شهد مرقد الامام الحسين عليه السلام في ليلة ويوم النصف من شهر رمضان المبارك توافدا لإهالي المدينة لاحياء ذكرى ولادة كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى عليه السلام واقامة المراسيم الخاصة بهذه الليلة التي استثمرها الزائرون بالدعاء تحت قبة سيد الشهداء لدفع البلاء عن العراق وشعبه والعالم اجمع.
وقال أحمد الموسوي، من أهالي منطقة باب السلالمه، في حديث للموقع الرسمي، إن "ليلة النصف من رمضان لها طعم خاص حيث تعم أجواء الفرح بذكرى ولادة أول أحفاد الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، لذا قدمنا هنا عند ضريح أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) لغرض التبرك والدعاء".
وأضاف أننا "التزمنا بإجراءات الوقاية وكانت دعواتنا في هذه الليلة المباركة بأن يرفع الله تعالى هذه الغمة والبلاء والوباء عن الأمة الإسلامية جمعاء".
إلى ذلك، قال محمد الخزرجي، من أهالي المخيم، إن "الله سبحانه وتعالى أختار هذه الإيام المباركة، أيام شهر القرآن، شهر رمضان المبارك، لتكون موعدا لولادة سبط رسولنا الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذا تكريم كبير، وبهذه المناسبة قدمنا للدعاء واحياء الافراح".
وتابع أننا "شاهدنا إجراءات الوقاية في الصحن الشريف، وكذلك قمنا بدورنا بالإلتزام بتوجيهات الجهات الصحية من حيث الوقاية والتباعد، ودعونا بإن تنتهي هذه الأزمة ويعلن العراق خاليا من فيروس (كورونا) قريبا، وترجع حياتنا لطبيعتها".
من جهتها قامت الكوادر الفنية في وحدة الخياطة والتطريز التابعة لقسم الصيانة في العتبة الحسينية المقدسة، بنشر مجموعة من اللوحات المطرزة في الصحن الحسيني الشريف بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام ) والتي توافق الخامس عشر من شهر رمضان المبارك.
وقال مسؤول وحدة الخياطة والتطريز محمود شاكر علي في حديث للموقع الرسمي، إن "فنيي الوحدة التابعة لقسم الصيانة في العتبة الحسينية المقدسة قاموا بعمل لوحات مطرزة خاصة بولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) والتي وافقت الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، حيث تم نشرها في أماكن عدة من الصحن الحسيني الشريف".
يذكر أنه تم نشر اللوحات قبل المناسبة بثلاث أيام لتغطية الحدث وإعلام المشاهد والزائر بالمناسبة.
فارس الشريفي تصوير: مرتضى الاسدي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق