الشيخ الكربلائي والأمم المتحدة يتباحثان بقضايا الحشد الشعبي والقوانين المعطلة في العراق

 استقبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل الأمم المتحدة في كربلاء (علي كمونة) بمكتبه أمس الثلاثاء 24- 3- 2015 م في الصحن الحسيني الشريف.

وقال (كمونة ) في حديث خص به الموقع الرسمي للعتبة :  تشرفنا اليوم بلقاء ممثل سماحة السيد السيستاني (دام ظله) الشيخ الكربلائي (دام عزه) وتباحثنا في عدة مواضيع منها الوضع السياسي وضرورة أن تكون هناك رؤية واضحة للمجتمع الدولي بما يتعلق بموضوع الحشد الشعبي وموضوع القوانين المعطلة والوضع السياسي القائم.

وأضاف نقلنا له رسالة من السيد مدير (منظمة الهجرة الدولية  IOM )  على إثر زيارته الأخيرة إلى كربلاء ولقاءه بالشيخ الكربلائي مشيراً إلى أن الرسالة تتضمن شكره وتقديره إلى الشيخ الكربلائي على تعاونه الكبير لاسيما أن (منظمة الهجرة الدولية)  افتتحت مؤخراً مركزاً  إقليمياً  في محافظة كربلاء يشرف على محافظات الفرات الأوسط ويتطلع إلى تعاون أكبر، ونقلنا رسالة أخرى إلى الشيخ الكربلائي من مدير (البرنامج الإنمائي في كربلاء UNDP ) والذي يعتزم قريباً فتح مكتب إقليمي في وسط العراق و الرسالة تختص بموضوع بدء( برنامج الاندماج المجتمعي للنازحين) حيث نعتقد هناك حاجة إلى تنفيذ برنامج يقرّب وجهات النظر بين النازحين والمجتمع المحلي في محافظة كربلاء، ونحاول أن نقوم بالتنسيق مع العتبة الحسينية المقدسة للحصول على دعمها كونها تمتلك تأثيراً  كبيراً  على المجتمع .

وأكد (كمونة) على حرص واهتمام (الأمم المتحدة) على مد جسور التعاون مع العتبة الحسينية المقدسة لما تمثله من مؤسسة دينية وتنموية وأكاديمية ولما فيها من مراكز بحوث ودراسات، كل هذه الأمور تجعلنا نحاول أن نفتح آفاق التعاون مع العتبة المقدسة.

وفي سؤال لمراسل الموقع حول دور (الأمم المتحدة) تجاه ما تقوم به بعض وسائل الإعلام العربية والغربية من محاولة تشويه الحقائق في العراق وما تحققه قوات الجيش والحشد الشعبي من انتصارات أجاب قائلاً: قبل يومين تقريباً صدر بيان من( لجنة تقصي الحقائق) الخاصة بالأمم المتحدة التي تستفسر عن جرائم (داعش) في العراق فعدتها جرائم من الدرجة الأولى وانتهاكاً للإنسانية، هذا البيان تم تعميمه على كل دول العالم ومراكز البحوث والدراسات و وكالات الأنباء العالمية، يؤكد على الجرائم والانتهاكات التي وقعت على الشعب العراقي، وأكد البيان على أن تنظيم داعش أو ما يسمى بالدولة الإسلامية مجاميع إرهابية تشكل خطراً كبيراً على المجتمع الدولي.

فيما شدّد (كمونة) على ضرورة توعية العالم على ما يدور من أحداث وجرائم في العراق ، مشيراً إلى أن  دور موظفي (الأمم المتحدة) المنتشرين في جميع المحافظات هو رفد تقارير إلى أمين عام الأمم المتحدة بغية عرضها على مجلس الأمن الدولي.

كرار الأسدي

تحرير/ ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات