53 ــ أحمد الرشتي: (1229 ــ 1295 هــ / 1813 ــ 1878 م)

أحمد الرشتي: (1229 ــ 1295 هــ / 1813 ــ 1877 م)

قال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين تبلغ (34) بيتاً:

والثمْ ثرى أعتابِ حيـ     ـدرَ من به للنــــــاسِ منجا

قلْ يا عليُّ حـسينُ في     أرضِ الطفوفِ غدا مُسجَّا

طافتْ به فــي (كربلا     ءَ) عصائبٌ فوجـــاً ففوجا (1)

وقال:

إن الذي قد حلَّ عرصةَ (كربلا)     بحرٌ ومنه أولوا المكارمِ يغرفوا (2)

الشاعر

السيد أحمد بن كاظم بن قاسم الحسيني الموسوي الحائري الرشتي (3) ولد في كربلاء، ولقب بـ(الرشتي) نسبة إلى مدينة (رشت) التي هاجر منها والده السيد كاظم إلى كربلاء، وكان من تلاميذ الشيخ أحمد الإحسائي. (4) والأسرة التي تعرف اليوم بآل الرشدي منسوبة إليه وإلى أبيه (5)

وعن نسب هذه الأسرة واستيطانها كربلاء يقول المؤرخ السيد سلمان هادي آل طعمة: (إحدى أسر العلم والأدب والزعامة، يرجع استيطانها كربلاء إلى أوائل القرن الثالث عشر، وهذه الأسرة تنتسب إلى الأمير السيد علي أمير قلعة أربل ابن الأمير السيد طالب الدلقندي المعاصر للشريف حميضة ابن أبي نما ــ كان حياً سنة 720 ــ ويتصل نسبه بالحسن الأفطس ابن علي الأصغر ابن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين بن علي عليه السلام، وقد نبغ في هذه الأسرة أعلام ساهموا في بناء المجد العلمي والأدبي، وكان لهم مجلس يختلف إليه الشعراء) (6)

ديوان الرشتي

كان للسيد كاظم ديواناً تُعقد فيه المجالس العلمية والأدبية وتضمُّ كبار العلماء والأدباء والشعراء، فنشأ السيد أحمد وسط هذه الأجواء العلمية والأدبية. يقول السيد سلمان هادي آل طعمة عن هذا المجلس:

(كان مجلس هذا الديوان قديماً محط رحال الأدباء ومنتجع الشعراء والندماء، لا يخلو من مطارحات أدبية ومساجلات شعرية وذلك منذ عهد العالم السيد كاظم ابن السيد قاسم الحسيني الرشتي المتوفى سنة (1259 هـ)، فقد كان الشعراء يأمُّون هذا الديوان، حيث تروى فيه الأخبار وتتناشد الأشعار. وكان من بين شعراء كربلاء الذين مدحوا السيد المذكور الشاعر الشيخ قاسم الهر.....) (7)

ثم يصف آل طعمة هذا في عهد السيد أحمد الرشتي فيقول:

(أما في عهد نجله السيد أحمد الرشتي، فكان شعراء الحلة وبغداد والنجف كعادتهم يكثرون الاختلاف إلى ديوانه، وقد دلت مساجلاته الشعرية على بعد غوره وتضلعه في هذا الفن. وكان من بين شعراء الحلة الشيخ صالح الكواز الذي قصد كربلاء في إحدى زيارته .....) (8)

ثم يقول آل طعمة: (وكان السيد أحمد الرشتي يبذل لأخدانه الشعراء بالعطاء ويوسّع عليهم في العيش، ومن شعراء كربلاء المختلفين إليه الحاج جواد بدقت، والشيخ فليح، والشيخ محمد فليح، والشيخ موسى بن قاسم الأصفر، والشيخ كاظم الهر وسواهم. ومما تجدر الإشارة إليه أن لهؤلاء الشعراء قصائد كثيرة في مديح السيدين كاظم وأحمد الرشتي..... وفي هذا الديوان كانت تتبادل الآراء الأدبية ويدور النقاش في كافة فنون الأدب) (9)

وبعد مقتل السيد أحمد الرشتي قام ابنه مقامه في تصدر هذا المجلس، يقول آل طعمة: 

(واستخلف السيد أحمد نجله الأديب الظريف السيد قاسم الرشتي، فكان الشعراء كعهدهم السابق يتوافدون على ديوانه وبمطرونه بمدائحهم، فمن الحلة الشاعر الشيخ حمادي نوح الذي يضم ديوانه المخطوط فصلاً باسم "الرشتيات" وهي تهانيه ومدائحه للسيد قاسم المذكور، ومن شعراء كربلاء الشيخ كاظم الهر، والحاج محمد حسن أبو المحاسن ــ وزير المعارف سابقاً ــ والشيخ عبد الحسين الحويزي. ومن الرجال البارزين الذين كانوا يرتادون هذا المنتدى الأدبي الشهير الخطيب الشاعر السيد جواد الهندي، والشيخ محمد علي القاضي الشهير بـ قصير الأدباء، والسيد هاشم قفطون) (10)

ويروي السيد سلمان آل طعمة بعض المطارحات الأدبية والشعرية التي جرت في هذا الديوان نقلا عمن حضرها من الشعراء والأدباء ثم يقول: (ولما فاضت روح السيد قاسم الرشتي إلى بارئها، أصيب الأدب عندنا بنكسة كبرى وخسارة عظمى، حيث توقف النشاط الفكري والإنتاج الأدبي بين علماء وشعراء ذلك العصر، وخبت تلك الشعلة الفياضة التي كانت تبعث بأنوارها من أرجاء هذا البيت) (11)

وعن دور هذا الديوان في الأوساط العلمية والأدبية في كربلاء والعراق يقول الأستاذ موسى إبراهيم الكرباسي: (وبيت الرشتي أو ديوان الرشتي خير سوق رائجة للأدب العربي، عملت في القرن الثالث عشر الهجري على إيقاد جذوة الأدب وإضرام أوار الشعر وإحياء المناسبات العديدة ...

ثم يقول: إن ديوان الرشتي لعب دوراً كبيراً في إحياء النهضة العلمية والأدبية في المجتمع الكربلائي، مدرسة عامة دخلها كثير من تلامذة الشعر وتخرجوا منها، إنه ندوة تسابق العلماء والشعراء إليها، وتنافس على ارتيادها عشاق العلم والأدب، ومن هذا البيت برز الشاعر الذائع الصيت السيد أحمد بن السيد كاظم بن السيد قاسم الحسيني الرشتي الحائري برز بعد أن تطبّع ببيئة أبيه العلمية وتغذّى بالأدب، برز شاعراً كبيراً بزّ كثيراً من أقرانه من الشعراء، ولمّا لهذا البيت من مكانة علمية وأدبية فقد تطرق إليه وإلى أعلامه، المؤرخون إشادة وتمجيداً ... ) (12)

وقد ذكر الشيخ محمد السماوي في أرجوزته ديوان الرشتي فقال:

وآل قاسم الحسينيّ النسبْ     والمنتمي لرشت من مسكن أبْ (13)

مكتبة الرشتي                    

ضمَّ ديوان الرشتي مكتبة ضخمة: (حافلة بالكتب القيمة، وقد بلغ عدد كتبها عشرة آلاف مجلد بين مطبوع ومخطوط) (14) وقد (أسس هذه المكتبة السيد كاظم بن السيد قاسم الحسيني الرشتي الحائري، وكانت في وقتها من أضخم المكتبات العراقية. وقد بلغت قيمتها الكبرى في عهد نجله العالم الشاعر السيد أحمد الرشتي، وكان هذا يبجل الشعراء والأدباء والكتّاب ويغدق عليهم من أمواله الطائلة، وكانت داره ندوة لمنتجعي الأدب. وقد حدثني أحد الأصدقاء فقال: رأيت إطلالها في بيت أناس لا يقدرون الأدب ولا يعطفون على تراث الأجداد. ومن بين هذه الأطلال تظهر مجموعة ضخمة جداً من دواوين قدامى الشعراء كلها خطية وكلها أوراق متناثرة. ويقال أن المكتبة تناهبها كثير من الموظفين الكبار في كربلاء). (15)

السيد أحمد الرشتي في أقوال الأعلام

قال عنه السيد جواد شبر: (نشأ في بيئة أدبية علمية وتلقى الشعر والأدب على أبيه السيد كاظم بن السيد قاسم الحسيني الرشتى، وكانت الزعامة الدينية بهذا البيت، وورثها السيد أحمد عن أبيه، وأصبح ديوانه حافلا بالأدباء والشعراء... ثم يقول: للشاعر قصائد متفرقة قالها في أغراض شتى وقد تناول في شعره مدح ورثاء أهل البيت صلوات الله عليهم) (16)

وقال الشيخ محمد صادق الكرباسي: (كانت حياة السيد أحمد حياة رغيدة في دعة نفس، وبسطة يد، أخذ العلم عن أبيه، أدباً وفقهاً وأصولاً ولغة وشعراً، دأب على جمع شمل أتباع أبيه بعد وفاته، وتعهد بالتربية جيلاً من الشعراء الشباب، في توجيههم، فنفعهم بمعارفه وعلومه، وكان مجلسه كعبة الوافدين عليه من الحلة والنجف وبغداد وكان يناظرهم ويخاطبهم ويحاورهم شعراً، فتكوّنت من جرّاء هذه المناظرات موهبة شعرية فذة كان لها وزناً في عصره، لقد وجد الشعراء ومحبو العلم والأدب في كنفه الرعاية اللائقة، والدعم المتواصل، والحنان والعطف على النفوس ما لم يكونوا يتصورونه من رغد الحياة والطمأنينة حيث يجد الشعر متسعاً من الرحب والسعة للإنشاد والدعة للتصوير والنظم الجميل) (17)

ويقول السيد سلمان آل طعمة: (إن السيد أحمد الرشتي بالإضافة إلى رعايته للشعراء والأدباء وحدبه عليهم وإغداقه الهدايا لهم بسخاء، فإنه كان شاعراً موهوباً تناول في شعره مختلف الأغراض المعروفة آنذاك وقد أجاد في كل ما نظم وأبدع في مختلف المجالات، ولذا فإن ذكره كشاعر لا يمكن أن يسدل الزمن عليه ستار النسيان) (18)

وعن خصائص شعر السيد أحمد الرشتي يقول الشيخ محمد صادق الكرباسي: (وُهِب السيد أحمد شاعرية فذة تأثرت بتعاليم والده في كثير من مسائل العلم واللغة والفلسفة والأدب، غرست فيه حباً للشعر لا مثيل له، فجعل منه وسيلة لا غاية، ورسالة لا مزاجاً يسلّي به الخواطر، ومن العوامل التي ساهمت في إنماء شعره وإخصابه اندماجه بكوكبة من خيرة الشعراء الذين اعتادوا على ارتياد مجالسه، وفوداً وزواراً يتدارسون مسائل في الفلسفة، وشؤوناً ومواضيع في الأدب ومن وراء الأماسي الشعرية التي كانت تقام في ديوانه الذي عرف به صار في طليعة الشعراء النابهين واللامعين في وقته، وله قصائد في مواضيع متفرقة قالها في مناسبات مختلفة، ومواقف شتى، غير أن جل ما عرف به من أشعار ما نظمه في مدائح أهل البيت عليهم السلام ومراثيهم) (19)

أما عن ثقافته وموارد شعره فيقول الكرباسي: (ينمّ شعره عن قراءاته الشعرية التراثية العميقة للأدب العربي، واطلاعه على العيون من أشعاره، والنابهين من أعلامه، ولذلك جاء شعره متين التركيب، قوي الأسلوب، رائق النظم، بديع المعاني، في بنائه إيقاه ورونق وانسجام، يصدر عن موهبة وسليقة رائقة أصيلة) (20)

ويقول عنه السيد محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة: (إن من يتصفّح أدب وشعر السيد أحمد الرشتي يلمس من خلاله روحية النزعة الحسينية التي ظهرت معالمها في مسالك الشعر والشعراء، كما بانت في منحة شعرهم آثار روحية العصر، ويكاد شعر السيد أحمد الرشتي أن يكون على نسق الشعراء المخضرمين الذين أجادوا نظم القوافي في الشعر العمودي في المديح والرثاء، فغلب على شعرهم طابع النظم الذي يتذوق عصرهم وتنتزعه بيئتهم ...) (21)

وقال عنه المؤرخ السيد جعفر الكاظمي الأعرجي: (كان السيد أحمد بن العلامة السيد كاظم الرشتي سيداً جليلاً كريماً سخياً جواداً مقدماً بالحائر الشريف ...) (22)  

ورغم أن المصادر قد أكدت على أنه له شعر كثير في أهل البيت إلا أنها لم تذكر أو تشِر منه إلى أي منه سوى قصيدته التي ذكرها اللسيد آل طعمة، أما ديوانه فيقول عنه السيد سلمان آل طعمة: (ديوان السيد أحمد الرشتي نسخة مخطوطة في مكتبة الأديب حسن عبد الأمير المهدي) (23) نقلاً عن جريدة الزوراء البغدادية (24)، وكتاب الشعر السياسي العراقي (25)

مؤلفاته

ترك السيد أحمد الرشتي إضافة إلى ديوانه عدة مؤلفات منها:

1 ــ شواهد الغيب

2 ــ رحلة السيد أحمد الرشتي لإيران

3 ــ ديوان شعر (26)

4 ــ المقاصد الرضية في شرح شواهد البهجة المرضية (27)

شعره

يقول من قصيدته التي ذكرنا قسما منها في مطلع الموضوع:

رزءٌ له الإسلامُ ضــــــــــــجَّا     والدينُ والإيمــــــانُ رجَّا

رزءٌ له الأمــــــــــــــــلاكُ تنـ     ـزلُ للعزا فوجاً ففــــوجا

رزءٌ لهُ البــــــيـــــــــتُ الحرا     مُ بكا ومن لبَّـــــــا وحجَّا

رزءٌ لـــــــــــــــه رأسُ الفخـا     رِ بسيـفِ أهلِ البغي شجَّا

يا يومَ عاشـــــــوراءِ يـــــــــو     مٌ فيه عـــــــرشُ اللهِ عجَّا

يومٌ به ســبــــــــط النبـــــــيِّ     على الثـــرى مُلقىً مُسجَّى

لهفي لـــــــزينبَ اذ دعــــــتْ     يا كــــــافلي أنتَ المُرجَّى

أدعـــــــوكَ ما لكَ لا تـــــجيـ     ـبُ وليسَ لي إلّاكَ مَـــلجا

طــيـــــبُ الرقادِ هجــــــــرتُه     إذْ عذبُ عيشي صارَ مَجَّا

أبـــــكتْ رزيَّتُــــــــــكَ الكــر     امَ وأضحكتْ كــلباً وعِلجا

قد كنتَ شـــــمـسَ هـــــدايــةٍ     فاخترتَ فوقَ الرمـحِ بُرجا

سفنُ اصطباري قـــــد غَــرقـ     ـنَ وماجَ بحــرُ الهمِّ مـوجا

ضاقتْ علــــــــــيَّ فـدافــدُ الـ     ـدنيــــــــا فلم أرَ قط بـهجا

يا راكبـــــــــــــاً كورَ الــنيــا     قِ يسجّ في الادلاجِ ســــجَّا

عرِّجْ إلــــــى أرضِ الــغريِّ      وعرضنّْ فجَّا فــــــــــــفجَّا

والثمْ ثـــــرى أعتــــــابِ حيـ     ـدرَ من به للنــــاسِ مَنـجى

قـــــلْ يا عليُّ حســـيــــنُ في     أرض الطفوفِ غدا مُسجَّى

طافتْ به فـــــــــــــي (كربلا     ءَ) عصــــائبٌ فوجاً ففوجا

يدعو ألا هـــــــــــــــلْ راحمٌ     يرجو بيومِ الحشرِ مَنـــجى

أو كيفَ يرجـــــــــــو راحماً     من ظالمٍ في الجـــــورِ لجَّا

وحرائرُ السبــــــــــطِ اغتدتْ     تُسبى بلا حــامٍ ومـــــــلجا

ينحبنَ من خــــــــــوفِ العدا     ببكـــــــــــــائهنَّ عليهِ شجَّا

والدينُ أضــــــحـى يــومَ فقـ     ـدكَ والــدنى هرجاً ومَرجا

نسجتْ على نولِ الـضـــــلا     لِ قطيفــــــةَ الطغيانِ نسجا

والطفلَ، حـرمــلةُ الـلـــــعيـ     ـنُ بنحــــــــــرِهِ للسهمِ زجَّا

يا قـوم ما ذنـبُ الــــــرضيـ     ـعِ مُضـــــــرَّجاً بدمٍ مُسجَّى

يا أعـــــوجية صــــــدرَ مَنْ     دســـــــتِ فلا حُمِّلتِ سرجا

صـــــدرٌ بصدرِ الـمصطفى     مزجاً بـــــكلِّ الفضلِ مزجا

يا أمَّــــــةَ الطغيـــــــانِ هلْ     تجدي طـــــريقُ الغيِّ نـهجا

بــــــلسانِ كـلِّ الكائنـــــــــا     تِ إلى قيــــــامِ الحشرِ نـهجا

ما في الوجودِ سوى بني الـ     ـمختــــــــارِ طه مَنْ يُرجَّـى

مـــــــا تاهَ رشــــــدي فيكمُ     إذ أنتمُ لـي خيـــــــــرَ مـرجا

صلى الإلهُ عـــــــــــليـــكمُ     ما إن سـعى ساعٍ وحـــــــجَّا

...................................................

1 ــ شعراء كربلاء من منشورات الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة / مركز كربلاء للدراسات والبحوث بالرقم 23 ج 1 ص 69 ــ 71

2 ــ نفس المصدر ص 67

3 ــ الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ج 2 ص 102 / أدب الطف ج 7 ص 250

4 ــ معجم الشعراء الناظمين في الحسين ج 3 ص 313

5 ــ نفس المصدر ص 312

6 ــ عشائر كربلاء وأسرها ص 105

7 ــ تراث كربلاء ص 311 تحت عنوان ديوان آل الرشتي

8 ــ نفس المصدر والصفحة

9 ــ نفس المصدر ص 312

10 ــ نفس المصدر ص 312 ــ 313

11 ــ نفس المصدر ص 314 ــ 315

12 ــ البيوتات الأدبية في كربلاء ــ من منشورات الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مركز كربلاء للدراسات والبحوث / سلسلة إصدارات كربلاء بالرقم 8 ص 301

13 ــ مجالي اللطف بأرض الطف ص 572 في الباب الثمن، الفصل الثامن والثلاثون في أسر العلم وذكر بيوتهم

14 ــ تراث كربلاء ص 312

15 ــ نفس المصدر ص 323

16 ــ أدب الطف ج 7 ص 250

17 ــ معجم الشعراء الناظمين في الحسين ج 3 ص 313

18 ــ شعراء من كربلاء ص 149

19 ــ معجم الشعراء الناظمين في الحسين ج 3 ص 314

20 ــ نفس المصدر ص 317

21 ــ مدينة الحسين ــ من منشورات الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة / مركز كربلاء للدراسات والبحوث ــ سلسلة إصدارات كربلاء بالرقم 21 ج 5 ص 75

22 ــ الدر المنثور في أنساب المعارف والصدور ص 465

23 ــ شعراء كربلاء ج 1 ص 67 الهامش

24 ــ العدد 15 ربيع الأول سنة 1288

25 ــ للأديب الأستاذ إبراهيم الوائلي ص 138

26 ــ شعراء كربلاء ج 1 ص 71

27 ــ الذريعة ج 21 ص 380

كما ترجم له:

السيد محسن الأمين / أعيان الشيعة ج ٣ ص ٦٨

الشيخ نور الدين الشاهروردي / تاريخ الحركة العلمية في كربلاء ص 243 ــ 244

محمود الجندي / دائرة المعارف العراقية ج 1 ص 49

الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ج 2 ص 102

الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 21 ص 380 و ج 25 ص 99

محمد حسن اعتماد الدولة / المآثر والآثار ص 184 ــ 188

المرفقات

: محمد طاهر الصفار