحد وكتب بحق أهل البيت (عليهم السلام) عدداً كبيراً من القصائد الشعرية ليس حباً لدخول الجنة وإنما وجدهم أهلاً للطاعة والحب ووجد في نهجهم تعاليم الدين الإسلامي القويم فاتبعهم.وقال (خان) في حديث خص به الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة خلال حوار أجراه معه موفد الموقع في (باكستان ) : إنني من بلدة (جار سده) من شمال (باكستان) التي كانت لا تعرف أي شيء عن التشيع ويكثر فيها الصوفية، مبيناً أن الصوفية في باكستان يحبون أهل البيت (عليهم السلام) الأمر الذي دفعه للبحث عن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) والمذاهب الأخرى للتعرف على المذهب الحق لاتباعه.وأضاف إنني كنت أزاول عملي وأقصد مسجد المدينة كما كان يفعل آبائي إلا أنني حينما بلغت الأربعين عاماً وبالتحديد عام (1979) عزمت على البحث بين المذاهب من خلال استعانتي بمكتبتي التي تضم (10000) كتاب والتقيت بعد ذلك بقائد (الثورة الجعفرية) في باكستان السيد (عارف حسين الحسيني) الذي تحاورت معه مدة تزيد عن ثلاث ساعات في مدينة (بيشاور) وحينها اطمأن قلبي وأيقنت بأن مذهب أهل البيت هو المذهب الحق فقلت للسيد (عارف): أريد أن أبايعك فأجابني حينها بأن البيعة لا تصح سوى للمعصوم (عليه السلام).وتابع (خان) عملت حينها على نشر التشيع واستبصر على يدي أكثر من (100) شخص رغم إنني تعرضت للمخاطر والتي كان آخرها استهدافي بإطلاق ناري وأولادي الثلاثة.واختتم حديثه إنني شرعت الآن بطباعة ديواني الشعري الذي أسميته (صراط العقلاء) وهو يضم (200) قصيدة شعرية بلغة (البشتون) تناولت فيه التوحيد والنبوة والإمامة وثورة الإمام الحسين (عليه السلام) حيث تناولت في إحداها فضائل الإمام علي (عليه السلام) فقلت : (اشتهرت الكعبة بأنها بيت الله والله موجود في الكون ... وتولد فيها الإمام علي (عليه السلام)... فإذا كانت هذه منزلة عبد من عبيد الله ... فماذا ستكون منزلة من كان مولاه) ويقصد به النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولاء الصفار - إسلام آبادالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق