12 ــ ابن أبي شافين (توفي 1020 هـ 1611 م)

ابن أبي شافين (توفي 1020 هـ / 1611 م)

قال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (42) بيتاً:

حتى لقد غرَّبوا في (كربلا) كمُلا     مغربيــنَ عن الأهلينَ والدارِ

مسربليـــن على عفرِ الثرى حُللاً     ورديةً من دمٍ مسكوكبٍ جارِ

زوّارها الوحشُ والعقبــانُ تعقبُها     تنوحُ شجواً بآصـــالٍ وأبكارِ (1)

ومنها:

أخي فديتكَ من ضربِ السيوفِ ومِن     طعنِ الرماحِ ومن بــؤسٍ وأضرارِ

أفديكَ منعفرِ الخدينِ من نقـــــــطِ الـ     أوداجِ في (كربلا) يا ليثيَ الضاري

أخي سُقيتُ من الأعداءِ كــأسَ ردىً     من بـــــــــعدِ فقدِ رجـالاتٍ وأنصارِ

الشاعر:

الشيخ داود بن محمد بن أبي طالب الشهير بـ (ابن أبي شافين) الجدحفصي البحراني، عالم ومحقق وفقيه وشاعر له تراث شعري ضخم في مدائح ومراثي أهل البيت (عليهم السلام) إضافة إلى مؤلفاته الأخرى منها: (رسالة وجيزة في علم المنطق)، و(شرح على الفصول النصيرية في التوحيد). قال عنها الشيخ علي البلادي: (وله شرح جيد حسن على الفصول النصرية في التوحيد رأيته وكان سيدنا المعاصر السيد ناصر بن السيد أحمد ابن السيد عبد الصمد يعجب منه ومن دقته ومتانته) (2) وقد اختلف في كنيته بين: (ابن أبي شافين) (3) و (شافيز) (4) و (شاقين) (5) وشافير (6)

غير أن الصحيح هو الأول كما صرح بذلك هو في شعره بقوله:

لا يبتغي ابنُ أبي شـافين عبدكمُ     داودُ إلا نجــــــــــــاةً من لظى النارِ (7)

ويقول الشيخ الأميني بعد أن يستعرض الأقوال والذي نجده في شعره بلا خلاف فيه: ابن أبي شافين. بالفاء والنون. (8)

قالوا فيه

حفلت حياة ابن أبي شافين بالعلوم والآداب والشعر فأثنى عليه كل من اطلع على علومه وأدبه.

قال عنه الشيخ عبد الحسين الأميني: (هو من حسنات القرن العاشر، شعره مبثوث في مدونات الأدب والموسوعات العربية، ومجاميع الشعر، إن ذكر العلم فهو أبو عذره أو حدث عن القريض فهو ابن بجدته). (9)

وذكره السيد محسن الأمين وسمّاه بـ (ابن أبي شافيز الجدحفصي البحراني) وذكر بعض قصائده وأقوال الأعلام عنه (10)

وقال الشيخ سليمان الماحوزي: (واحد عصره في الفنون كلها وشعره في غاية الجزالة وكان جدلياً حاذقاً في علم المناظرة وآداب البحث ما ناظر أحداً إلا وأفحمه .... وله رسائل منها رسالة وجيزة في علم المنطق اختار فيها مذهب الفارابي في تحقيق عقد الوضع في المحصورات واختار فيها أيضاً أن الممكنة تنتج في صغرى الشكل الأول وله أيضاً مذاهب نادرة). (11)

وقال السيد علي خان المدني: (البحر العجاج إلّا أنه العذب لا الأجاج، والبدر الوهّاج إلّا أنه الأسد المُهاج، رِتبته في الأنافة شهيرة، ورفعته أسمى من شمس الظهيرة، ولم يكن في مصره وعصره من يدانيه في مده وقصره، وهو في العلم فاضل لا يسامى، وفي الأدب فاضل، لم يكلّ الدهر له حساماً، إن شهر طبق، وإن نشر عبق، وشعره أبهى من شفِّ البرود، وأشهر من رشف الثغر البرود، وموشحاته الوشاح المفصل .....) (12)

وقال الشيخ محمد السماوي: (كان واحد عصره في الفضل والأدب وأعجوبة الزمان في الخطابة وهو أستاذ السيد حسين الغريفي البحراني وله معه مكاتبات ورسائل ومطارحات وكان كثير الجدل في المسائل العلمية) (13)‍

وقال الشيخ علي البلادي: (الشيخ المحقق العلامة الأديب الحكيم الشيخ داود بن محمد بن عبد الله بن أبي شافين (بالشين المعجمة بعدها ألف ثم الفاء والزاء أخيراً) واحد عصره في الفنون كلها وله في علوم الأدب اليد الطولى وشعره في غاية الجزالة حاذقاً في علم المناظرة ما ناظر أحداً إلا وافحمه ، وله مع السيد العلامة النحرير ذي الكرامات السيد حسين ابن السيد حسن الغريفي مجالس ومناظرات وله رسائل منها رسالة وجيزة في علم المنطق اختار فيها مذهب الفارابي في تحقيق عقد الوضع في المحصورات واختار فيها أيضا ان الممكنة تنتج في صغرى الشكل الأول (14)

وقال المحبي الدمشقي: (من العلماء الأجلاء الأدباء استاذ السيد أبي محمد الحسين بن الحسن بن أحمد بن سليمان الحسيني الغريفي البحراني) (15)

أسس ابن أبي شافين مدرسة في مدينته ودفن جنبها كما يقول البلادي: (ومدرسته هو المسجد المسمّى بمدرسة الشيخ داود كما هو الشائع في عصرنا هذا بمدرسة العريبي، وقبره في حجرة في جنب المسجد داخلة فيه من الشمال إلا انها خارجة عن المسجد المذكور وهناك قبور جماعة من العلماء إلا اني لم أقف على أسمائهم). (16)

شعره

من قصائده هذه القصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) وتبلغ (72) بيتاً:

قفا بالرسومِ الخاليــــاتِ الدواثرِ     ننوحُ على فقدِ البــــــدورِ الزواهرِ

بدورٌ لآلِ المصطــفى قد تجلّلتْ     بعارضِ جونٍ فاختــــفتْ بالدياجرِ

ففي كلِّ عصرٍ مــنـهمُ قمرُ ثوى     وجللَ من غيـــــــــمِ الغمومِ بساترِ

وبالطفِّ أقمــــارٌ ثوينَ غواربٌ     ففاضتْ لهمْ حزناً غروبُ المحاجرِ

فلا أنسَ مولايَ الحسينَ بنينوى     وأصحـابُه من حولهِ كـــــــالقساورِ

مقيلهمُ ظلُّ الرمــــــاحِ وشربهمْ     كؤوسُ الـمنايا من حدودِ البــــواترِ

وما برحوا رشفاً ثغورَ صوارمٍ     وتقبيلَ سمـرٍ واحتضـــــــانَ بواترِ (17)

ويقول منها:

وعلّوا رؤوسَ الآلِ والصحبِ في القنا     كأنجمِ ليلٍ مشرقـاتٍ زواهرِ

وأجروا على الصدرِ الذي انفجرتْ به     بحورُ علومٍ طامياتٍ زواخرِ

سنابكَ خيلٍ عاديـــــــــــــــاتٍ فقطّعتْ     لأشرفِ أوصــالٍ له بحوافرِ

ومالوا إلى نهبِ الخيامِ وحــــــــــرقِها     وسبي نساءٍ طيِّبـاتٍ طواهرِ

ويقول في آخرها:

ولا أبتغي إلا الشفــــــاعةَ في غدٍ     لأنـكمُ يومَ المعــــــــادِ ذخائري

فمنّوا وجودوا وارحموا وتشفّعوا     لعـبدٍ غريــقٍ في الذنوبِ الكبائرِ

عساهُ بفضلِ اللهِ يحظــــــى بجنةٍ     وينجو بفضلِ اللهِ من حرِّ ساعرِ

ومن قصائده القصيدة التي ذكرها الأميني وقال عنها إنها تبلغ (580) بيتاً، وهي في حق أهل البيت (عليهم السلام) وقد اختار منها الأميني ما يناسب موضوعه وذكر منها هذه الأبيات:

أجلُّ مصابي في الحيـــــــاةِ وأكبرُ     مصابٌ له كـــــلُّ المـصائبِ تصغرُ

مصابٌ به الآفـــــــاقُ أظلمَ نورُها     ووجهُ التــــقى والديــنِ أشعثُ أغبَرُ

مصابٌ به أطـــــوادُ عـلمٍ تدكدكتْ     وأصـــــــــبحَ نورُ الدينِ وهو مغبَّرُ

وسارَ النبيُّ الطهرُ من أرضِ مكّةٍ     وقد ضاقَ ذرعاً بالذي فيه أضمروا

ولما أتى نحوَ الغديرِ برحـــــــــلهِ     تلقــــــــــــــــاهُ جبريلُ الأمينُ يُبشّرُ

بنصــــــــــــبِ عـليٍّ والياً وخليفةً     فـــــــــــــــــذلكَ وحـيُ اللّهِ لا يتأخَّرُ

فـردَّ من القــــــــــومِ الذينَ تقدَّموا     وحط أناسٌ رحلـــــــــهمْ قد تأخّروا

ولم يكُ تلكَ الأرضُ منزلُ راكبٍ     بحرِّ هجيــــــــــــــــــــرٍ نارُه تتسعَّرُ

رقى منبرَ الأكـــوارِ طهرٌ مُطهَّرٌ     ويصدعُ بالأمرِ العظيــــــــــمِ وينذرُ

فاثنى على اللّهِ الكــــــــريمِ مُقدِّساً     وثنّى بمدحِ المرتضـى وهـــوَ مخبرُ

بأنْ جاءني فيه مِن اللّهِ عــــــزمةً     وأن أنا لمْ أصـــــــــدعْ فإنِّي مُقصِّرُ

وإنّي على اســـــمِ اللّهِ قمتُ مبلّغاً     رســــــــــــــــالتَه واللّهُ للحقِّ ينصرُ

عليٌّ أخي فــــــي أمَّتي وخليفتي     ونـــــــــاصرُ دينِ اللّهِ والحقُّ يُنصَرُ

وطاعتُه فـرضٌ عـلى كلِّ مؤمنٍ     وعـصيـــــانُه الذنبُ الذي ليسَ يُغفَرُ

ألا فاسمعوا قولي وكونوا لأمرِهِ     مـطيعينَ فـي جنـــبِ الإلهِ فتوجروا

ألـستُ بأولى منكمُ بنفـــــــوسِكمْ     فقالــــــــــوا: نعمْ نصٌّ مِن اللّهِ يُذكرُ

فقالَ: ألا مَن كنتُ مولاهُ منـــكمُ     فـمولاهُ بعــــــــــدي والخليفةُ حيدرُ (18)

ومن قصائده في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) من قصيدة تبلغ (37) بيتاً:

هلمّوا نبكِ أصحــــــــابَ العباءِ     ونرثي سـبـــــــــــــطَ خيرِ الأنبياءِ

هلمّوا نبكِ مقـــــــــــــتولاً بكته     ملائكة الإلهِ مــــــــــــــــن السماءِ

هلموا نبكِ مقـــــــــــتولاً عـليهِ     بكى وحـشُ المهـــــــامهِ في الفلاءِ

ألا فابكوا لثـــاوي الطفِّ حزناً     ألا فــــــــــــــــابكوا لمذبوحِ القفاءِ

ألا فابكوا لمَن أضــــحتْ عليه     تنــــــــــــــــوحُ الجنُّ حزناً بالبكاءِ

ألا فابكوا لمنعفــــــــــــرٍ ذبيحٍ     على الرمـضـــــــــاءِ شـلواً بالثراءِ

ألا فابكوا قـتيـــــــــلاً مُستباحاً     ألا فابكوا الـمـــــــــــــرمَّلَ بالدماءِ

بنفسي جســـــمَ منطرحٍ جريحٍ     على حرِّ الـصعيــــــــــدِ بلا وِطاءِ

بنفسي مَن تجولُ الخيلُ ركضاً     عليهِ وهـوَ مـســـــــــــلوبُ الرداءِ

بنفسي نسـوةً جـــــــــاءتْ إليه     وهنَّ مــــــــــــــــولولاتٌ بالشجاءِ

أخي ودِّعْ يتــــــامى قد أهينوا     وقد أضحـوا بأســـــــــــرِ الأدعياءِ

يعزُّ على أبيــــــــــنا أن يرانا     بأرضِ الطــــــــــفِّ نُسبى كالإماءِ

يعزُّ على البتـــــولِ بأنْ ترانا     ونحنُ نضجُّ حــــــــــــــولكَ بالبكاءِ (19)

ويقول في نهايتها:

ألا يا سيدي أمسيــــــتُ أبكي     ويسعدني الحَمــــــــامُ على بكائي

ألا يا آلَ أحمدَ يـــــــا حُماتي     وعوني في الشـــــــــدائدِ والرخاءِ

مصابكمُ يـــــــــوقِّدُ نارَ قلبي     ويغريـــــــــــــني على كثرِ البكاءِ

وهدَّ قــوايَ رزؤكمُ وأضحى     نحــــــــولي لا يـزولُ ولا عزائي

لقد أمسيـــــــتُ بعدكمُ حزيناً     قريحَ الجفنِ مشغـــــــــــولاً بدائي  

وقال في قصيدة حسينية تبلغ (42) بيتاً قال الشيخ عبد الحسين الأميني: إن هذه القصيدة من ضمن مجموعة لطف الله بن علي بن لطف الله الجد حفصي البحراني تتضمن على ما قاله أربعة وعشرون شاعراً من فحول الشعراء في رثاء الإمام السبط (عليه السلام) أولهم سيدنا الشريف الرضي، وقفت منها بخط جامعها على عدة نسخ في النجف الأشرف والكاظمية المشرفة، وطهران (20)

قال ابن أبي شافين فيها:

قفْ بالطفوفِ بتذكــــــــــــارٍ وتزفارِ     وذُبْ من الحزنِ ذوبَ التبرِ في النارِ

واسحبْ ذيولَ الأسى فـيـها ونُح أسفاً     نوحَ القمــــــــاري على فـقدانِ أقمارِ

وانثرْ على ذهبِ الخـدَّينِ من دُررٍ الـ     ـدمعِ الهتــــونِ وياقوتِ الدمِ الجاري

ونُحْ هناكَ بليعـــــاتِ الأســى جزعاً     فما على الوالــــهِ المـحزونِ من عارِ

وعـزِّ نفسَكَ عن أثــــــوابِ ســلوتِها     على القتيـلِ الذبيـــــحِ المفردِ العاري

لهفي وقد ماتَ عطشـــــاناً بـغـصَّتِهِ     يُسقـى النجـيــــــــــــــعَ ببتَّارٍ وخَطّارِ

كأنّما مهـرُهُ فـي جريــــــــــــهِ فـلكٌ     ووجهُهُ قــــــــــــــمرٌ في أفقهِ ساري

ويقول منها:

ما كنتُ أحسبُ أنَّ التربَ تسكنُه     كواكـــــــبٌ ذاتُ إسفارٍ وإزهارِ

ولا أظنُّ البـــدورَ الزهرَ عاريةً     تزورُها الوحشُ أو عقبانُ أطيارِ

لهفي لتلكَ البــدورِ الزهرِ لابسةً     براقعاً نسجتـــــــها كفُّ إعصارِ

وللجسومِ على البوغـــا مسربلةً     أكفــــــانَ تـربِ فلاةٍ ذاتِ أوعارِ

وللرؤوسِ على الأرماحِ زاهرةً     شعاعُهـــــــا فوق خطيٍّ وخَطارِ

ويقول في نهايتها:

لا يبتغي ابنُ أبي شـافين عبدكمُ     داودُ إلا نجــــــــــــاةً من لظى النارِ

والوالدانِ وراويــــــها وسامعها     من أهل ودّي معـاً يا صفوةَ الباري

صلى الإلهُ عليــكم ما أضا قمرٌ     وما تغرَّدَ قمـــــــــــــــــريٌّ بأشجارِ

وقال في رثاء الحسين (عليه السلام) من قصيدة تبلغ (62) بيتاً:

يا واقفاً بطفوفِ الغــاضـــرياتِ     دعني أسحُّ الدموعَ العندميـاتِ

من أعينٍ بسـيوفِ الحزنِ قـاتلةٍ     طيبَ الكرى لقتيلِ السمهرياتِ

وسادةٍ جـاوزوا بيـدَ الـفـلاةِ بها     وقـــــــــادةٍ قُدِّدُوا بالمشـرفيات (21)

وقال في آخرها:

يا آلَ بيتِ رســــــــــولِ اللهِ دونكمو     خريدةً نــورُها خلفَ الحجالاتِ

تزري بشمسِ الضُّـحى قد زفَّها لكمُ     داودُ تخـــطرُ في بُردِ الكمالاتِ

لا يبتغي ابنُ أبي شافين مِن عوضٍ     إلا نجـــــــــــاةً وإسكاناً بجـنّاتِ

مع والـديَّ وراويـــــــــها وسامعِها     ذوي الولاءِ وصحبي والقراباتِ

صلى الإلهُ عليكــــــــمْ ما بكى لكمُ     باكٍ وناحَ بأرضِ الغاضريـــات

ويقول من حسينية تبلغ (50) بيتاً:

مصائبُ يومِ الطفِّ أدهى المصائبِ     وأعظمُ من ضربِ السيوفِ القواضبِ

تذوبُ لها صمُّ الجلاميـــــــدِ حسرةً     وتنهدُّ منها شامخــــــــــــاتُ الشناخبِ

بها لبسَ الديــــــــنُ الحينفُ ملابساً     غـرابيبَ سـوداً مثل لونِ الغيــــــاهبِ (22)

ويقول في آخرها:

ودونكمُ غرَّاءَ كالبـــــدرِ في الدُّجى     من ابنِ أبي شـــــــــافين ذاتِ غرائبِ

وله قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) ذكر السيد جواد شبر مطلعها فقط وقال: (ورأيت له في المجاميع الخطية القديمة من جملة شعر قصيدة أولها

هاجَ المصابُ فأبدلَ الدمعَ الدما     فغدا يصبُّ من المدامعِ عَنْدَمَا

وله في مدح النبي (صلى الله عليه وآله) موشّح يقول منه:

فإن ضيَّـــــعتُ شيئاً من ودادي     فحسبي حبُّ أحمدَ خيرِ هادي

ومبعوثٍ إلى كلِّ العبــــــــــــادِ     شفيعُ الخـــلقِ والهادي البشيرِ

وهلْ أصلى لظى نــــــارٍ تـوقّدْ     وعندي حبُّ خيرِ الخلقِ أحمدْ

وحبُّ المرتضى الطهرِ المسدَّدْ     وحـبُّ الآلِ باقٍ فـي ضميري

بـه داودُ يُـــــــجزى في المعادِ     نـجاةً من لظــــــــى ذاتِ اتّقادِ

وينجو كل عـبــــــــدٍ ذي ودادِ     بحـبِّ الآلِ والهـــــادي الـبشير

..................................................................................

 1 ــ ديوان القرن الحادي عشر ج 2 ص 118

2 ــ أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والإحساء والبحرين ص 81

3 ــ الغدير ج ١١ ص 232 / أدب الطف ج 5 ص 45 / علي في الكتاب والسنة والأدب ج ٤ ص ٢٩١ / ديوان القرن الحادي عشر ج 1 ص 45

4 ــ نفس المصدر ص 237 عن سلوة الغريب وأسوة الأديب للسيد علي خان المدني / أعيان الشيعة ج 6 ص 383

5 ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ج 2 ص 88

6 ــ بحار الأنوار ج ١٠٦ ص ١٤١ / سلافة العصر ص 521 / أمل الآمل ص 44

7 ــ الغدير ج 11 ص 235

8 ــ نفس المصدر ص 237

9 ــ الغدير / شعراء القرن الحادي عشر ص 233

10 ــ أعيان الشيعة ج 6 ص 383

11 ــ نفس المصدر والصفحة عن رسالة في علماء البحرين للماحوزي

12 ــ سلافة العصر في محاسن أعيان عصر ص 529

13 ــ الطليعة من شعراء الشيعة ج 1 ص 70

14 ــ أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والإحساء والبحرين ص 80

15 ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ج 2 ص 88

16 ــ أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والإحساء والبحرين ص 81

17 ــ الغدير ج ١١ ص ٢٣٥ / ديوان القرن الحادي عشر ج 2 ص 122 / أدب الطف ج 5 ص 46 عن مجموعة الشيخ لطف الله ــ ثلاثة أبيات

18 ــ الغدير ج 11 ص 232 / أدب الطف ج 5 ص 48

19 ــ المنتخب للطريحي ص 222 / أدب الطف ج 5 ص 44 / ديوان القرن الحادي عشر ج 1 ص 45

20 ــ الغدير ج ١١ ص ٢٣٦

21 ــ أدب الطف ج 5 ص 45 / الغدير ج 11 ص 235

22 ــ الغدير ج 11 ص 235 / أدب الطف ج 5 ص 35 عن الرائق للسيد أحمد العطار ج 2 / ديوان القرن الحادي عشر ج 1 ص 60

23 ــ الغدير ج ١١ ص ٢٣٦

 

المرفقات

: محمد طاهر الصفار