ضربت خوردن مولای متقیان حضرت امیرالمومنین(علیه السّلام)

 

سیف ذوالجلال، صاحب ذوالفقار، حیدر کرّار حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) که با شجاعت و رشادتهای بی مانند هماوردی در نبرد نداشت بر سر سجاده عبادت و در هنگام سر برآوردن از سجده به دست شقی ترین اشقیاء به شهادت رسیدند.

اگرچه گزارشات تاریخی رسیده تمام زوایای شهادت و مظلومیّت سید الاوصیاء، امام الاتقیاء، شفیع محشر، ساقی کوثر، مولی الموحدین علی امیر مومنان (علیه السّلام) را در بر نمی گیرد اما در این مجال به شرح وقایع ذکر شده در کتب تاریخی درباره واقعه ضربت خوردن تا شهادت حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) می پردازیم:

 

شامگاه شب هجدهم رمضان

در کتب تاریخی درباره آخرین ساعات قبل از ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) گزارشاتی نقل شده است که در همه نقلها از قناعت نمودن حضرت به افطاری ساده و تهجد و شب زنده داری و عبادت تا سحرگاه و بیتابی ایشان و رفتن به بیرون از خانه و نگاه کردن به آسمان و انتظار امری که به ایشان وعده داده شده بود گزارشهایی نقل شده است. در اینجا به ذکر برخی از این گزارشها می پردازیم:

در بحارالانوار به طور مفصل درباره شامگاه شب هجدهم مطالبی نقل شده است که در اینجا به قسمتی از آن اشاره می شود:

«قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ قَدَّمَتْ إِلَيْهِ عِنْدَ إِفْطَارِهِ طَبَقاً فِيهِ قُرْصَانِ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ وَ قَصْعَةٌ فِيهَا لَبَنٌ وَ مِلْحٌ جَرِيشٌ‏ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ أَقْبَلَ عَلَى فَطُورِهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ وَ تَأَمَّلَهُ حَرَّكَ رَأْسَهُ وَ بَكَى بُكَاءً شَدِيداً عَالِياً وَ قَالَ يَا بُنَيَّةِ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ بِنْتاً تَسُوءُ أَبَاهَا كَمَا قَدْ أَسَأْتِ أَنْتِ إِلَيَّ قَالَتْ وَ مَا ذَا يَا أَبَاهْ قَالَ يَا بُنَيَّةِ أَ تُقَدِّمِينَ إِلَى أَبِيكِ إِدَامَيْنِ فِي فَرْدِ طَبَقٍ وَاحِدٍ أَ تُرِيدِينَ أَنْ يَطُولَ وُقُوفِي غَداً بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَتْبَعَ أَخِي وَ ابْنَ عَمِّي رَسُولَ اللَّهِ (ص) مَا قُدِّمَ إِلَيْهِ إِدَامَانِ فِي طَبَقٍ وَاحِدٍ إِلَى أَنْ قَبَضَهُ اللَّهُ يَا بُنَيَّةِ مَا مِنْ رَجُلٍ طَابَ مَطْعَمُهُ وَ مَشْرَبُهُ وَ مَلْبَسُهُ إِلَّا طَالَ وُقُوفُهُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا بُنَيَّةِ إِنَّ الدُّنْيَا فِي حَلَالِهَا حِسَابٌ وَ فِي حَرَامِهَا عِقَابٌ وَ قَدْ أَخْبَرَنِي حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَنَّ جَبْرَئِيلَ (ع) نَزَلَ إِلَيْهِ وَ مَعَهُ مَفَاتِيحُ كُنُوزِ الْأَرْضِ وَ قَالَ يَا مُحَمَّدُ السَّلَامُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ إِنْ شِئْتَ صَيَّرْتَ مَعَكَ جِبَالَ تِهَامَةَ ذَهَباً وَ فِضَّةً وَ خُذْ هَذِهِ مَفَاتِيحَ كُنُوزِ الْأَرْضِ وَ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ حَظِّكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ الْمَوْتُ فَقَالَ إِذاً لَا حَاجَةَ لِي فِي الدُّنْيَا دَعْنِي أَجُوعُ يَوْماً وَ أَشْبَعُ يَوْماً فَالْيَوْمَ الَّذِي أَجُوعُ فِيهِ أَتَضَرَّعُ إِلَى رَبِّي وَ أَسْأَلُهُ وَ الْيَوْمَ الَّذِي أَشْبَعُ فِيهِ أَشْكُرُ رَبِّي وَ أَحْمَدُهُ فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ وُفِّقْتَ لِكُلِّ خَيْرٍ يَا مُحَمَّدُ.

ثُمَّ قَالَ (ع) يَا بُنَيَّةِ الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ وَ دَارُ هَوَانٍ فَمَنْ قَدَّمَ شَيْئاً وَجَدَهُ يَا بُنَيَّةِ وَ اللَّهِ لَا آكُلُ شَيْئاً حَتَّى تَرْفَعِينَ أَحَدَ الْإِدَامَيْنِ فَلَمَّا رَفَعَتْهُ تَقَدَّمَ إِلَى الطَّعَامِ فَأَكَلَ قُرْصاً وَاحِداً بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَامَ إِلَى صَلَاتِهِ فَصَلَّى وَ لَمْ يَزَلْ رَاكِعاً وَ سَاجِداً وَ مُبْتَهِلًا وَ مُتَضَرِّعاً إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ يُكْثِرُ الدُّخُولَ وَ الْخُرُوجَ وَ هُوَ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ وَ هُوَ قَلَقٌ يَتَمَلْمَلُ ثُمَّ قَرَأَ سُورَةَ يس حَتَّى خَتَمَهَا. ثُمَّ رَقَدَ هُنَيْهَةً وَ انْتَبَهَ مَرْعُوباً وَ جَعَلَ يَمْسَحُ وَجْهَهُ بِثَوْبِهِ وَ نَهَضَ قَائِماً عَلَى قَدَمَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي لِقَائِكَ وَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ صَلَّى حَتَّى ذَهَبَ بَعْضُ اللَّيْلِ ثُمَّ جَلَسَ لِلتَّعْقِيبِ ثُمَّ نَامَتْ عَيْنَاهُ وَ هُوَ جَالِسٌ ثُمَّ انْتَبَهَ مِنْ نَوْمَتِهِ مَرْعُوباً.

قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ كَأَنِّي بِهِ وَ قَدْ جَمَعَ أَوْلَادَهُ وَ أَهْلَهُ وَ قَالَ لَهُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ تَفْقِدُونِي إِنِّي رَأَيْتُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رُؤْيَا هَالَتْنِي وَ أُرِيدُ أَنْ أَقُصَّهَا عَلَيْكُمْ قَالُوا وَ مَا هِيَ قَالَ إِنِّي رَأَيْتُ السَّاعَةَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فِي مَنَامِي وَ هُوَ يَقُولُ لِي يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّكَ قَادِمٌ إِلَيْنَا عَنْ قَرِيبٍ يَجِي‏ءُ إِلَيْكَ أَشْقَاهَا فَيَخْضِبُ شَيْبَتَكَ مِنْ دَمِ رَأْسِكَ وَ أَنَا وَ اللَّهِ مُشْتَاقٌ إِلَيْكَ وَ إِنَّكَ عِنْدَنَا فِي الْعَشْرِ الْآخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَهَلُمَّ إِلَيْنَا فَمَا عِنْدَنَا خَيْرٌ لَكَ وَ أَبْقَى قَالَ فَلَمَّا سَمِعُوا كَلَامَهُ ضَجُّوا بِالْبُكَاءِ وَ النَّحِيبِ وَ أَبْدَوُا الْعَوِيلَ فَأَقْسَمَ عَلَيْهِمْ بِالسُّكُوتِ فَسَكَتُوا ثُمَّ أَقْبَلَ يُوصِيهِمْ وَ يَأْمُرُهُمْ بِالْخَيْرِ وَ يَنْهَاهُمْ عَنِ الشَّرِّ قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ وَ لَمْ يَزَلْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ رَاكِعاً وَ سَاجِداً ثُمَّ يَخْرُجُ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ يَقْلِبُ طَرْفَهُ فِي السَّمَاءِ وَ يَنْظُرُ فِي الْكَوَاكِبِ وَ هُوَ يَقُولُ وَ اللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَ لَا كُذِبْتُ وَ إِنَّهَا اللَّيْلَةُ الَّتِي وُعِدْتُ بِهَا ثُمَّ يَعُودُ إِلَى مُصَلَّاهُ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ وَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ‏ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ كَثِيراً.

قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ قَلَقاً مُتَمَلْمِلًا كَثِيرَ الذِّكْرِ وَ الِاسْتِغْفَارِ أَرِقْتُ مَعَهُ لَيْلَتِي وَ قُلْتُ يَا أَبَتَاهْ مَا لِي أَرَاكَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ لَا تَذُوقُ طَعْمَ الرُّقَادِ قَالَ يَا بُنَيَّةِ إِنَّ أَبَاكِ قَتَلَ الْأَبْطَالَ وَ خَاضَ الْأَهْوَالَ وَ مَا دَخَلَ الْخَوْفُ لَهُ جوف‏ [جَوْفاً] وَ مَا دَخَلَ فِي قَلْبِي رُعْبٌ أَكْثَرُ مِمَّا دَخَلَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ ثُمَّ قَالَ‏ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‏ فَقُلْتُ يَا أَبَاهْ مَا لَكَ تَنْعَى نَفْسَكَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ قَالَ يَا بُنَيَّةِ قَدْ قَرُبَ الْأَجَلُ وَ انْقَطَعَ الْأَمَلُ قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ فَبَكَيْتُ فَقَالَ لِي يَا بُنَيَّةِ لَا تَبْكِيِنَّ فَإِنِّي لَمْ أَقُلْ ذَلِكَ‏ إِلَّا بِمَا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ (ص) ثُمَّ إِنَّهُ نَعَسَ وَ طَوَى سَاعَةً ثُمَّ اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ وَ قَالَ يَا بُنَيَّةِ إِذَا قَرُبَ وَقْتُ الْأَذَانِ فَأَعْلِمِينِي ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ أَوَّلَ اللَّيْلِ مِنَ الصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ وَ التَّضَرُّعِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ فَجَعَلْتُ أَرْقُبُ وَقْتَ الْأَذَانِ فَلَمَّا لَاحَ الْوَقْتُ أَتَيْتُهُ وَ مَعِي إِنَاءٌ فِيهِ مَاءٌ ثُمَّ أَيْقَظْتُهُ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ وَ قَامَ وَ لَبِسَ ثِيَابَهُ وَ فَتَحَ بَابَهُ ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الدَّارِ وَ كَانَ فِي الدَّارِ إِوَزٌّ قَدْ أُهْدِيَ إِلَى أَخِي الْحُسَيْنِ (ع) فَلَمَّا نَزَلَ خَرَجْنَ وَرَاءَهُ وَ رَفْرَفْنَ وَ صِحْنَ فِي وَجْهِهِ وَ كَانَ قَبْلَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ لَمْ يَصِحْنَ فَقَالَ (ع) لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ صَوَارِخُ تَتْبَعُهَا نَوَائِحُ وَ فِي غَدَاةِ غَدٍ يَظْهَرُ الْقَضَاءُ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَاهْ هَكَذَا تَتَطَيَّرُ فَقَالَ يَا بُنَيَّةِ مَا مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ مَنْ يَتَطَيَّرُ وَ لَا يُتَطَيَّرُ بِهِ وَ لَكِنْ قَوْلٌ جَرَى عَلَى لِسَانِي ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّةِ بِحَقِّي عَلَيْكِ إِلَّا مَا أَطْلَقْتِيهِ فَقَدْ حَبَسْتِ مَا لَيْسَ لَهُ لِسَانٌ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْكَلَامِ إِذَا جَاعَ أَوْ عَطِشَ فَأَطْعِمِيهِ وَ اسْقِيهِ وَ إِلَّا خَلِّي سَبِيلَهُ يَأْكُلْ مِنْ حَشَائِشِ الْأَرْضِ فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى الْبَابِ فَعَالَجَهُ لِيَفْتَحَهُ فَتَعَلَّقَ الْبَابُ بِمِئْزَرِهِ فَانْحَلَّ مِئْزَرُهُ حَتَّى سَقَطَ فَأَخَذَهُ وَ شَدَّهُ وَ هُوَ يَقُولُ‏

اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْتِ فَإِنَّ الْمَوْتَ لَاقِيكَا

 

وَ لَا  تَجْزَعْ  مِنَ  الْمَوْتِ  إِذَا حَلَّ بِنَادِيكَا

وَ  لَا  تَغْتَرَّ  بِالدَّهْرِ وَ  إِنْ  كَانَ  يُؤَاتِيكَا

 

كَمَا أَضْحَكَكَ الدَّهْرُ كَذَاكَ الدَّهْرُ يُبْكِيكَا

 

ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي الْمَوْتِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي لِقَائِكَ قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ وَ كُنْتُ أَمْشِي خَلْفَهُ فَلَمَّا سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ قُلْتُ وَا غَوْثَاهْ يَا أَبَتَاهْ أَرَاكِ تَنْعَى نَفْسَكَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ قَالَ يَا بُنَيَّةِ مَا هُوَ بِنَعَاءٍ وَ لَكِنَّهَا دَلَالاتٌ وَ عَلَامَاتٌ لِلْمَوْتِ تَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً فَأَمْسِكِي عَنِ الْجَوَابِ ثُمَّ فَتَحَ الْبَابَ وَ خَرَجَ.

قَالَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ فَجِئْتُ إِلَى أَخِي الْحَسَنِ (ع) فَقُلْتُ يَا أَخِي قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ أَبِيكِ اللَّيْلَةَ كَذَا وَ كَذَا وَ هُوَ قَدْ خَرَجَ فِي هَذَا اللَّيْلِ الْغَلَسَ فَالْحَقْهُ...(1)

حضرت ام کلثوم (علیها السّلام) دختر حضرت امیرالمؤمنین (علیه السّلام) فرمودند: در شب نوزدهم ماه رمضان و موقع افطار نزد پدرم رفتم و دو قرص نان جو و کاسه بزرگ شیر و نمک نیم کوفته براي افطار برایشان بردم، هنگامی که امام نمازش را خواند براي افطار آمد پس نگاه کردند و سرشان را تکان دادند و با صداي بلند گریه کردند و فرمودند: دخترکم گمان نمی کردم که دختري آن چنان که تو به من بدي کردي به پدرش بدي کند. ام کلثوم گفت: چرا پدر جان؟ فرمودند: دخترکم آیا براي پدرت دو خورش را در یک طبق می آوري؟ آیا می خواهی که فرداي قیامت وقوفم نزد خداي عزّ و جلّ طولانی شود. من می خواهم تا پیرو برادر و پسر عمویم رسول خدا (صلی الله علیه و آله) باشم که تا زمانی که خداوند جان مبارك ایشان را قبض کرد دو خورش در یک طبق به ایشان داده نشد. دخترکم کسی نیست که خوراك و پوشاك و شراب او خوب باشد مگر اینکه وقوفش نزد خداي عزّ و جلّ در روز قیامت طولانی شود. دخترکم در حلال دنیا حساب و در حرامش مجازات و عقاب است، محبوبم رسول خدا (صلی الله علیه و آله) به من خبر دادند که جبرئیل (علیه السلام) در حالی که کلید گنجهاي زمین را در اختیار داشت بر ایشان نازل شد و فرمود: اي محمد خداوند به تو سلام می رساند و می فرماید: اگر بخواهی کوههاي تهامه را براي تو تبدیل به طلا و نقره می کنم. این کلید گنجهاي زمین را بگیر که خداوند در روز قیامت به خاطر آن از بهره و نصیب تو نمی کاهد. پیامبر (صلی الله علیه و آله) فرمودند: اي جبرئیل بعد از آن چه اتفاق می افتد؟ گفت: مرگ. حضرت (صلی الله علیه و آله) فرمودند: پس نیازي در دنیا به آنها ندارم، مرا رها کن تا روزي گرسنه و روزي سیر باشم پس در روزي که گرسنه هستم به درگاه پروردگارم تضرع کنم و از او درخواست کنم و روزي که در آن سیر هستم پروردگارم را شکر کرده و حمد و ستایش کنم. جبرئیل (علیه السّلام) به او فرمود: اي محمد به تمامی خوبیها توفیق داده شدي.

سپس حضرت امیرالمومنین (علیه السلام) فرمودند: دخترکم دنیا خانه غرور و پستی است پس هر کس چیزي را که از پیش فرستد آن را می یابد.

دخترکم به خدا سوگند چیزي نمی خورم مگر اینکه یکی از آن دو خورش را برداري. هنگامی که حضرت ام کلثوم (علیها السلام) این کار را کرد به طرف غذا رفت و قرصی نان را با نمک تناول فرمودند سپس خدا را حمد و ستایش کردند و به نماز ایستادند و همچنان که در رکوع و سجده بودند به درگاه خداي سبحان تضرع و دعا می کردند. در آن شب ایشان بسیار از خانه بیرون می رفتند و به آسمان نگاه می کردند در حالی که نگران بودند و به خود می پیچیدند. سپس سوره «یس» را تا آخر تلاوت نمودند و با آرامش خوابیدند ناگاه وحشت زده و ترسان بیدار شدند و شروع به پاك کردن صورت خود با لباسشان کردند. پس برخاستند و فرمودند: خداوندا دیدارت را به ما عطا فرما و مکرر می فرمودند: «لا حول و لا قوه الا بالله العلی العظیم» و نماز خواندند تا قسمتی از شب سپري شد. آنگاه براي تعقیب نماز نشستند و در حالی که نشسته بودند چشمانشان به خواب رفت بعد از مدتی هراسان از خواب بیدار شدند.

حضرت ام کلثوم (علیها السلام) فرمود: گویی اکنون دارم او را می بینم که فرزندان و اهلش را جمع کردند و به آنها فرمودند: مرا در این ماه از دست می دهید، من امشب خوابی دیدم که مرا ترساند و می خواهم آن را برایتان تعریف کنم. گفتند: آن چیست؟ فرمود: من رسول خدا (صلی الله علیه و آله) را در خواب دیدم که فرمودند: اي علی تو به زودي نزد ما می آیی، شقی ترین امت سراغ تو می آید و محاسنت را از خون سرت خضاب می کند، به خدا سوگند من مشتاق تو هستم و تو در دهه آخر ماه رمضان نزد ما می آیی. پس نزد ما بشتاب که آنچه نزد ماست براي تو بهتر و پایدارتر است. هنگامی که آنها سخن حضرت را شنیدند با صداي بلند شروع به ناله و گریه کردند. حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) ایشان را قسم دادند تا سکوت کنند و ساکت شدند. پس شروع به وصیت کردند و آنها را به نیکی امر و از منکر نهی کردند. حضرت ام کلثوم (علیها السلام) فرمودند: حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) در تمام شب بلند می شدند و می نشستند و در سجده و رکوع بودند و هر ساعت بیرون می رفتند و به آسمان و ستاره ها نگاه می کردند و می فرمودند: به خدا سوگند دروغ نگفتم و به من هم دروغ گفته نشده است، این شبی است که در آن وعده داده شدم. سپس به نماز بر می گشتند و می فرمودند: خدایا مرگ را برایم مبارك گردان و بسیار می فرمود:« انّا لله و انّا الیه راجعون»، «و لا حول و لا قوه الا بالله العلی العظیم» و بر پیامبر و خاندان او درود می فرستادند و از خداوند بسیار طلب آمرزش می کردند.

حضرت ام کلثوم (علیها السلام) فرمودند: وقتی آن شب دیدم که پدرم نگران است و در بستر می غلتد و بسیار ذکر و استغفار می کند همراه او بیدار ماندم و گفتم: پدر جان چه شده است که امشب طعم خواب را نمی چشی؟ فرمودند: دخترم پدرت پهلوانان زیادي را به قتل رساند و در معرکه هاي بسیاري وارد شد و هیچ وقت ترسی در دلش بیش از امشب وارد نشد. سپس فرمودند: «انّا لله و انّا الیه راجعون.»

من گفتم: پدر جان چه شده که از اول شب به خودتان خبر مرگ می دهید؟ فرمودند: دخترکم اجل نزدیک و امید قطع شده است. حضرت ام کلثوم (علیها السلام) فرمودند: من گریه کردم و ایشان به من فرمودند: دخترکم گریه نکن، من آن را از خودم نمی گویم بلکه رسول خدا (صلی الله علیه و آله) به من اطلاع دادند. پس ساعتی به خواب فرو رفتند و سپس بیدار شدند و فرمودند: دخترکم نزدیک اذان مرا خبر کن. آنگاه به نماز و دعا و تضرع به درگاه خداوند سبحان پرداختند آنچنان که اول شب انجام می دادند. ام کلثوم گفت: من منتظر وقت اذان بودم، هنگامی که موعد اذان فرا رسید، من با کاسه اي آب نزدشان رفتم و بیدارشان کردم. پس وضویی به کمال گرفتند و بلند شدند و لباسشان را پوشیدند و درب را باز کردند و وارد حیاط خانه شدند. مرغابیانی در خانه بودند که به برادرم حضرت امام حسین (علیه السّلام) هدیه شده بودند. آنها دنبال او به راه افتاده و بال و پر زده و در مقابل او سر و صدا کردند در حالی که پیش از آن شب، سر و صدا نمی کردند. حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) فرمودند: لا اله الّا الله فریادهایی است که به دنبال آن نوحه خواهد بود و صبح فردا قضاي الهی آشکار خواهد شد. من به ایشان گفتم: پدر جان آیا این چنین فال بد می زنی؟ فرمودند: دخترم کسی نه به ما اهل بیت فال می زند و نه به او فال بد می زنیم امّا این گفته اي بود که بر زبانم جاري شد. آنگاه فرمودند: دخترم تو را به خدا سوگند آنها را آزاد کن، تو آنها را که هنگام گرسنه یا تشنگی قدرت سخن گفتن ندارند حبس کردي پس به آنها غذا و آب بده یا آزادشان کن تا از علفهاي خشک زمین بخورند. هنگامی که به درب رسیدند و قبل از اینکه درب را باز کنند و خارج شوند دستگیره درب به بند ازار ایشان گیر کرد و بند آن باز شد و افتاد. پس آن را برداشتند و محکم کردند و فرمودند:

خودت را براي مرگ آماده کن که به دیدارت می آید و از مرگ ناله نکن هنگامی که در دیارت فرود آمد.

فریب روزگار را نخور هر چند به تو روي خوش نشان دهد زیرا همان گونه که تو را خندانده است آنچنان نیز می گریاند.

آنگاه فرمودند: پروردگارا توفیق مرگ و دیدارت را به من عطا فرما. حضرت ام کلثوم (علیها السلام) فرمودند: من پشت سر ایشان راه می رفتم، هنگامی که شنیدم که آن حرفها را می زنند گفتم: پناه بر خدا پدر جان از اول شب خبر مرگ به خودتان می دهید. فرمودند: دخترم خبر مرگ نیست بلکه علامات و نشانه هاي مرگ پشت سر هم اتفاق می افتند. پس از جواب خودداري کن. آنگاه درب را باز کردند و خارج شدند.

حضرت ام کلثوم (علیها السلام) فرمودند: من نزد برادرم حضرت امام حسن (علیه السّلام) رفتم و گفتم: برادر جان، امشب بر پدرمان چنین و چنان گذشت و هم اکنون بیرون رفتند پس به دنبال ایشان بروید...(2)

 

در کتاب اسدالغابه درباره آخرین روزها و آخرین ساعات مولای متقیان حضرت علی (علیه السّلام) آمده است:

«أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن على الأمين و غير واحد إجازة قالوا أنبأنا أبو الفتح محمد ابن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان أنبأنا أبو الفضل بن خيرون و أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني كلاهما إجازة قالا انبأنا أبو على بن شاذان قال قرئ على أبى محمد الحسن ابن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسن بن على بن الحسين بن على ابن أبى طالب قال حدثنا جدي أبو الحسين يحيى بن الحسن حدثنا سعيد بن نوح حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين حدثنا عبد الجبار بن العباس عن عثمان بن المغيرة قال: لما دخل شهر رمضان جعل على يتعشى ليلة عند الحسن و ليلة عند الحسين و ليلة عند عبد الله ابن جعفر لا يزيد على ثلاث لقم و يقول: يأتى أمر الله و أنا خميص و إنما هي ليلة أو ليلتان. قال: و أنبأنا جدي، حدثنا زيد بن على، عن عبيد الله بن موسى، حدثنا الحسن بن كثير، عن أبيه قال: خرج على لصلاة الفجر، فاستقبله الإوزّ يصحن في وجهه. قال فجعلنا نطردهن عنه فقال: دعوهنّ فإنّهنّ نوائح و خرج فأصيب.(3)

«ابو احمد عبد الوهاب بن على امين با واسطه از عثمان بن مغيره ما را نقل کرده اند: چون ماه رمضان- سال چهلم- فرا رسيد حضرت على (عليه السّلام) شبى در خانه حسن و شبى در خانه حسين و شبى در خانه عبد اللّه بن جعفر (شوهر زينب سلام الله علیها) روزه مى ‏گشود و بيش از سه لقمه نمى‏خورد و مى ‏فرمود خوش ‏دارم هنگامى كه فرمان خدا (مرگ) مى ‏رسد شكم من خالى باشد و يكى دو شب ديگر بيشتر باقى نمانده است.

و گويد پدربزرگم همچنين از گفته زيد بن على از قول عبيد اللّه بن موسى از حسن بن كثير از پدرش نقل مى‏كرد كه گفته است: در آن شب چون على (عليه السّلام) خواست براى نماز صبح از خانه بيرون آيد مرغابیها به استقبال او شتافتند. ما شروع به كنار زدن آنها كرديم، فرمودند رهايشان كنيد و آزادشان بگذاريد كه مويه ‏گران و نوحه ‏سرايانند. بیرون رفتند و ضربت خوردند.»

 

نوحه مرغابیان خانه مولای متقیان

به نقل شواهد متعدد تاریخی در شب نوزدهم ماه مبارک رمضان سال چهلم هجری، شب ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام)، هنگامی که مولی الموحدین (علیه السّلام) قصد رفتن به سمت مسجد نمودند وقتی به حیاط خانه رسیدند مرغابیان خانه که به قولی به حضرت امام حسین (علیه السّلام) و به قولی به حسنین (علیهما السّلام) هدیه شده بودند به سمت ایشان آمدند و صیحه می زدند و بانگ بر می آوردند. حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) فرمودند: کاری به آنها نداشته باشید که خبر مرگ می دهند.

 

در مقتل امير المؤمنين از ابن ابى الدنيا درباره این واقعه چند نقل آمده است که در اینجا به ذکر دو نقل بسنده می شود:

«فلمّا كانت الليلة الّتي أصيب فيها [و] خرج يريد صلاة العشاء تصايحت الوزّ حوله فقال: يشهر صوائحا و نساء نوائحا.» (4)

و چون شبى كه در حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) در آن شب ضربت خوردند فرا رسيد هنگامى كه براى نماز عشاء از خانه بيرون آمدند مرغابیها برگرد او شروع به فرياد كشيدن‏كردند، فرمودند: آرى صيحه‏ زنندگان و آواى زنان مويه‏ کنندگان را نشان مى ‏دهد.(5)

درگزارش دیگر در مقتل حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) از ابن أبي الدنيا و كنز العمال آمده است:  

«عن الحسن بن كثير عن أبيه قال خرج علي إلى الفجر فأقبل الوز يصحن في وجهه فطردوهن عنه فقال ذروهن فإنهن نوائح فضربه ابن ملجم.»(6)

«حسن بن كثير از پدرش روايت مى‏كند كه چون حضرت امیرالمومنین (عليه السّلام) ‏خواستند براى نماز بامداد از خانه بيرون بروند، چند مرغابى كه در خانه بودند خود را برابر او رساندند و بانگ برآوردند، ما شروع به كنار زدن آنها كرديم، فرمودند: رهايشان كنيد و آزادشان بگذاريد كه مويه ‏گران و نوحه ‏سرايانند پس از این ماجرا ابن ملجم بر ایشان ضربت زدند.»(7)

 

در کتاب مروج ‏الذهب در این باره آمده است:

«و قيل إن علياً لم ينم تلك الليلة و إنه لم يزل يمشي بين الباب و الحجرة و هو يقول: و الله ما كذبت و لا كذبت و إنها الليلة التي وعدت فيها فلما خرج صاح بط كان للصبيان فصاح بهنَّ بعض من في الدار فقال علي: ويحك، دعهن فإنهن نوائح.

و قد ذكرت طائفة من الناس أن علياً (علیه السّلام) أوصى الى ابنيه الحسن و الحسين لأنهما شريكاه في آية التطهير و هذا قول كثير ممن ذهب إلى القول بالنص.»(8)

گويند حضرت على (علیه السّلام) آن شب نخوابیدند و پيوسته ميان اطاق خود و حیاط رفت و آمد می کردند و می فرمودند: «به خدا به من دروغ نگفته ‏اند و من دروغ نمي گويم اين شبى است كه به من وعده داده ‏اند.» و چون برون شدند مرغابيانى كه متعلق به كودكان بودند بانگ برآوردند و يكى از اهل خانه به مرغابيان بانگ زد و حضرت على (علیه السّلام) فرمودند: «كارشان نداشته باش از مرگ خبر مي دهند.» از افراد بسيارى نقل شده است كه حضرت على (علیه السّلام) به دو فرزند خود حسن و حسين (علیهما السّلام) وصيت كردند كه هر دو در آيه تطهير شريك وى بودند و اين گفتار بسيارى از كسانى است كه قائل به تعيين امام بوده ‏اند.(9)

 

در تاریخی یعقوبی نیز درباره پیش رفتن مرغابیان و صیحه زدن در هنگام خروج حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) به سمت مسجد قبل از ضربت خوردن چنین آمده است:

«و أما عبد الرحمن بن ملجم فإنه وقف له عند المسجد و خرج علي في الغلس فتبعه إوز كن في الدار فتعلقن بثوبه فقال: صوائح تتبعها نوائح.»(10)

اما عبد الرحمن بن ملجم بر در مسجد ايستاد و حضرت على (علیه السّلام) در تاريكى صبحدم بيرون آمدند پس مرغابيانى كه در خانه بودند در پى او رفتند و به جامه ‏اش آويختند، فرمودند: «صوائح تتبعها نوائح: فريادكنندگانى كه نوحه هایی در پى آنها است.»(11)

 

در کشف الغمه نیز گزارش مشابه ای در این باره ذکر شده است:

«سَاقَ كَمَالُ الدِّينِ حَدِيثَ قَتْلِهِ قَرِيباً مِمَّا أَوْرَدَهُ فَخْرُ خُوَارِزْمَ وَ قَالَ فَخَرَجَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَ فِي دَارِهِ إِوَزٌّ فَلَمَّا صَارَ فِي صَحْنِ الدَّارِ تَصَايَحَ‏ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ (ع) صَوَائِحُ تَتْبَعُهَا نَوَائِحُ وَ قِيلَ صَوَارِخُ فَقَالَ ابْنُهُ الْحَسَنُ (ع) مَا هَذِهِ الطِّيَرَةُ فَقَالَ يَا بُنَيَّ لَمْ أَتَطَيَّرْ وَ لَكِنْ قَلْبِي يَشْهَدُ أَنِّي مَقْتُولٌ وَ قَالَ إِنَّهُ ضَرَبَهُ وَ قَدِ اسْتَفْتَحَ وَ قَرَأَ وَ سَجَدَ سَجْدَةً فَضَرَبَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَوَقَعَتِ الضَّرْبَةُ عَلَى ضَرْبَةِ عَمْرِو بْنِ وُدٍّ يَوْمَ الْخَنْدَقِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ (ص).»(12)

«و حديث ابن طلحه نزديك است به آنچه فخر خوارزمى در شهادت آن حضرت (علیه السّلام) ذكر كرده است گفته است كه در آن شب حضرت از خانه قصد بيرون آمدن كرد چون به صحن خانه رسيد چند مرغابى‏ در آن خانه بودند تمامی در جلوی آن حضرت صيحه و آواز برداشتند، فرمودند: اين فریادهایی است كه در پى آن نوحه هایی دارد. حضرت امام حسن (علیه السّلام) فرمودند: اين چه فال بد است كه مي زنید، فرمودند: اى پسر فال بد نمي زنم وليكن دل من گواهى مي دهد كه کشته خواهم شد.

گويد چون حضرت به مسجد رفتند و نيت كردند تكبير الاحرام گفتند و حمد و سوره را قرائت كردند و به سجده رفتند، ابن ملجم لعين بر سر مبارك آن حضرت ضربتى زد اتفاقا اين ضربت بر جای آن ضربت كه عمرو بن عبد ودّ در روز خندق در پيش رسول اللَّه (صلی الله علیه و آله) زده بود؛ واقع شد.»(13)

 

در کتاب البدایه و النهایه در این باره آمده است:

«و كان على يدخل المسجد كل ليلة فيصلي فيه فلما كانت الليلة التي قتل في صبيحتها قلق تلك الليلة و جمع أهله فلما خرج إلى المسجد صرخ الإوز في وجهه فسكتوهن عنه فقال: ذروهن فإنهن نوائح فلما خرج إلى المسجد ضربه ابن ملجم.»(14)

حضرت علی (علیه السّلام) هر شب به مسجد می رفتند و نماز می خواند. پس شبی که در سحرگاه آن به قتل رسیدند فرا رسید نگران بودند و تمام خانواده خویش را جمع نموده بودند. هنگامی که به سمت مسجد خارج شدند مرغابیان در برابر حضرت صیحه و فریاد می زدند پس آنان را ساکت نمودند سپس امام فرمودند: آنان را رها کنید همانا آنان نوحه و ناله می کنند. هنگامی که  خارج شد به سوی مسجد ابن ملجم او را ضربت زد. 

 

در این باره ابن شهر آشوب هم در كتاب مناقب چنین گزارشی را ذکر نموده است.(15)

اين موضوع را حافظ ابو بكر بيهقى هم نقل كرده و گفته است با اسناد صحيح براى ما روايت شده است كه چون حضرت على (علیه السّلام) براى نماز صبح بيرون آمدند چند مرغابى پيش آمدند و صيحه مى ‏كشيدند، آنها را كنار زدند؛ فرمود آزادشان بگذاريد كه نوحه‏ می کنند. باعونى هم در برگ 93 ب جواهر المطالب، باب پنجم این مطلب را آورده است.(16)

 

ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام)

درباره ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) گزارشات بسیاری رسیده است طبق حدیث رسیده از ائمه معصومین (علیه السّلام) ابن ملجم (لعنه الله) در نماز هنگامی که حضرت سر از سجده برداشتند ضربتی بر فرق مبارک ایشان وارد نمودند که از قضا ضربت بر جایی از سر مبارک حضرت اصابت کرد که عمرو بن عبدود عامري ملعون در جنگ خندق ضربتی زده بود و سر مبارک تا سجدگاه شکافت.

در بحارالانوار درباره ورود حضرت مولی الموحدین (علیه السّلام) به مسجد در شب ضربت خوردن ایشان آمده است:

«قَالَ أَبُو مِخْنَفٍ وَ غَيْرُهُ وَ سَارَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَ الْقَنَادِيلُ قَدْ خَمَدَ ضَوْؤُهَا فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ وِرْدَهُ وَ عَقَّبَ سَاعَةً ثُمَّ إِنَّهُ قَامَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ عَلَا الْمِئْذَنَةَ وَ وَضَعَ سَبَّابَتَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَ تَنَحْنَحَ ثُمَّ أَذَّنَ وَ كَانَ (ع) إِذَا أَذَّنَ لَمْ يَبْقَ فِي بَلْدَةِ الْكُوفَةِ بَيْتٌ إِلَّا اخْتَرَقَهُ صَوْتُهُ.(17)

ابو مخنف و دیگران نقل کرده اند: حضرت امیرالمؤمنین (علیه السّلام) به راه افتادند تا وارد مسجد شدند در حالی که نور چراغها کم شده بود. پس ساعتی در آنجا نماز خواندند و دعا کردند و تعقیبات خواندند آنگاه برخاستند و دو رکعت نماز خواندند سپس بالاي مناره رفتند و انگشتان سبابه خویش را داخل گوش کردند و سینه صاف نمودند و اذان گفتند، آن حضرت (علیه السّلام) هنگامی که اذان می گفتند در کوفه خانه اي نمی ماند مگر اینکه صداي او به آنها می رسید.(18)

 

 درباره چگونگی ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) در بحار الانوار آمده است:

«قَالَ الرَّاوِي وَ كَانَ مِنْ كَرَمِ أَخْلَاقِهِ (ع) أَنَّهُ يَتَفَقَّدُ النَّائِمِينَ فِي الْمَسْجِدِ وَ يَقُولُ لِلنَّائِمِ الصَّلَاةَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ الصَّلَاةَ قُمْ إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ عَلَيْكَ ثُمَّ يَتْلُو (ع)‏ «إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ» فَفَعَلَ ذَلِكَ كَمَا كَانَ يَفْعَلُهُ عَلَى مَجَارِي عَادَتِهِ مَعَ النَّائِمِينَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ إِلَى الْمَلْعُونِ فَرَآهُ نَائِماً عَلَى وَجْهِهِ قَالَ لَهُ يَا هَذَا قُمْ مِنْ نَوْمِكَ هَذَا فَإِنَّهَا نَوْمَةٌ يَمْقُتُهَا اللَّهُ وَ هِيَ نَوْمَةُ الشَّيْطَانِ وَ نَوْمَةُ أَهْلِ النَّارِ بَلْ نَمْ عَلَى يَمِينِكَ فَإِنَّهَا نَوْمَةُ الْعُلَمَاءِ أَوْ عَلَى يَسَارِكَ فَإِنَّهَا نَوْمَةُ الْحُكَمَاءِ وَ لَا تَنَمْ عَلَى ظَهْرِكَ فَإِنَّهَا نَوْمَةُ الْأَنْبِيَاءِ.

قَالَ فَتَحَرَّكَ الْمَلْعُونُ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَقُومَ وَ هُوَ مِنْ مَكَانِهِ لَا يَبْرَحْ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) لَقَدْ هَمَمْتَ بِشَيْ‏ءٍ «تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا» وَ لَوْ شِئْتَ لَأَنْبَأْتُكَ بِمَا تَحْتَ ثِيَابِكَ ثُمَّ تَرَكَهُ وَ عَدَلَ عَنْهُ إِلَى مِحْرَابِهِ وَ قَامَ قَائِماً يُصَلِّي كَانَ (ع) يُطِيلُ الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ فِي الصَّلَاةِ كَعَادَتِهِ فِي الْفَرَائِضِ وَ النَّوَافِلِ حَاضِراً قَلْبُهُ فَلَمَّا أَحَسَّ بِهِ فَنَهَضَ الْمَلْعُونُ مُسْرِعاً وَ أَقْبَلَ يَمْشِي حَتَّى وَقَفَ بِإِزَاءِ الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِي كَانَ الْإِمَامُ (ع) يُصَلِّي عَلَيْهَا فَأَمْهَلَهُ حَتَّى صَلَّى الرَّكْعَةَ الْأُولَى وَ رَكَعَ وَ سَجَدَ السَّجْدَةَ الْأُولَى مِنْهَا وَ رَفَعَ رَأْسَهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ أَخَذَ السَّيْفَ وَ هَزَّهُ ثُمَّ ضَرَبَهُ عَلَى رَأْسِهِ الْمُكَرَّمِ الشَّرِيفِ فَوَقَعَتِ الضَّرْبَةُ عَلَى الضَّرْبَةِ الَّتِي ضَرَبَهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدَ وُدٍّ الْعَامِرِيُّ ثُمَّ أَخَذَتِ الضَّرْبَةُ إِلَى مَفْرَقِ رَأْسِهِ إِلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ فَلَمَّا أَحَسَّ الْإِمَامُ بِالضَّرْبِ لَمْ يَتَأَوَّهْ وَ صَبَرَ وَ احْتَسَبَ وَ وَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ وَ لَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ قَائِلًا بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ثُمَّ صَاحَ وَ قَالَ قَتَلَنِي ابْنُ مُلْجَمٍ قَتَلَنِي اللَّعِينُ ابْنُ الْيَهُودِيَّةِ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ أَيُّهَا النَّاسُ لَا يَفُوتَنَّكُمْ ابْنُ مُلْجَمٍ وَ سَارَ السَّمُّ فِي رَأْسِهِ وَ بَدَنِهِ وَ ثَارَ جَمِيعُ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ فِي طَلَبِ الْمَلْعُونِ وَ مَاجُوا بِالسِّلَاحِ فَمَا كُنْتُ أَرَى إِلَّا صَفْقَ الْأَيْدِي عَلَى الْهَامَاتِ وَ عُلُوِّ الصَّرْخَاتِ وَ كَانَ ابْنُ مُلْجَمٍ ضَرَبَهُ ضَرْبَةً خَائِفاً مَرْعُوباً ثُمَّ وَلَّى هَارِباً وَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ وَ أَحَاطَ النَّاسُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) وَ هُوَ فِي مِحْرَابِهِ يَشُدُّ الضَّرْبَةَ وَ يَأْخُذُ التُّرَابَ وَ يَضَعُهُ عَلَيْهَا ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى‏ «مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى»‏ ثُمَّ قَالَ (ع) جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) ثُمَّ إِنَّهُ لَمَّا ضَرَبَهُ الْمَلْعُونُ ارْتَجَّتِ الْأَرْضُ وَ مَاجَتِ الْبِحَارُ وَ السَّمَاوَاتِ وَ اصْطَفَقَتْ أَبْوَابُ الْجَامِعِ قَالَ وَ ضَرَبَهُ اللَّعِينُ شَبِيبُ بْنِ بُجْرَةَ فَأَخْطَأَهُ وَ وَقَعَتِ الضَّرْبَةُ فِي الطَّاقِ.

قَالَ الرَّاوِي فَلَمَّا سَمِعَ النَّاسُ الضَّجَّةَ ثَارَ إِلَيْهِ كُلُّ مَنْ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ وَ صَارُوا يَدُورُونَ وَ لَا يَدْرُونَ أَيْنَ يَذْهَبُونَ مِنْ شِدَّةِ الصَّدْمَةِ وَ الدَّهْشَةِ ثُمَّ أَحَاطُوا بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) وَ هُوَ يَشُدُّ رَأْسَهُ بِمِئْزَرِهِ وَ الدَّمُ يَجْرِي عَلَى وَجْهِهِ وَ لِحْيَتِهِ وَ قَدْ خُضِبَتْ بِدِمَائِهِ وَ هُوَ يَقُولُ هَذَا مَا وَعَدَ «اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ‏» قَالَ الرَّاوِي فَاصْطَفَقَتْ أَبْوَابُ الْجَامِعِ وَ ضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ بِالدُّعَاءِ وَ هَبَّتْ رِيحٌ عَاصِفٌ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ وَ نَادَى جَبْرَئِيلُ (ع) بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ كُلُّ مُسْتَيْقِظٍ تَهَدَّمَتْ وَ اللَّهِ أَرْكَانُ الْهُدَى وَ انْطَمَسَتْ وَ اللَّهِ نُجُومُ السَّمَاءِ وَ أَعْلَامُ التُّقَى وَ انْفَصَمَتْ وَ اللَّهِ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى قُتِلَ ابْنُ عَمِّ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى قُتِلَ الْوَصِيُّ الْمُجْتَبَى قُتِلَ عَلِيٌّ الْمُرْتَضَى قُتِلَ وَ اللَّهِ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ قَتَلَهُ أَشْقَى الْأَشْقِيَاءِ.»(19)

«راوي گفت: از اخلاق شایسته حضرت (علیه السّلام) آن بود که به سراغ کسانی که در مسجد می خوابیدند می رفت و می فرمود: خداوند تو را رحمت کند براي نمازي که بر تو نماز واجب شده است بپا خیز. آنگاه این آیه را تلاوت می نمود: «إِنَّ الصَّلاهَ تَنْهی عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَرِ نماز، از کار زشت و ناپسند باز می دارد.» ایشان این کار را همیشه انجام می داد تا اینکه به آن ملعون رسید و دید که او روي صورتش خوابیده است به او گفت: فلانی از خواب بیدار شو که خوابیدن تو را خداوند زشت شمرده است. چون خواب شیطان و اهل جهنم است بلکه به سمت راستت بخواب که خوابیدن دانشمندان است یا به طرف چپ خود بخواب که خواب حکیمان است و بر پشت خود نخواب که آن خواب پیامبران است. پس ملعون تکان خورد گویی که می خواست بلند شود ولی همچنان سرجایش بود. حضرت امیرالمؤمنین (علیه السّلام) به او فرمودند: قصد کاري را کرده اي که نزدیک است آسمانها و زمین از آن بشکافد و کوهها متلاشی گردند، اگر می خواستی تو را از آنچه زیر جامه ات است با خبر می ساختم. آنگاه او را رها ساخت و به محرابش رفت و براي نماز به پا خاست. آن حضرت (علیه السّلام) مثل همیشه رکوع و سجده را در نمازهاي واجب و مستحبی طولانی می کرد و حضور قلب داشت. آن حضرت (علیه السّلام) مثل همیشه رکوع و سجده را در نمازهاي واجب و مستحبی طولانی می کردند و حضور قلب داشتند. هنگامی که آن را احساس کرد آن ملعون به سرعت برخاست و جلو آمد تا روبروي اسطوانه ایی که امام بر آن نماز می خواندند؛ ایستاد. آن ملعون به امام (علیه السّلام) مهلت داد تا رکعت اول را خواندند و به رکوع رفتند و سجده اوّل را به جای آوردند و سرشان را بلند کردند، آنگاه شمشیر را برداشت و تکانش داد سپس بر فرق سر مبارك آن حضرت ضربه اي وارد ساخت و ضربه درست به جایی اصابت کرد که عمرو بن عبدود عامري در آنجا زده بود. فرق سر مبارک را تا سجدگاه شکافت وقتی امام (علیه السّلام) ضربه را احساس کردند ناله اي نکردند و صبر کردند و راضی بودند و با صورت افتادند در حالی که کسی نزد آن حضرت نبود و حضرت فرمودند: «بسم الله و بالله و علی مله رسول الله.» پس فریاد زدند و فرمودند: به پروردگار کعبه قسم که ابن ملجم آن لعین و فرزند زن یهودي مرا کشت. اي مردم نگذارید تا فرار کند. سم در سر و بدن مبارك حضرت (علیه السّلام) اثر کرد و تمامی کسانی که در مسجد بودند در طلب آن ملعون شتافتند و دست به سلاح بردند. من جز صداي دستانی که به سرها می کوبیدند و فریادها چیزي نمی شنیدم. ابن ملجم ترسان و لرزان به او ضربه زد و گریخت و از مسجد خارج شد. مردم حضرت امیرالمؤمنین (علیه السّلام) را در محراب احاطه کردند در حالی که حضرت (علیه السّلام) جاي ضربه را می بستند و خاك بر می داشتند و روي آن می گذاشتند و این آیه را می خواندند: «مِنْها خَلَقْناکُمْ وَ فِیها نُعِیدُکُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُکُمْ تارَهً أُخْري: از این زمین شما را آفریده ایم و در آن شما را باز می گردانیم و بار دیگر شما را از آن بیرون می آوریم.» سپس فرمود: امر خدا آمد و رسول خدا (صلی الله علیه و آله) راست گفتند؛ هنگامی که آن ملعون ضربت زد زمین لرزید و دریاها طوفانی شد و درهاي مسجد تکان خورد. راوي گفت: شبیب بن بجره ضربتی زد امّا آن ضربه به خطا رفته و به طاق خورد.

هنگامی که مردم صداي ناله و ضجه شنیدند هر که در مسجد بود به سوي امام (علیه السّلام) شتافت. آنها دور می زدند و از شدت صدمه و ترس نمی دانستند که کجا بروند. آنگاه حضرت  امیرالمؤمنین (علیه السّلام) را احاطه کردند در حالی که سرشان را با شال خود می بستند و خون بر صورت و محاسن مبارکشان می ریخت و از خون خضاب گشته بود. امام (علیه السّلام) فرمودند: این همان است که خدا و رسولش وعده دادند و خداوند و رسولش راست گفتند.

راوي گفت: پس درهاي مسجد تکان خورد و فرشتگان در آسمان نداي دعا سر دادند و طوفان سیاه و تندي شروع به وزیدن کرد و جبرئیل (علیه السّلام) بین آسمان و زمین با صدایی که هر انسان بیداري می شنید ندا برآورد به خدا سوگند پایه هاي هدایت و ستارگان آسمان و پرچمهاي تقوا ویران و نابود گشت و ریسمان محکم الهی پاره شد. پسر عموي محمد مصطفی، جانشین و وصی مجتبی، علی مرتضی، سید اوصیا کشته شد. او را شقی ترین اشقیاء کشت.»(20)

 

در مقتل حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) ابن ابی الدنیا آمده است که هنگامی که ابن ملجم ملعون بر سر مبارک حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) را ضربت زد ایشان فرمودند: « فزت و ربّ الكعبة»:

«حدّثنا الحسين حدثنا عبد اللّه قال: حدّثني هارون بن أبي يحيى عن شيخ من قريش [قال‏]: إنّ عليّا قال لمّا ضربه ابن ملجم: فزت و ربّ الكعبة.»(21)

حسين از عبد اللّه ما را حديث كرد كه ‏گفت هارون بن ابى يحيى از شيخى از مشايخ قريش براى من حديث كرد كه چون ابن ملجم حضرت على (عليه السّلام) را ضربت زد، آن حضرت فرمودند «فزت و رب الكعبة: سوگند به خداى كعبه رستگار شدم.» (22)

 

در امالی طوسی نیز درباره ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) آمده است:

«وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) قَالَ: لَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ (لَعَنَهُ اللَّهُ) أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ كَانَ مَعَهُ آخَرُ فَوَقَعَتْ ضَرَبْتُهُ عَلَى الْحَائِطِ وَ أَمَّا ابْنُ مُلْجَمٍ فَضَرَبَهُ فَوَقَعَتِ الضَّرْبَةُ وَ هُوَ سَاجِدٌ عَلَى رَأْسِهِ عَلَى الضَّرْبَةِ الَّتِي كَانَتْ فَخَرَجَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) وَ أَخَذَا ابْنَ مُلْجَمٍ وَ أَوْثَقَاهُ وَ احْتُمِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَأُدْخِلَ دَارَهُ فَقَعَدَتْ لُبَابَةُ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ جَلَسَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ عِنْدَ رِجْلَيْهِ فَفَتَحَ عَيْنَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا فَقَالَ: الرَّفِيقُ الْأَعْلَى‏ «خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا» ضَرْبَةٌ بِضَرْبَةٍ أَوِ الْعَفْوُ إِنْ كَانَ ذَلِكَ. ثُمَّ عَرِقَ ثُمَّ أَفَاقَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَأْمُرُنِي بِالرَّوَاحِ إِلَيْهِ عِشَاءً ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.»(23)

حضرت امام رضا (علیه السّلام) از پدرانش از حضرت علیّ بن حسین (علیهم السّلام) نقل فرمودند: هنگامی که ابن ملجم حضرت امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب (علیه السّلام) را ضربت زد شخص دیگري نیز همراه او بود که ضربه اش به دیوار خورد. امّا ضربه ابن ملجم (علیه السّلام) بر سر امام که در سجده بود خورد بر ضربه اي که قبلا بر سر امام زده شده بود. سپس حضرت امام حسن و حضرت امام حسین (علیهما السّلام) بیرون آمدند و ابن ملجم را گرفتند و در بند کردند و حضرت امیرالمؤمنین (علیه السّلام) را برداشتد و به خانه بردند. هنگامی که آن حضرت به خانه آمدند لبابه بالاي سرش و ام کلثوم کنار پاهایش نشستند. امام چشمانش را باز کردند و به آن دو نگاه کردند و فرمودند: رفیق اعلی بهترین همنشین و سخنگو است. ابن ملجم را یک ضربت بزنید یا اگر امکان داشت عفوش کنید سپس ضعف بر ایشان مستولی گشت و بیهوش شدند. پس به هوش آمدند و فرمودند: من رسول خدا (صلی الله علیه و آله) را در خواب دیدم در حالی که سه مرتبه مرا براي رفتن به سوي خودش در عشاء دعوت نمودند.(24)

 

از قول شاهدی که در مسجد حضور داشت در كشف الغمة نقل شده است:

«فَذَكَرُوا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ حُنَيْفٍ قَالَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُصَلِّي تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي رِجَالٍ كَثِيرٍ مِنَ الْمِصْرِ قَرِيباً مِنَ السُّدَّةِ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ إِلَى آخِرِهِ إِذْ خَرَجَ عَلِيٌّ لِصَلَاةِ الْغَدَاةِ فَجَعَلَ يُنَادِي أَيُّهَا النَّاسُ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ فَنَظَرْتُ إِلَى بَرِيقِ السُّيُوفِ وَ سَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ الْحُكْمُ لِلَّهِ لَا لَكَ يَا عَلِيُّ وَ لَا لِأَصْحَابِكَ فَرَأَيْتُ سَيْفاً ثُمَّ رَأَيْتَ ثَانِياً وَ سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُولُ لَا يَفُوتَنَّكُمُ الرَّجُلُ وَ شَدَّ عَلَيْهِ النَّاسُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ فَلَمْ أَبْرَحْ حَتَّى أُخِذَ وَ أُدْخِلَ عَلَى عَلِيٍّ فَدَخَلْتُ فَسَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُولُ‏ «النَّفْسُ بِالنَّفْسِ‏» فَإِنْ هَلَكْتُ فَاقْتُلُوهُ كَمَا قَتَلَنِي فَإِنْ بَقِيتُ رَأَيْتُ فِيهِ رَأْيِي وَ دَخَلَ النَّاسُ عَلَى الْحَسَنِ فَزِعِينَ وَ ابْنُ مُلْجَمٍ مَكْتُوفٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَنَادَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ إِنَّهُ لَا بَأْسَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ اللَّهُ مُخْزِيكَ فَقَالَ لَعَنَهُ اللَّهُ عَلَى مَا تَبْكِينَ إِذًا وَ اللَّهِ لَقَدِ اشْتَرَيْتُهُ بِأَلْفٍ وَ سَمَمْتُهُ بِأَلْفٍ وَ لَوْ كَانَتْ هَذِهِ الضَّرْبَةُ بِجَمِيعِ‏ أَهْلِ الْمِصْرِ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ.»(25)

شاهدی که در آن شب در مسجد حضور داشت درباره ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) چنین نقل نموده است: «محمد بن حنيف گفت: و اللَّه كه من در اين شب در ميان بسيارى از اهل مصر نزديك به اين درب از اول شب تا آخر شب نماز مي گزاردم كه ناگاه حضرت اميرالمؤمنين (علیه السّلام) از براى نماز بامداد وارد شدند و ندا دادند كه اى مردمان از براى نماز برخيزيد، من نگاه كردم برقهاى شمشير را ديدم و شنيدم كه کسی مي گفت: حكم مر خداى را است نه مر ترا اى على و نه أصحاب ترا. بعد از آن شمشير ديدم و دوم بار ديگر ديدم و شنيدم ديگر كه فرمودند: اين مرد از دست شما فرار نکند پس از هر جانب راه بر او گرفتند.(26)

 

در مقتل حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) ابن ابی الدنیا درباره وارد کردن ضربت بر فرق حضرت و دستور ایشان درباره دستگیری و قصاص ابن ملجم آمده است:

«حدّثنا الحسين حدثنا عبد اللّه قال: حدّثني عبد اللّه بن يونس بن بكير قال: حدّثني أبي عن أبي إسحاق المختار: عن أبي مطر التيمي أنّ ابن ملجم لمّا ضرب عليّا وقع حدّ السيف برأس عليّ و وقع وسط السيف بالباب فقال عليّ: خذوا الر [جل‏] أمت فاقتلوه و إن أعش فالجروح قصاص.»(27)

«حسين از عبد اللّه برای ما نقل كرد كه ‏عبد اللّه بن يونس بن بكير از پدرش از ابى اسحاق مختار از ابى مطر تيمى براى من حديث كرد كه گفت: ابن ملجم هنگامى كه حضرت امام على (علیه السّلام) را ضربت زد لبه‏ تيز شمشير بر سر حضرت على (عليه السّلام) نشست و ميانه شمشير بر در فرو شد و حضرت امیرالمومنین(عليه السّلام) فرمودند: اين مرد را بگيريد اگر مردم او را بكشيد و اگر زنده ماندم زخمها را بايد قصاص كرد زخمى در برابر زخمى.»(28)

 

در نقلی از بحارالانوار درباره حوادث پس از ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) آمده است:

«فَلَمَّا سَمِعَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ (ع) صَرْخَاتِ النَّاسِ نَادَيَا وَا أَبَتَاهْ وَا عَلِيَّاهْ لَيْتَ الْمَوْتَ أَعْدَمَنَا الْحَيَاةَ فَلَمَّا وَصَلَا الْجَامِعَ وَ دَخَلَا وَجَدَا أَبَا جَعْدَةَ بْنَ هُبَيْرَةَ وَ مَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ وَ هُمْ يَجْتَهِدُونَ أَنْ يُقِيمُوا الْإِمَامَ فِي الْمِحْرَابِ لِيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فَلَمْ يُطِقْ عَلَى النُّهُوضِ وَ تَأَخَّرَ عَنِ الصَّفِّ وَ تَقَدَّمَ الْحَسَنُ (ع) فَصَلَّى بِالنَّاسِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(ع) يُصَلِّي إِيمَاءً مِنْ جُلُوسٍ وَ هُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَ كَرِيمُهُ الشَّرِيفُ يَمِيلُ تَارَةً وَ يَسْكُنُ أُخْرَى وَ الْحَسَنُ (ع) يُنَادِي وَا انْقِطَاعَ ظَهْرَاهُ يَعِزُّ وَ اللَّهِ عَلَيَّ أَنْ أَرَاكَ هَكَذَا فَفَتَحَ عَيْنَهُ وَ قَالَ يَا بُنَيَّ لَا جَزَعَ عَلَى أَبِيكَ بَعْدَ الْيَوْمِ هَذَا جَدُّكَ مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى وَ جَدَّتُكَ خَدِيجَةُ الْكُبْرَى وَ أُمُّكَ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ وَ الْحُورُ الْعِينُ مُحْدِقُونَ مُنْتَظِرُونَ قُدُومَ أَبِيكَ فَطِبْ نَفْساً وَ قَرَّ عَيْناً وَ كُفَّ عَنِ الْبُكَاءِ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ قَدِ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ.

قَالَ ثُمَّ إِنَّ الْخَبَرَ شَاعَ فِي جَوَانِبِ الْكُوفَةِ وَ انْحَشَرَ النَّاسُ حَتَّى الْمُخَدَّرَاتُ خَرَجْنَ مِنْ خِدْرِهِنَّ إِلَى الْجَامِعِ يَنْظُرْنَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) فَدَخَلَ النَّاسُ الْجَامِعَ فَوَجَدُوا الْحَسَنَ وَ رَأْسُ أَبِيهِ فِي حَجْرِهِ وَ قَدْ غَسَلَ الدَّمَ عَنْهُ وَ شَدَّ الضَّرْبَةَ وَ هِيَ بَعْدَهَا تَشْخُبُ دَماً وَ وَجْهُهُ قَدْ زَادَ بَيَاضاً بِصُفْرَةٍ وَ هُوَ يَرْمُقُ السَّمَاءَ بِطَرْفِهِ وَ لِسَانُهُ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَ يُوَحِّدُهُ وَ هُوَ يَقُولُ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ الرَّفِيعَ الْأَعْلَى فَأَخَذَ الْحَسَنُ (ع) رَأْسَهُ فِي حَجْرِهِ فَوَجَدَهُ مَغْشِيّاً عَلَيْهِ فَعِنْدَهَا بَكَى بُكَاءً شَدِيداً وَ جَعَلَ يُقَبِّلُ وَجْهَ أَبِيهِ وَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ مَوْضِعَ سُجُودِهِ فَسَقَطَ مِنْ دُمُوعِهِ قَطَرَاتٌ عَلَى وَجْهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَفَتَحَ عَيْنَيْهِ فَرَآهُ بَاكِياً فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ يَا حَسَنُ مَا هَذَا الْبُكَاءُ يَا بُنَيَّ لَا رَوْعَ عَلَى أَبِيكَ بَعْدَ الْيَوْمِ هَذَا جَدُّكَ مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى وَ خَدِيجَةُ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحُورُ الْعِينُ مُحْدِقُونَ مُنْتَظِرُونَ قُدُومَ أَبِيكَ فَطِبْ نَفْساً وَ قَرَّ عَيْناً وَ اكْفُفْ عَنِ الْبُكَاءِ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ قَدِ ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ يَا بُنَيَّ أَ تَجْزَعُ عَلَى أَبِيكَ وَ غَداً تُقْتَلُ بَعْدِي مَسْمُوماً مَظْلُوماً وَ يُقْتَلُ أَخُوكَ بِالسَّيْفِ هَكَذَا وَ تَلْحَقَانِ بِجَدِّكُمَا وَ أَبِيكُمَا وَ أُمِّكُمَا فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ (ع) يَا أَبَتَاهْ مَا تُعَرِّفُنَا مَنْ قَتَلَكَ وَ مَنْ فَعَلَ بِكَ هَذَا قَالَ قَتَلَنِي ابْنُ الْيَهُودِيَّةِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ فَقَالَ يَا أَبَاهْ مِنْ أَيِّ طَرِيقٍ مَضَى قَالَ لَا يَمْضِي أَحَدٌ فِي طَلَبِهِ فَإِنَّهُ سَيَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْبَابِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ الشَّرِيفَةِ إِلَى بَابِ كِنْدَةَ.»(29)

هنگامی که حسن و حسین (علیهما السّلام) فریادهاي مردم را شنیدند صدا زدند: واي پدر جان، واي علی جان، اي کاش مرگ به زندگی ما پایان دهد. هنگامی که رسیدند و وارد مسجد شدند أباجعده بن هبیره را همراه گروهی از مردم دیدند که تلاش می کردند تا امام را در محراب سرپا نگه دارند تا با مردم نماز بخواند. امّا حضرت علی (علیه السّلام) طاقت و توان برخاستن نداشت و از صف عقب رفت. پس حضرت امام حسن (علیه السّلام) جلو آمد و با مردم نماز خواند و حضرت امیرالمؤمنین (علیه السّلام) با حالت نشسته و با اشاره نماز می خواند و خون از صورت مبارکش پاك می کرد و لحظه اي می افتاد و لحظه اي آرام می گرفت. حضرت امام حسن (علیه السّلام) فریاد زد: واي کمرمان شکست به خدا سوگند بر من سخت است که شما را این چنین ببینم. امام (علیه السّلام) چشمانش را باز کرد و فرمود: بعد از این هراسی بر پدرت نیست، این جدّت محمد مصطفی و مادربزرگ تو خدیجه کبري و مادرت فاطمه زهرا و حوریان بهشتی هستند که گرد آمده اند و منتظر رفتن پدرت هستند پس دل شاد و شادمان باش و گریه نکن. به راستی صداي فرشتگان در آسمان بلند شده است. گفت: پس خبر در سرتاسر کوفه پخش شد و مردم جمع شدند و حتی زنان حرم نشین نیز از حرم سراها برای دیدن حضرت علی بن ابی طالب (علیه السّلام) به مسجد آمدند. مردم وارد مسجد شدند و دیدند که حضرت امام حسن (علیه السّلام) سر مبارك پدرش را بر دامنش گرفته است آن حضرت (علیه السّلام) خون پدر را پاك کردند و جاي ضربه را بستند و بعد از بستن، باز هم خون از آن بیرون می زد و صورتشان سفید آمیخته با زردي گشت در حالی که با گوشه چشم به آسمان خیره می شد و زبانش تسبیح ذکر وحدانیت خدا را می گفت. حضرت (علیه السّلام) می فرمود:« أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ الرَّفِيعَ الْأَعْلَى: اي پروردگار بلند مرتبه و بزرگ تو را مسألت دارم.» پس حضرت امام حسن (علیه السّلام) سر مبارکشان را در دامن گرفت و دید که امام بیهوش شده است. در این هنگام به شدت گریه کرد و شروع به بوسیدن صورت و بین چشمان و جاي سجده پدر کرد و از قطرات اشکهایش به صورت حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) چکید. حضرت (علیه السّلام) چشمانشان را باز کردند و حضرت امام حسن (علیه السّلام) را گریان دید و فرمود: پسرکم این گریه براي چیست؟ فرزندم از امروز ترسی بر پدرت نیست، این جدّت محمد مصطفی و خدیجه و فاطمه و حورالعین هستند که گرد آمده اند و منتظر آمدن پدرت هستند، پس خوشحال و شادمان باش و گریه نکن اکنون صداي فرشتگان در آسمان بلند شده است پسرکم آیا براي پدرت گریه می کنی در حالی که در آینده مسموم و مظلومانه کشته می شوي؟ و برادرت نیز با شمشیر این چنین کشته می شود و شما دو نفر به جد و پدر و مادرتان خواهید پیوست. حضرت امام حسن (علیه السّلام) فرمودند: پدر جان آیا به ما نمی گویی چه کسی تو را کشته و به این حالت انداخته است ؟ فرمودند: مرا پسر آن زن یهودي، عبدالرحمن بن ملجم مرادي کشت. حضرت امام حسن (علیه السّلام) فرمودند: پدر جان از کدامین راه فرار کرد؟ حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) فرمودند: کسی دنبال او نگردد چون او از این در بر شما وارد خواهد شد و با دست مبارکش به باب کنده اشاره کرد.(30)

 

در کتاب مقاتل الطالبيين نیز چنین گزارشی درباره ضربت خوردن حضرت مولی الموحدین (علیه السّلام) آمده است:

«و قال إسماعيل بن راشد في حديثه و وافقه في معناه حديث أبي عبد الرحمن السلمي أن شبيب بن بجرة ضربه فأخطأه‏ و وقعت ضربته في الطاق، و ضربه ابن ملجم (لعنه اللّه) فأثبت الضربة في وسط رأسه.

و قال عبد اللّه بن محمد الأزدي في حديثه: و شد الناس عليه من كل ناحية حتى أخذوه.

قال أبو مخنف: فذكرت همدان أن رجلا منهم يكنى أبا أدماء من مرهبة أخذه، و قال يزيد بن أبي زياد: أخذه المغيرة بن الحرث بن عبد المطلب طرح عليه قطيفة ثم صرعه. و أخذ السيف من يده و جاء به.»(31)

«اسماعيل بن راشد مثل ابو عبد الرحمن سلمى چنين روايت مي كند كه ابتدا شبيب بن بجره بر سر امير المؤمنين شمشير كشيد ولى شمشيرش خطا كرد و ضربت بر طاق محراب فرود آمد.

به دنبال او عبد الرحمن بن ملجم بر فرق مقدس حضرت شمشيرش را فرود آورد. از چهار طرف مردم بر او تاختند و دستگيرش ساختند.

ابو مخنف مي گويد: «مردى از قبيله‏ همدان كه ابو ادما ناميده مي شد ابن ملجم را دستگير كرد.

يزيد بن ابى زياد عقيده دارد كه مغيرة بن حارث هاشمى بر سر ابن ملجم قطيفه‏ اى انداخت و او را از فرار بازداشت و بعد شمشير را از دستش در آورد و بازوهايش را با طناب به هم بست.»(32)                        

 

متقى هندى در كنز العمال درباره ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) در هنگام نماز چنین روايت مى‏كند:

«عن جعفر لما دخل رمضان كان علي يفطر عند الحسن ليلة و عند الحسين ليلة و ليلة عند عبدالله بن جعفر لا يزيد على اللقمتين أو ثلاث فقيل له فقال إنما هي ليال قلائل يأتي أمر الله و أنا خميص فقتل من ليلته.

عن الزهري أن ابن ملجم طعن عليا حين رفع رأسه من الركعة فانصرف و قال: أتموا صلاتكم و لم يقدم أحدا.»(33)

در ماه رمضان، حضرت علی (علیه السّلام) یک شب نزد حضرت امام حسن (علیه السّلام) و یک شب نزد حضرت امام حسین (علیه السّلام) و یک شب نزد عبدالله بن جعفر افطار می‌ نمودند. بیشتر از دو لقمه یا سه لقمه هم نمی‌ خوردند. گفتند چرا کم می‌ خورید؟ فرمودند: این شبها که امر خداوند متعال می‌ آید و چیزی نمانده است و من باید شکمم خالی باشد. پس در شبهای ماه رمضان بود که کشته شد.

زهری گوید: ابن ملجم وقتی حضرت علی (علیه السّلام) از رکعت اول سر برداشت، او را زد و نماز به هم خورد. فرمود: نمازتان را تمام کنید و کسی را برای پیش نمازی نگمارد.

 

البته در برخی نقلها آمده است که به حضرت امام حسن (علیه السّلام) دستور دادند پیش نماز شوند و نماز را با مردم اقامه نمایند.(34)

 

طبری در تاریخ خود می نویسد حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) جعدة بن هبيرة بن ابى وهب را به عنوان پیش نماز انتخاب نمود که نقل درستی نمی تواند باشد:

«و تأخر على و رفع في ظهره جعدة بن هبيرة بن ابى وهب فصلى بالناس الغداة.»(35)

«حضرت علی (علیه السّلام) عقب رفت و جعدة بن هبيرة بن ابى وهب را پيش فرستاد كه نماز صبح را با مردم بكرد.»(36)

 

در بحار الانوار از مناقب خوارزمی نقل شده است که پس از ضربت حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) به سختی نماز صبح را با مردم اقامه نمودند:

«وَ مِنْ مَنَاقِبِ الْخُوارِزْمِيِّ قَالَ: لَمَّا ضُرِبَ عَلِيٌّ (ع) تَحَامَلَ وَ صَلَّى بِالنَّاسِ الْغَدَاةَ وَ قَالَ عَلَيَّ بِالرَّجُلِ فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ أَ لَمْ أُحْسِنْ إِلَيْكَ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا قَالَ شَحَذْتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً وَ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَقْتُلَ بِهِ شَرَّ خَلْقِهِ قَالَ عَلِيٌّ (ع) فَلَا أَرَاكَ إِلَّا مَقْتُولًا بِهِ وَ مَا أَرَاكَ إِلَّا مِنْ شَرِّ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ قَالَ وَ دَعَا عَلِيٌّ حَسَناً وَ حُسَيْناً فَقَالَ أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللَّهِ وَ لَا تَبْغِيَا الدُّنْيَا وَ إِنْ بَغَتْكُمَا وَ لَا تَبْكِيَا عَلَى شَيْ‏ءٍ زُوِيَ عَنْكُمَا قُولَا بِالْحَقِّ وَ ارْحَمَا الْيَتِيمَ وَ أَعِينَا الضَّائِعَ وَ اصْنَعَا لِلْأُخْرَى وَ كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ نَاصِراً اعْمَلَا بِمَا فِي الْكِتَابِ‏ وَ لَا تَأْخُذْكُمَا فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ.»(37)

«در مناقب خوارزمی آمده است هنگامی که حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) ضربت خوردند با مشقت زیاد نماز صبح را با مردم خواندند و فرمودند: آن مرد را نزد من آورید. او را آوردند. امام فرمودند: اي دشمن خدا آیا به تو خوبی نکردم؟ گفت: بله، امام فرمودند: پس چه چیز تو را وادار به این کار کرد؟ گفت: آن شمشیر را چهل روز تیز کردم و از خداوند خواستم که بدترین خلقش را با آن بکشد. حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) فرمودند: من تو را نمی بینم مگر اینکه با آن کشته می شوي و تو را جز از بدترین خلق خداوند عزّ و جلّ نمی بینم. آنگاه حسن و حسین (علیهما السلام) را صدا زدند و فرمودند: شما را به ترس از خدا سفارش می کنم به دنیا پرستی روي نیاورید، گرچه به سراغ شما آید و بر آنچه از دنیا از دست می دهید گریه مکنید، حق را بگویید و درمانده را یاري رسانید و براي آخرت عمل کنید و دشمن ستمگر و یاور ستمدیده باشید و به آنچه در کتاب است عمل کنید و در راه خدا سرزنش سرزنش کننده روي شما اثر نگذارد.»(38)

 

در کشف الغمه نیز آمده است که حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) نماز را با مردم اقامه فرمودند:

«وَ تَحَامَلَ عَلِيٌّ (ع) فَصَلَّى بِالنَّاسِ الْغَدَاةَ وَ قَالَ عَلَيَّ بِالرَّجُلِ فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ أَ لَمْ أُحْسِنْ إِلَيْكَ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا قَالَ شَحَذْتُهُ‏ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً وَ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَقْتُلَ بِهِ شَرَّ خَلْقِهِ قَالَ عَلِيٌّ فَلَا أَرَاكَ إِلَّا مَقْتُولًا بِهِ وَ مَا أَرَاكَ إِلَّا مِنْ شَرِّ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.(39)

«حضرت امير المؤمنين (علیه السّلام) را بردند تا با مردم نماز صبح گذارد بعد از آن فرمودندكه آن ملعون را آوردند، فرمودند: اى دشمن خداى من به تو هيچ نيكى نكرده بودم و بد اميرى بودم؟ گفت: اين زمان شده است. فرمودند: چه چيز ترا بر اين داشت كه اين كار بکنی؟ گفت: چهل صباح است كه شمشير را تيز مي كنم و از خداى تعالى مي خواهم كه بدترين خلق به اين كشته شود. حضرت فرمودند كه من نمى ‏بينم ترا مگر كه به اين كشته خواهى شد و ترا مگر بدترين خلق خداى نمى ‏بينم.»(40)

 

پوشاندن فضیلت ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) در حین نماز 

در حالی که احادیث و برخی منابع شیعی از ضربت خوردن حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) در سجده نماز خبر داده اند، بعضی از منابع با پوشاندن این فضیلت مولای متقیان (علیه السّلام) مکان ضربت خوردن حضرت در مسجد یا در راه مسجد نقل کرده اند:

طبری در تاریخ طبری در این باره می نویسد:

«و أخذوا أسيافهم و جلسوا مقابل السدة التي يخرج منها على فلما خرج ضربه شبيب بالسيف فوقع سيفه بعضاده الباب او الطاق و ضربه ابن ملجم في قرنه بالسيف.»(41)

«و شمشيرهاى خويش را بر گرفتند و مقابل درى كه على از آنجا بيرون مى ‏شد نشستند و چون بيامد شبيب با شمشير ضربتى به قصد او زد كه به چارچوب درب يا به طاق خورد. ابن ملجم با شمشير به پيشانى وى زد.»(42)

 

در اینجا به دو نقل در مقتل الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب (علیه السّلام) از ابن ابی الدنیا اشاره می کنیم که اشاره ای به شهادت حضرت در سجده ننموده اند:

«حدّثنا الحسين قال حدّثنا عبد اللّه قال حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال حدثنا عبد اللّه بن سعيد عن زياد بن عبد اللّه عن المجالد بن سعيد قال جاء ابن بجرة الأشجعي و ابن ملجم معهما سيفان فجلسا بالباب فلمّا خرج عليّ [علیه السّلام] عنه نادى بالصلاة و ابتدره الرجلان فضرباه فأخطأ أحدهما فأصاب [سيفه‏] الحائط و أصاب [سيف‏] الآخر و خرجا هاربين فخرج ابن بجرة من ناحية كندة و خرج ابن ملجم من ناحية السوق فأدرك فأخذ فأتي به عليا [علیه السّلام] فقال: احبسوه.»(43)

«حسين از عبد اللّه از سعيد بن يحيى اموى از عبد اللّه بن سعيد از زياد بن عبد اللّه از مجالد بن سعيد براى ما نقل كرد كه ابن بجرة اشجعى و ابن ملجم كه هر يك شمشيرى همراه داشتند آمدند و كنار در مسجد نشستند و چون حضرت على (علیه السّلام) بيرون آمد و نداى نماز داد آن دو پيشى گرفتند و هر دو شمشير بر آن حضرت فرو آوردند، يكى از آن دو خطا كرد و شمشيرش به ديوار برخورد كرد و شمشير ديگرى بر تارك على (عليه السّلام) خورد، آن دو در حالى كه مى ‏گريختند از مسجد بيرون رفتند، ابن بجرة از درى كه به سوى محله كنده بود بيرون شد و ابن ملجم از سوى بازار گريخت، به ابن ملجم رسيدند و او را گرفتند و پيش على (علیه السّلام) آوردند، فرمود او را بازداشت كنيد.(44)

 

حدّثنا الحسين حدثنا عبد اللّه قال حدّثنا المنذر بن عمار الكاهلي قال حدّثني ابن أبي الحثحاث العجلي عن أبيه قال:  عليّ بالسحر يوقظ الناس للصلاة فاستقبله ابن ملجم و معه سيف صغير فقال: «و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة اللّه و اللّه رءوف بالعباد» فظنّ عليّ أنّه يستفتحه فقال: «يا أيّها الذين آمنوا دخلوا في السلم كافّة» فضربه [ابن ملجم‏] بالسيف على قرنه.(45)

حسين از عبد اللّه براى ما حديث كرد كه ‏گفت منذر بن عمار كاهلى از ابن ابى حثحاث عجلى از گفته پدرش مرا حديث كرد كه نقل کرده است: حضرت على (عليه السّلام) سحرگاه بيرون آمد و مردم را براى نماز بيدار مى‏ كرد كه ابن ملجم با شمشيرى كوچك با او روياروى شد و اين آيه را خواند «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ: و برخى از مردم در جستجوى خشنودى خدا جان خويش را مى ‏فروشند و خداى بر بندگان مهربان است» حضرت على (عليه السّلام) پنداشت كه او اين آيه را خوانده‏ است تا او دنباله آيه را تلاوت فرمايد و چنين تلاوت فرمود «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً: اى گروه گروندگان همگان به صلح درآييد.» و همين هنگام ابن ملجم بر جلو سر آن حضرت شمشير زد.(46)

 

چگونگی دستگیری ابن ملجم (لعنه الله علیه)    

در حدیثی که شیخ طوسی در امالی آورده است از حضرت امام رضا (علیه السّلام) از قول حضرت سجاد (علیه السّلام) نقل شده است که ابن ملجم (لعنه الله علیه) را حضرت امام حسن (علیه السّلام) و حضرت امام حسین (علیه السّلام) دستگیر کردند و نزد حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) آوردند:

«فَخَرَجَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) وَ أَخَذَا ابْنَ مُلْجَمٍ وَ أَوْثَقَاهُ وَ احْتُمِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَأُدْخِلَ دَارَهُ.»(47) 

«سپس حضرت امام حسن و حضرت امام حسین (علیهما السّلام) بیرون آمدند و ابن ملجم را گرفتند و در بند کردند و حضرت امیرالمؤمنین (علیه السّلام) را برداشتد و به خانه بردند.»  

 

درباره دستگیری ابن ملجم (لعنه الله علیه) گزارشات متفاوتی نقل شده است که در ذیل به ذکر برخی از گزارشات کتب تاریخی می پردازیم:

در بحارالانوار درباره چگونگی دستگیری ابن ملجم لعنه الله آمده است:

«قَالَ وَ لَمْ يَزَلِ السَّمُّ يَسْرِي فِي رَأْسِهِ وَ بَدَنِهِ ثُمَّ أُغْمِيَ عَلَيْهِ سَاعَةً وَ النَّاسُ يَنْتَظِرُونَ قُدُومَ الْمَلْعُونِ مِنْ بَابِ كِنْدَةَ فَاشْتَغَلَ النَّاسُ بِالنَّظَرِ إِلَى الْبَابِ وَ يَرْتَقِبُونَ قُدُومَ الْمَلْعُونِ وَ قَدْ غَصَّ الْمَسْجِدُ بِالْعَالَمِ مَا بَيْنَ بَاكٍ وَ مَحْزُونٍ فَمَا كَانَ إِلَّا سَاعَةً وَ إِذَا بِالصَّيْحَةِ قَدِ ارْتَفَعَتْ وَ زُمْرَةٍ مِنَ النَّاسِ وَ قَدْ جَاءُوا بِعَدُوِّ اللَّهِ ابْنِ مُلْجَمٍ مَكْتُوفاً وَ هَذَا يَلْعَنُهُ وَ هَذَا يَضْرِبُهُ قَالَ فَوَقَعَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَأَقْبَلُوا بِاللَّعِينِ مَكْتُوفاً وَ هَذَا يَلْعَنُهُ وَ هَذَا يَضْرِبُهُ وَ هُمْ يَنْهَشُونَ لَحْمَهُ بِأَسْنَانِهِمْ وَ يَقُولُونَ لَهُ يَا عَدُوَّ اللَّهِ مَا فَعَلْتَ أَهْلَكْتَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَ قَتَلْتَ خَيْرَ النَّاسِ وَ إِنَّهُ لَصَامِتٌ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ حُذَيْفَةُ النَّخَعِيُّ بِيَدِهِ سَيْفٌ مَشْهُورٌ وَ هُوَ يَرُدُّ النَّاسَ عَنْ قَتْلِهِ وَ هُوَ يَقُولُ هَذَا قَاتِلُ الْإِمَامِ عَلِيٍّ (ع) حَتَّى أَدْخَلُوهُ الْمَسْجِدَ.

قَالَ الشَّعْبِيُّ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَ عَيْنَاهُ قَدْ طَارَتَا فِي أُمِّ رَأْسِهِ كَأَنَّهُمَا قِطْعَتَا عَلَقٍ وَ قَدْ وَقَعَتْ فِي وَجْهِهِ ضَرْبَةٌ قَدْ هُشِمَتْ وَجْهُهُ وَ أَنْفُهُ وَ الدَّمُ يَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ وَ عَلَى صَدْرِهِ وَ هُوَ يَنْظُرُ يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ عَيْنَاهُ قَدْ طَارَتَا فِي أُمِّ رَأْسِه‏.»(48)

«راوي گفت: پیوسته سم در سر و بدن مبارکش نفوذ می کرد و حضرت (علیه السّلام) مدتی بیهوش شد در حالی که مردم منتظر آمدن آن ملعون از باب کنده بودند و سرگرم نگاه کردن به آستانه در و منتظر آمدن آن ملعون بودند و مسجد آکنده از مردمی بود که گریان و ناراحت بودند. دیري نگذشت که صداي فریاد بلند شد و عده اي از مردم، دشمن خدا را دست بسته آوردند در حالی که یکی او را می زد و دیگري لعنت می فرستاد پس مردم روي همدیگر سوار می شدند تا او را ببینند، پس به طرف آن ملعون که دست بسته بودن آمدند. عده اي او را لعنت می فرستادند و عده اي نیز او را می زدند و با دندانهایشان گوشت بدنش را می دریدند و می گفتند: اي دشمن خدا چه کار کردي؟ تو امّت محمد را نابود ساخته و بهترین خلق خدا را کشتی. ابن ملجم ساکت بود و مردي به نام حذیفه نخعی در کنارش بود که در دستش شمشیر آخته اي داشت و مردم را از کشتن او منع می کرد و می گفت: این قاتل حضرت امام علی (علیه السّلام) است پس او را وارد مسجد کردند. شعبی گفت: گویی اکنون او را می بینم که چشمانش در وسط سرش می چرخید  گویی دو قطعه زالوست (وحشتزده بود.) در صورتش ضربه اي زده شده بود که صورت و بینی اش را شکسته بود و خون بر ریش و سینه اش جاري بود در حالی که به چپ و راست نگاه می کرد و وحشتزده بود.»(49)

 

در مقتل الإمام أميرالمؤمنين على بن أبى طالب (علیه السّلام) درباره دستگیری ابن ملجم ملعون چنین آمده است:

«حدّثنا الحسين حدثنا عبد اللّه قال حدّثني عبد اللّه بن يونس بن بكير قال حدثني أبي عن محمد بن ربيعة قال حدّثني نافع بن عقبة المنبهي قال خرجت من أهلي في السحر فانتهيت إلى باب المسجد باب كندة فإذا رجل خارج من المسجد مخترط سيفه فطرحت طيلساني في وجهه ثمّ أخذته فانتزعت السيف من يده ثمّ قدته كما يقاد الجمل فأدخلته المسجد فسمعت الضوضاء و الناس يقولون: قتل أمير المؤمنين. [قال:] فجئت به فقلت: هو ذا أخذته خارجا من المسجد مخترطا سيفه.

فأدخل على عليّ فقال [عليه السلام‏]: احبسوه فإن أمت من جراحتي هذه فهو في أيديكم نفس بنفس فاقتلوه و إن أعش و أبرأ أرى فيه رأيي.»(50)

حسين از عبد اللّه از عبد اللّه بن يونس بن بكير از پدرش از محمد بن ربيعه از نافع بن عقبه مهلبى براى ما نقل كرد كه گفت: سپيده ‏دم از خانه خود بيرون آمدم و چون كنار در مسجد يعنى درى كه به سوى كنده بود رسيدم ناگاه مردى را ديدم كه با شمشير آخته از مسجد بيرون آمد، عباى خود را بر سرش انداختم و روى او را پوشاندم و او را گرفتم و شمشير را از دستش بيرون آوردم و او را همچون شتر نرى كشان‏كشان به مسجد در آوردم هياهويى شنيدم و مردم فرياد مى‏ كشيدند كه امير المؤمنين كشته شد، او را جلو بردم و گفتم همين مرد است كه او را در حال بيرون شدن از مسجد با شمشير آخته گرفتم، ابن ملجم را پيش على بردند، او كه درود خدا بر او باد گفت اينك او را زندانی کنید اگر از اين زخم درگذشتم او در دست شماست جانى در برابر جانى او را بكشيد و اگر بهبود يافتم و زنده ماندم درباره‏ اش خواهم انديشيد. (51)

 

در کتاب مقاتل الطالبین درباره دستگیری این ملجم (لعنه الله علیه) و آوردن او نزد حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) آمده است:

«قال أبو مخنف: فذكرت همدان أن رجلا منهم يكنى أبا أدماء من مرهبة أخذه و قال يزيد بن أبي زياد: أخذه المغيرة بن الحرث بن عبد المطلب طرح عليه قطيفة ثم صرعه و أخذ السيف من يده و جاء به.

و أما شبيب بن بجرة فإنه خرج هاربا فأخذه رجل فصرعه و جلس على صدره و أخذ السيف من يده ليقتله فرأى الناس يقصدون نحوه فخشي أن يعجلوا عليه و لا يسمعوا منه فوثب عن صدره و خلاه و طرح السيف من يده و مضى الرجل هاربا حتى دخل منزله و دخل عليه ابن عم له فرآه يحل الحرير عن صدره فقال له: ما هذا؟ لعلّك قتلت أمير المؤمنين فأراد أن يقول: لا، فقال: نعم. فمضى ابن عمّه فاشتمل على سيفه ثم دخل عليه فضربه حتى قتله.

قال أبو مخنف فحدّثني أبي عن عبد اللّه بن محمد الأزدي قال: ادخل ابن ملجم لعنه اللّه على عليّ، و دخلت عليه فيمن دخل فسمعت عليا يقول: النفس بالنفس إن أنا مت فاقتلوه كما قتلني و إن سلمت رأيت فيه رأيي فقال ابن ملجم (لعنه اللّه علیه) و اللّه لقد ابتعته بألف و سممته بألف فإن خانني فأبعده اللّه. قال: و نادته أم كلثوم: يا عدو اللّه قتلت أمير المؤمنين. (52)

ابو مخنف مي گويد: «مردى از قبيله‏ همدان كه ابو ادما ناميده مي شد ابن ملجم را دستگير كرد. يزيد بن ابى زياد عقيده دارد كه مغيرة بن حارث هاشمى بر سر ابن ملجم قطيفه‏ اى انداخت و او را از فرار بازداشت و بعد شمشير را از دستش در آورد و بازوهايش را با طناب به هم  بست بدين ترتيب ابن ملجم دستگير شد.

و اما شبيب بن بجره همچون باد مي گريخت كه مردى به او رسيد و با او دست به گريبان شد و بر خاكش فرو انداخت و آن وقت روى سينه ‏اش نشست تا سر از تنش بردارد.

در اين هنگام چشمش به ازدحام مردم افتاد كه به سوى او حمله ‏ور شدند. ترسيد كه مبادا او را به جاى قاتل هدف مشت و لگد قرار دهند از روى سينه شبيب برخاست و او را رها کرد.

شبيب فرصت را غنيمت شمرد و يك سر به خانه‏ خود رفت و بي درنگ جامه از تنش در آورد تا طاقه‏ حرير را از سينه‏ خود باز كند. ناگهان پسر عمويش از در درآمد و به او كه سينه ‏اش حرير پيچ بود نگاه كرد و گفت: اين تجهيزات چيست. شايد تو حضرت امير المؤمنين را به قتل رسانيده ‏اى. شبيب خواست بگويد: نه. از زبانش كلمه‏ اثبات پريد: بله من او را كشتم. پسر عمويش حرفى نگفت. با شتاب به خانه‏ خود رفت و شمشيرش را برداشت و به خانه شبيب برگشت و بى آنكه مهلت دفاعش بدهد با يك ضربه كارش را ساخت.(53)

 

پانوشتها

(1)بحار الأنوار، جلد ‏42، صفحه 278 – 276

(2) بحارالانوار، جلد 42، 302 – 299

(3) أسد الغابة، جلد ‏3، صفحه 615

(4) مقتل الإمام أميرالمؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 34    

(5) ترجمه مقتل الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 54 - 53

(6)كنز العمال، جلد 13، صفحه 195 -  مقتل الإمام أميرالمؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 26

(7) ترجمه مقتل الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه41 – 40

(8) مروج ‏الذهب، جلد ‏2، صفحه 413

(9) ترجمه مروج ‏الذهب، جلد ‏1، صفحه 773

(10) تاريخ ‏اليعقوبى، جلد ‏2، صفحه 212

(11) ترجمه تاريخ ‏يعقوبى، جلد‏2، صفحه 138

(12) كشف الغمة في معرفة الأئمة، جلد‏1، صفحه 437 – 436

(13) ترجمه كشف الغمة، جلد‏1، صفحه 584 - 583

(14)البداية و النهاية، جلد ‏8، صفحه 13

(15)المناقب، جلد‏3، صفحه 310    

(16)ترجمه مقتل امير المؤمنين ابن ابى الدنيا، صفحه 42

(17) بحار الأنوار، جلد 42، صفحه 279

(18) ترجمه بحارالانوار، صفحه 304- 303

(19) بحار الأنوار، جلد ‏42، صفحه 282 – 281

(20)ترجمه بحارالانوار، جلد 42، صفحه 307 – 306

(21) مقتل الإمام أميرالمؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 39    

(22) ترجمه مقتل الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 60    

(23)الأمالي طوسی، صفحه 365 - بحار الأنوار، جلد ‏42، صفحه 206 – 205

(24) ترجمه بحار الانوار، جلد 42، صفحه 225

(25) كشف الغمة في معرفة الأئمة، جلد‏1، صفحه 431 - 430

(26) ترجمه كشف الغمة، جلد‏1، صفحه 573

(27) مقتل الإمام أميرالمؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 39    

(28) ترجمه مقتل الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 61 – 60

(29) بحار الأنوار، جلد ‏42، صفحه 284 – 283

(30)ترجمه بحارالانوار، جلد 42، صفحه 308 - 307

(31) مقاتل الطالبيين، صفحه 48

(32) ترجمه فرزندان ‏آل ‏ابى ‏طالب، جلد‏1، صفحه 43 – 42

(33) بحار الأنوار، جلد ‏42، صفحه 244

(34) بحار الأنوار، جلد ‏42، صفحه 283

(35)تاريخ ‏الطبري، جلد‏5، صفحه 145

(36)ترجمه تاريخ ‏الطبري، جلد‏6، صفحه 2684

(37) کنزالعمال، جلد 13، صفحه 190

 (38) ترجمه بحار الانوار، جلد 42، صفحه 264

(39)كشف الغمة في معرفة الأئمة، جلد‏1، صفحه 430

(40) ترجمه كشف الغمة، جلد‏1، صفحه 573

(41) تاريخ‏ الطبري، جلد ‏5، صفحه145

(42)ترجمه تاريخ ‏الطبري، جلد‏6، صفحه 2684

(43) مقتل الإمام أميرالمؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 31

(44) ترجمه مقتل الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 48    

(45) مقتل الإمام أميرالمؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 39

(46)ت ترجمه مقتل الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 60 – 59

(47) الأمالي طوسی، صفحه 365

(48) بحار الأنوار، جلد ‏42، صفحه 284

(49)ترجمه بحارالانوار، جلد 42، صفحه 309 - 308

(50) مقتل الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 37

(51) ترجمه مقتل الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع)، صفحه 57    

(52)مقاتل الطالبيين، صفحه 49 – 48

(53) ترجمه فرزندان ‏آل ‏ابى ‏طالب، جلد‏1، صفحه 44 - 43   

 

منابع

- قرآن کریم

- اثبات الوصية، على بن حسين مسعودى، ‏قم‏، انصاريان، 1384 / 1426

- أسد الغابة فى معرفة الصحابة، عز الدين بن الأثير أبو الحسن على بن محمد الجزرى، بيروت، دار الفكر، 1409ق./ 1989

- الأمالي (للطوسي)، محمد بن الحسن طوسى، قم، دار الثقافة، چاپ اول، 1414ق.

- بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، محمد باقر بن محمد تقى مجلسى، بيروت، دار إحياء التراث العربي، چاپ دوم، 1403ق.

- البداية و النهاية، أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقى، بيروت، دار الفكر،1407 ق./ 1986

- تاريخ طبرى (تاريخ الأمم و الملوك)، محمد بن جرير طبرى، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم، بيروت، دارالتراث، 1387/1967

- تاريخ طبرى، محمد بن جرير طبرى، ترجمه ابو القاسم پاينده، تهران، اساطير، 1375

- تاريخ اليعقوبى، احمد بن أبى يعقوب بن جعفر بن وهب واضح الكاتب العباسى المعروف باليعقوبى، بيروت، دار صادر، بی تا

- تاريخ يعقوبى، احمد بن ابى يعقوب ابن واضح يعقوبى، ترجمه محمد ابراهيم آيتى، تهران، علمى و فرهنگى، چاپ ششم، 1371 ش.

- ترجمه إثبات الوصية لعليّ بن أبي طالب عليه السلام، على بن حسين مسعودى، تهران، اسلاميه، چاپ: دوم، 1362 ش.

- ترجمه بحارالانوار، محمدباقر بن محمدتقی علامه مجلسی، مترجم: گروه مترجمان، تهران، کتاب نشر، 1392

- ترجمه كشف الغمة، على بن عيسى‏ اربلى، على بن حسين‏ زواره ‏اى، محقق / مصحح: ابراهيم‏ ميانجى، تهران‏، انتشارات إسلامية، 1382 ش.‏

- ترجمه مقتل الإمام أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع)، ابن ابى الدنيا، مترجم محمود مهدوى دامغانى‏، مشهد، تاسوعا، 1379 ش.‏

- فرزندان ابوطالب (ترجمه مقاتل الطالبيين)،‏ ‏ابوالفرج اصفهانى، مترجم: جواد فاضل‏، تهران‏، كتابفروشى على اكبر علمى‏، 1339

- كشف الغمة في معرفة الأئمة، على بن عيسى اربلى، تبريز ، بنى هاشمى، چاپ: اول، 1381ق.

- كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال، علاء الدين علي بن حسام الدين ابن قاضي خان القادري الشاذلي الهندي البرهانفوري ثم المدني فالمكي الشهير بالمتقي الهندي، المحقق: بكري حياني، صفوة السقا، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الخامسة، 1401ق. /1981م.

- مروج الذهب و معادن الجوهر، أبو الحسن على بن الحسين بن على المسعودي (م. 346)، تحقيق اسعد داغر، قم، دار الهجرة، 1409ق.

- مروج الذهب و معادن الجوهر، أبو الحسن على بن الحسين مسعودي (م. 346)، ترجمه ابو القاسم پاينده، تهران، انتشارات علمى و فرهنگى، 1374ش.

- مقاتل الطالبيين،‏ ابوالفرج اصفهانى، ‏ بيروت‏، دار المعرفة، بی تا

- مقتل الإمام أميرالمؤمنين على بن أبى طالب (ع)، ابن أبى الدنيا، قم‏، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، 1411 ق‏.

- مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، محمد بن على ابن شهر آشوب مازندرانى، 4 جلد، قم، علامه، چاپ اول، 1379 ق.

المرفقات

: فاطمه ابوحمزه