38 ــ ابن سنان الخفاجي : 423 ــ 466 هـ / 1032 ــ 1073 م

ابن سنان الخفاجي: (423 ــ 466 هـ / 1032 ــ 1073 م)

قال من قصيدة تبلغ (10) أبيات في مدح أهل البيت (عليهم السلام) وهجاء بني أمية ويتعرض لمقتل الإمام الحسين (عليه السلام):

ضَرَبَتكُمُ فــي (كَربُلاءَ) صَوارِمٌ     يَومَ السَّقيفَةِ مُزِّقَت أَغمادُها

طُلِبَت ذُحولُ الشِّركِ فيكُم بَـعدَها     خُبَّت غَوارِبُها وَثُلَّ عِمادُها

وَبَدَت عَلى زُرقِ الأَسِـنَّةِ هامُكُمْ     مَشهـورَةً أَفَلا تَمِيدُ صِعادُها (1)

الشاعر

أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن يحيى بن الحسين بن محمود بن الربيع بن سنان الخفاجي الحلبي المعروف بـ(ابن سنان الخفاجي)، ولد بحلب التي كانت في ذلك الوقت في ذروة التشيُّع الذي نقله الحمدانيون إليها وخاصة في عهد سيف الدولة الحمداني وامتد مع الدولة المرداسية التي أعقبت الحمدانيين.

ينتمي ابن سنان إلى أسرة شيعية من قبيلة خفاجة العربية التي انتقلت من الحجاز في القرن الرابع الهجري إلى الشام وكان والده من أعيان هذه القبيلة ومن رجالها البارزين، وكان شيعي المذهب، صادقاً في هواه مقتصداً فيه (2)

قال السمعاني: (والمشهور بالانتساب إليهم ــ أي خفاجة ــ الشاعر المفلق أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي كان يسكن حلب وشعره مما يدخل الأذن بغير إذن) (3)

شُغف ابن سنان منذ طفولته بعلوم القرآن الكريم والحديث والأدب حتى اقترن اسمه بها فكان قارئاً متميِّزاً بأسلوبه الخاص، ومحدثاً مشهوراً، وشاعراً مجيداً، وكاتباً كبيراً، ومما يروى عن اشتهاره بقراءة القرآن وإجادته فيه ما ذكره ابن العديم في حديثه عن ذكاء أبي العلاء المعري وعن قوة حدسه:

(وحكى أن أبا محمد الخفاجي الحلبي لمّا دخل على أبي العلاء بن سليمان بالمعرة، سلم عليه ولم يكن يعرفه أبو العلاء فردّ السلام وقال: هذا رجل طوّال، ثم سأله عن صناعته فقال، أقرأ القرآن، فقال: اقرأ عليَّ شيئاً منه، فقرأ عليه عشراً، فقال له: أنت أبو محمد الخفاجي الحلبي؟ فقال: نعم، فسُئل عن ذلك فقال: أما طوله فعرفته بالسلام، وأما كونه أبا محمد فعرفته بصحة قراءته وأدائه بنغمة أهل حلب، فإنني سمعت بحديثه). (4)

وكان حب العلم والأدب يدفعه للتزود منه فسافر إلى المعرَّة للدراسة على يد الفيلسوف الكبير الشاعر أبي العلاء المعري الذي توسّم فيه النبوغ والذكاء وحب العلم فأكرمه وأفاده، (5) وإضافة إلى المعري فقد درس ابن سنان عند الشاعر والفيلسوف أبي نصر أحمد بن يوسف السُليكي المَنازي (6) الذي عدّه ابن شهراشوب من كبار شعراء أهل البيت (عليهم السلام)، (7) كما عاصر ابن سنان كبار الشعراء في ذلك الوقت مثل ابن أبي حصينة وابن حيُّوس.

لقد ولد ابن سنان في أسرة شيعية، ونشأ نشأة شيعية، وتعلّم تعليماً شيعياً، فلا غرو أن يبلغ ذروة العلم والأدب وليسنَّ للفصاحة سراطاً ويفتحَ لها مصراعاً بكتابهِ (سر الفصاحة) الذي يعدّ أفضل ما ألف في هذا الباب.

اتّجه ابن سنان إلى الشعر في بداية حياته واشتهر به، كما دخل عالم السياسة، وبلغ مكانة عالية في الشام لحسن أخلاقه، وجميل سيرته، وأدبه الجم، فكان مُقدَّراً عند الأمراء الشيعة في الشام من بني منقذ، وبني ملهم، وبني مرداس وخاصة عند المرداسيين الذين أرسلوه رئيساً لوفدهم إلى القسطنطينية ومنحوه لقب أمير وولوه على قلعة أعزاز (8)

ولكن الأمور لم تجر كما يُراد لها بينه وبين المرداسيين فتعكرت الأجواء وتصاعد النفور بينهم حتى أدى الأمر في النهاية إلى مقتل ابن سنان، وقد ذكر السيد محسن الأمين قصة مقتله فقال: (كان والياً على قلعة أعزاز ولّاه عليها محمود بن صالح فاستبدَّ بها، وكانت ولايته بواسطة أبي نصر محمد بن محمد بن النحاس، فأمره أن يكتب إليه كتاباً يؤنسه به ويستجلبه إلى حلب ففعل وكتب في آخر الكتاب إنَّ شاء الله وشدَّد النون. فلما قرأ الخفاجي ذلك التفت إلى تشديد النون ففهم ما أراد. وكتب الجواب وفي أوله: أنّا الخادم وشدَّد النون فعرف أبو نصر ذلك، وكان قصد أبي نصر: إنَّ الملأ يأتمرون بك. وقصد الخفاجي: إنَّا لن ندخلها. ثم خيَّر محمود أبا نصر بين قتله وبين أن يقتل هو الخفاجي فذهب إليه أبو نصر وسمَّه). (9)

سر الفصاحة

(سر الفصاحة) كتاب يدلّ اسمه على محتواه بحق. فقد ضمَّنه ابن سنان آراءه التي لم يتطرق إليها أحد قبله، ويعدّ هذا الكتاب أهم كتب ابن سنان ومن أهم المؤلفات في بابه، وقد كتب عنه الكثير من النقاد قديماً وحديثاً لما تميَّز به من خصائص وضعها ابن سنان فيه، وقد أوضح في مقدمة كتابه الغاية من تأليفه بقوله: (اعلم أن الغرض بهذا الكتاب معرفة حقيقة الفصاحة والعلم بسرها)، فـ : (علم الفصاحة له تأثير كبير في العلوم الأدبية، لأن الزبدة منها نظم الكلام على اختلاف تأليفه ونقده ومعرفة ما يُختار منه، وكلا الأمرين متعلق بالفصاحة، بل هو مقصور على المعرفة بها فلا غنىً لمن ينتحل الأدب عن دراسة الفصاحة على النحو الذي اهتدى به في سر الفصاحة وكذلك العلوم الشرعية، لأن المعجز الدال على نبوة محمد صلى الله عليه وآله هو القرآن، والخلاف الظاهر فيما كان به معجزاً على قولين: أحدهما: أنه خرق العادة بفصاحته، والقول الثاني: أنه وجه الإعجاز في القرآن الكريم) (10)

وقد لاقى كتابه صدى كبيراً لدى المختصّين بعلم اللغة والبيان وأثنوا عليه وفضلوه على غيره من الكتب لأنه: (فريد في بابه، غريب في غرضه) كما يقول مؤلفه، فكان هذا الكتاب مدرسة خاصة ذات مميزات فريدة أسسها ابن سنان فامتدت وأثرت تأثيراً كبيراً على كبار النقاد واللغويين

يقول ابن معصوم: (وقد عُرف ابن سنان بأنه صاحب رأي مهم في كتب البلاغة، ونُقدت آثاره ودُرست واستُندَ إليها). (11)

ويقول ابن الأثير عن سر الفصاحة: (فإن علم البيان لتأليف النظم والنثر بمنزلة أصول الفقه للأحكام وأدلة الأحكام، وقد ألّف الناس فيه كتباً، وجلبوا ذهباً وحطباً، وما من تأليف إلّا وقد تصفّحت شينه وسينه، وعلمت غثّه وسمينه، فلم أجد ما ينتفع به في علم البيان إلا كتاب الموازنة لأبي القاسم الحسن بن بشر الآمدي، وكتاب سر الفصاحة لأبي محمد عبد الله بن سنان الخفاجيّ) (12)

وقد نقل السيد محسن الأمين رأي السيد أحمد البدوي في الكتاب فقال: (لقد أعد ابن سنان للأمر عدّته عندما أراد أن يؤلف هذا الكتاب، فقرأ ما استطاع ان يقرأ من الكتب التي ألفت قبله في النقد الأدبي، ككتاب البديع لابن عسكر، ونقد الشعر لقدامة بن جعفر، والموازنة بين الطائفتين للآمدي، وغير ذلك مما أشير إليه في كتابه.

وأغلب الظن أنه لم يقرأ ما كتبه عبد القاهر الجرجاني لأننا لم نلمح أثراً في سر الفصاحة يُوحي بهذا التأثر.

وكان هدف ابن سنان من تأليف كتابه أن يوضح حقيقة الفصاحة، ويكشف عن سرها، لأنه يؤمن بأن لكل جمال في الكلام سبباً يمكن الاهتداء إليه، فأراد أن يضع كتاباً يستطيع به دراسة أن يعلل ويستدل، ويعرف الوجوه والأسباب.

وكانت نظرته صائبة عندما قرر أن البلاغة إنما تدرك بمخالطة الشعر وتأمله، مع طول الوقت، وتراخي الزمن.

وعندما أراد ان يؤلف كتابه كان عظيم الطموح في أن يؤلف في أسرار الفصاحة كتاباً مفرداً بغير نظير من الكتب في معناه، وان يجمع من مسائلها ما أهمله من قبله الدارسون لها.

وقد حقق المؤلف كثيراً من أهدافه، حتى قال ابن الأثير في فاتحة كتابه، وبعد، فإن علم البيان قد ألف الناس فيه كتباً، وجلبوا ذهباً وحطباً، وما من تأليف إلّا وقد تصفّحت شينه وزينه وعلمت غثه وسمينه، فلم أجد ما ينتفع به ذلك إلا كتاب الموازنة لأبي القاسم الحسن بن بشر الآمدي، وكتاب سر الفصاحة لأبي محمد عبد الله بن سنان الخفاجي، وهو يبدو في كتابه مجتهداً، يريد أن يصل إلى القواعد بنفسه، وأن يطمئن إلى ما يصل إليه منها.

لا يقلد في ذلك سابقاً، مهما كانت مكانته إلا عن عقيدة وإيمان.

يقول: وقد ذكرت فيه ما يقنع طالب العلم، على انني لم ارجع فيه إلى كتاب مؤلف ولا قول يروى، ولا وجدت مجموعاً في كل مكان، وإنما عرفته بالدربة، وتأمل أشعار الناس، وما نبه أهل العلم في إثباتها..

ولا يقلل من قيمة هذا المجهود ما يقد يكون هناك من اعتراضات على ما وصل إليه من النتائج، بل إنه يؤمن بأنه عرضة للزلل، والوقوع في الخطأ.

وهو يجمع في كتابه بين منهج الأدباء والمناطقة، فنراه يحشد كثيراً من الأمثلة، ويجنح إلى الدليل والبرهان، وكان لثقافته الأدبية، ودراسته الكلامية أثر بارز في هذا الاتجاه). (13)

ويقول الأستاذ بدوي طبانة: (ويعد كتاب سر الفصاحة لابن سنان الخفاجي من أهم ما كتب في علم البلاغة، وإنَّ ما ذكره في هذا الكتاب من القضايا والمسائل البلاغية إنما ذكره لتوضيح فكرته التي تدور حول الفصاحة والبلاغة، ولهذا استحق كتابه أن يوصف بأنه أثر من أنفس الآثار البيانية، لأنه خلاصة مركزة لكثير من وجوه النظر في العربية وأصولها، ودراسة منظمة لعناصر الجمال الأدبي مع آراء سديدة في النقد والبلاغة وفنون الأدب تدل على تبحر وسعة اطلاع ورأي منظم وعمق في التفكير الأدبي) (14)

ويقول الأستاذ عبد المتعال الصعيدي عنه أنه: (أسهل وأكثر فائدة من كتاب السكاكي وكتابي عبد القاهر، دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة) (15) 

وتقول الباحثة سكينة مناري عن هذا الكتاب بأن: (لكتاب سر الفصاحة منزلة لا تنكر ومكانة لا تجحد ضمن كتب الأدب البلاغة، ويعد زبدة ما ألف في هذا الفن، وعلى الرغم من نقد ابن الأثير له في عدة مواضع، ومع ذلك فقد شهد له وجعله ثاني اثنين ارتضاهما من كتب البيان التي ألفت من قبله على كثرتها) ثم تقول: (وصفوة القول إن ابن سنان بتأليفه هذا الكتاب وضع الأساس المتين لمقدمة البلاغة التي كان لها أثر في كثير من علماء البلاغة المتأخرين، وإذا تدبرنا كلام صاحب الكتاب وعرفنا منه غاية الفصاحة) (16)

وقد طبع هذا الكتاب أكثر من سبع مرات وبتحقيقات عدة في مصر ولبنان (17)

ضم الكتاب عشرة أبواب هي:

1 ــ فصل في الأصوات.

2 ــ فصل في الحرف.

3 ــ فصل في الكلام.

4 ــ فصل في اللغة.

5 ــ وجه تفضيل هؤلاء القوم على غيرهم.

6 ــ الكلام في الفصاحة.

7 ــ الكلام في الألفاظ المؤلفة.

8 ــ الكلام في المعاني المفردة.

9 ــ فصل في ذكر الفرق بين المنظوم والمنثور وما يقال في تفضيل أحدهما على الآخر.

10 ــ فصل فيما يحتاج مؤلف الكلام إلى معرفته.

 بقية آثاره

وإضافة إلى سر الفصاحة فلابن سنان عدة مؤلفات منها مطبوعة ومنها مفقودة فمن آثاره المطبوعة:

1 ــ الأصوات ومخارج الحروف العربية.

2 ــ ديوان شعره.

أما المفقودة فهي:

1 ــ الحكم بين النظم والنثر.

2 ــ حكم منثورة

3 ــ الصرفة: وهو حول نظرية الصرفة للرماني في إعجاز القرآن الكريم.

4 ــ عبارة المتكلمين في أصول الدين: وهو في علم الكلام والعقائد

5 ــ العروض

6 ــ في رؤية الهلال

شعره

قال ابن تغري بردي: (شاعر مجيد متفنن في ضروب الشعر عذب الألفاظ طويل النفس يعد شعره من السهل الممتنع ويعد هو في طليعة الشعراء وقد سابق فحولهم وحذا حذوهم فلم يقصر عنهم وجاراهم في ميدان الفصاحة والبلاغة فما سبقوه وان لم يجئ سابقا فقد جاء مجلياً وفيما يأتي من مختارات شعره أوضح شاهد على ذلك) (18).

وصف السمعاني شعر ابن سنان بأنه: (يدخل الأذن بغير إذن) (19) وقال السماوي: (وشعره كله سهل اللفظ، فحل المعنى، منسجم التركيب، ظاهر الرقة (20) ووصفه الشاعر الكبير محمود سامي البارودي بـ (إنه كله درر) (21) وهو إضافة إلى تميزه بجمالية الأسلوب فإنه يمثل مادة تاريخية مهمة للدارس والباحث عن تلك الفترة التي عاصرها ابن السنان والمليئة بالأحداث وقد طبع ديوانه أكثر من مرة.

يقول ابن سنان من قصيدته في مدح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):

ما لي أَراكَ عَلى قِلاكَ تَناكَرَت     أَحقادُها وَتَسَـالَمَت أَضــــدادُها

وَتَجـــــــاذَبَتها إِمرَةً لَولا الـتُّقى     عَزَّتْ وَقَصَّرَ دونَـــها قُصّادُها

إِن يَحسُدوكَ عَلى عُلوِّكَ عَــنهُمُ     فَدَليلُ كُــــلِّ فَـــضيـلَةٍ حُسّادُها

يا أُمَّةً كفرتْ وَفي أَفـــواهِها الـ     ـقُرآنُ فيهِ ضــــلالُها وَرشادُها

أَعلى المَنابِرِ تَعَـــــلِنونَ بِـــسَبِّهُ     وَبِسَيفِهِ نُصِبَــــت لَكُم أَعوادُها

تِلكَ الضَّغائِنُ لَم تَــــزَل بَــدرِيَّةً     قُتِلَ الحُسَينُ وَما خَبَت أَحقادُها

وَاللَّه لَولّا تَيــــــــمُها وَعَــــدِيُّـها     فَرِقَ الخِـلافَ يَزيدُها وَزِيادُها

ضَرَبَتكُمُ في (كَربُلاءَ) صَـوارِمٌ     يَومَ السَّقيـــــفَةِ مُزِّقَت أَغمادُها

طُلِبَت ذُحولُ الشِّركِ فيكُم بَعدَها     خُبَّتْ غَـــــوارِبُها وَثُلَّ عِمادُها

وَبَدَت عَلى زُرقِ الأَسِنَّةِ هامُـكُم     مَشـــــهورَة أَفَلا تَمِيدُ صِعادُها

وله قصيدة أخرى في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول فيها:

يا آيةَ اللهِ بـــــــــــــلْ يا فتنةَ البشرِ     يا غـــــايةَ الخلقِ بل يا منتهى القدرِ

هيَّمتَ أفكارَ ذي الأفكارِ حينَ رأوا     آياتِ شـأنِكَ في الأيــــــــامِ والعُصُرِ

لكَ العبارةُ في النطـقِ البليــــغِ كما     لكَ الإشارةُ في الآيــــــــاتِ والسُّورِ

تصالحَ الناسُ إلّا فيــــــكَ واختلفوا     إلّا عليكَ وهذا مــــــــــوضعُ الخطرِ

أنتَ الدليلُ لمن حــــارتْ بصيرتُه     عليهِ فـي مـــــــشكلاتِ القولِ والعِبَرِ

أنتَ الغنيُّ عن الدنيـــــا وزخرفِها     إذ أنـتَ ســـامٍ على ما في قوى البشرِ

وولدُكَ الغرُّ كالأبــراجِ في فلكِ الـ     ـ‍مـعنى وأنـتَ مثـــــالُ الشمسِ والقمرِ

أجِلُّ قدرَكَ عن وصفٍ ومُـتَّصــفٍ     أأنتَ في الـعينِ مثلُ العينِ في الصورِ (22)

وله أيضاً:

وقالوا قد تغيَّــــــرتِ الليالي     وضُيِّعتِ المنازلُ والحقوقُ

وأقسمُ ما استجدَّ الدهرُ خلفاً     ولا عـــــــــدوانُه إلا عتيقُ

أليسَ يردُّ عن فـــــدكٍ عليٌّ     ويمـــــلكُ أكثرَ الدنيا عتيقُ (23)

..........................................................................

1 ــ ديوان ابن سنان تحقيق مختار الأحمدي نويرات ونسيب نشاوي مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 2007 ص 69 / أدب الطف ج 2 ص 323 / الكنى والألقاب ج 2 ص 466 / مثير الأحزان ص 102 / اللهوف ص 79 / ديوان القرن الخامس للكرباسي ص 77 / الطليعة ج 1 ص 130

2 ــ مقدمة ديوان ابن سنان ص 65 / أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - ج ٤ ص 132 / فوات الوفيات ج 2 ص 220

3 ــ الأنساب ج 5 ص 170

4 ــ تعريف القدماء بأبي العلاء لطه حسين ص٢٥١ / الفن ومذاهبه في الشعر العربي لشوقي ضيف ص 379

5 ــ مقدمة ديوان ابن سنان الخفاجي ص 13

6 ــ فوات الوفيات ج 2 ص 220

7 ــ معالم العلماء ص 151

8 ــ أعيان الشيعة ج ٨ ص ٧١ / أدب الطف ج 2 ص 324

9 ــ أعيان الشيعة ج ٨ ص ٧١ وقد فصل حديث مقتله محمد راغب الطبّاخ الحلبي / أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء - ج ٤ ص 191 ــ 192 / مقدمة الديوان ص 61 ــ 65 / ابن العيم / زبدة الحلب في تاريخ حلب ج 2 ص 32 ــ 34 / فوات الوفيات ج 2 ص 220

10 ــ مقدمة كتاب سر الفصاحة ص 40 ــ 41

11 ــ أنوار الربيع في أنواع البديع ج 5 ص 280

12 ــ المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ص 23

13 ــ أعيان الشيعة ج ٨ ص ٧٦

14 ــ البيان العربي ص 94

15 ــ مقدمة سر الفصاحة بتحقيق عبد المتعال الصعيدي / مصر 1952

16 ــ التعريف بكتاب سر الفصاحة لأبي محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي الحلبي / مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية بتاريخ 1 / 7 / 2016

17 ــ منها: بتحقيق علي فوده، مصر 1932 / تحقيق عبد المتعال الصعيدي، مصر 1952 و1969 / تحقيق إبراهيم شمس الدين، لبنان 2010 / تحقيق النبوي عبد الواحد شعلان، دار قباء 2003 / اعتنى به وخرج شعره، ونظم فهارسه داوود غطاشة 2006

18 ــ النجوم الزاهرة ج 5 ص 96

19 ــ الأنساب ج 5 ص 170

20 ــ الطليعة ج 1 ص 130

21 ــ مقدمة ديوان ابن سنان ــ تحقيق مختار الأحمدي ص 27

22 ــ الطليعة ج 1 ص 130

23 ــ نفس المصدر والصفحة

كما ترجم له وكتب عنه:

ابن الأثير / الكامل في التاريخ ج ١٠ ص ٤٦٣

ياقوت الحموي / معجم الأدباء ج 7 ص 325

الباخرزي / دمية القصر ج ١ ص ١٦٩

حاجي خليفة / كشف الظنون ج ١ ص ٧٨٨

بطرس البستاني / دائرة المعارف ج 5 ص ٤٦

أغا بزرك الطهراني / الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج ١٢ ص ١٦٩

الزركلي / الأعلام ج ٤ ص ٢٦٦

ابن الأثير / اللباب ج ١ ص ٣٦٣

ياقوت الحموي / معجم البلدان ج 2 ص 284

درية ياسين عبد الرحمن أحمد ــ ابن سنان الخفاجي وجهوده البلاغية والنقدية من خلال كتابه سر الفصاحة ــ أطروحة دكتوراه، جامعة أم درمان 2009

خلود هاشم جوحي الوائلي ــ شعر ابن سنان الخفاجي: دراسة موضوعية فنية، جامعة بغداد 2009

جاسم خلف مرص ــ التفكير الصوتي عند ابن سنان الخفاجي، مجلة واسط للعلوم الإنسانية ص 87 ــ 105

زينب بن قيراط ــ السجع عند ابن سنان الخفاجي من منظور الصوتيات مجلة البدر العدد 9 سنة 2017

فتحي جلال أحمد أحمد ــ نقد ابن سنان الخفاجي لامرئ القيس في ضوء أسرار الفصاحة

وديعة حسين اللحيانيّ ــ أنماط الحجّة عند ابن سنان الخفاجي في کتاب سر الفصاحة (قراءة نقدية)

نور الهدى حسني ــ البلاغة والأسلوبية اللغوية دراسة في (سر الفصاحة) لابن سنان الخفاجي

عمر إدريس عبد المطلب ــ نظرية الأسلوب عند ابن سنان الخفاجي - دراسة تحليلية بلاغية ونقدية

سعد محمد علي التميمي ــ آليات الحِجاج في الخطاب البلاغي دراسة تحليلة في كتاب "سر الفصاحة " لابن سنان الخفاجي

محمد عبد المنعم خفاجي ــ الامير ابن سنان الخفاجي حياته ـ ثقافته ـ اثاره العلمية ـ أدبه

محمود سالم خريسات ــ الفكر الصوتي عند ابن سنان الخفاجي في كتابه "سر الفصاحة" ومدى تأثير سابقيه فيه مجلة إربد للبحوث والدراسات الإنسانية العدد 4 بتاريخ 30 / 6 / 2016 ص 123 ــ 165

مريم بنت عواض ــ شعر ابن سنان الخفاجي ــ أغراضه وسماته الفنية

عبد الرازق ابو زيد ــ كتاب سر الفصاحة لإبن سنان الخفاجي ، دراسة وتحليل، مكتبة الشباب 1976

عائشة لطيف عامر ــ قضايا الحداثة في كتاب سر الفصاحة لابن سنان الخفاجي دراسة اسلوبية جامعة عين شمس – القاهرة 1994

المرفقات

: محمد طاهر الصفار