إن صولات الأبطال من مجاهدي الحشد الشعبي الملبين لنداء المرجعية الدينية العليا وانتصاراتهم المتلاحقة ضمن العمليات في محافظة (صلاح الدين) زرعت الخوف والرعب في قلوب زمر (داعش) مع اتساع منطقة التطهير والتقدم المستمر مما جعل عناصر كيان (داعش) الإرهابي أن يهربوا متسترين بملابس نسائية.ونقل مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة عن المقاتل (عدي آلبو بصيري العبيدي) أن سبب هروب المطلوبين من المجموعات التكفيرية والبعثيين في (تكريت) لاسيما المشاركين في مجزرة (قاعدة سبايكر) التي قتل فيها( 1700 ) شاب عراقي على يد العناصر الإرهابية الخوف من الوقوع بيد قوات الحشد الشعبي .فيما قال المقاتل (علاء أبو الزين الحسناوي) شاهد عيان من أهالي كربلاء : بالتزامن مع تقدم قوات الجيش والحشد الشعبي على مختلف محاور العمليات في (تكريت) فإن الخطوط الدفاعية لعناصر كيان (داعش) قد انهارت ولاذ الكثير منهم بالفرار متسترين بزي النساء ومنهم المدعو (صدام خالد آلبو ناصر التكريتي) أحد عناصر حزب البعث المنحل المنضمين إلى كيان (داعش) اعتقل أثناء محاولته الفرار مرتدياً الزي النسائي...مفيداً أنه جاء ذلك نتيجة الهزائم المتتالية التي تلقاها عناصر كيان (داعش) أمام الحشد الشعبي والقوات الجيش العراقي البطل، فحاول الكثير من إرهابيي كيان (داعش) الفرار عن طريق التستر بملابس نسائية إلا أن بعضهم اعتقل أثناء فراره. وتؤكد المصادر الإعلامية من أرض الجهاد أن معنويات (الدواعش) منهارة ولاذوا بالهروب بشكل جماعي متنكرين بزي النساء ومحلقي لحاهم تاركين أسلحتهم وعجلاتهم وهربوا باتجاه مناطق شرق (تكريت) وأغلبية الفارين من ساحة القتال باتجاه مدينة( الموصل) هم من قادة الكيان الإرهابي (داعش).
حيدرعاشور العبيديالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق