مسؤول عسكري يكشف للكربلائي بأن مرقدي العسكريين وسبع الدجيل وبنات الإمام الحسين ومالك الأشتر مؤمّنة بالكامل

قال قائد عمليات سامراء اللواء الركن - قوات خاصة (عماد الزهيري) : لنا الشرف اليوم بأن نلتقي ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وهذا دور جديد أن يقوم قائد العمليات بمرافقة الوفود بمثل هكذا لقاءات من أجل تفعيل التنسيق والتعاون بالجوانب الأمنية والإنسانية.

وأضاف خلال لقاء مع الموقع الرسمي : نحن قيادة عمليات سامراء مسوؤلون عن مساحة أرض تبلغ حوالي سبعة آلاف كيلو متر من منطقة (العبايجي) جنوباً إلى منطقة( مكيشيفة) شمالاً ومن منطقة (الثرثار) غرباً إلى منطقة (نهر العظيم، وتلول البكر) شرقاً ، وأكد أن هذه المناطق تحتوي على المراقد الدينية المهمة لاسيما مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) والسيد محمد بن علي الهادي (عليهما السلام) ومالك الأشتر وبنات الإمام الحسين (عليه السلام)، مشيراً إلى أن أغلب هذه المناطق بأيدي القوات الأمنية وأبطال الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية تساندها أبطال الحشد الشعبي ، مشيداً بالفتوى التي أصدرها المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني التي أدت إلى ثبات القوات الأمنية .

وأضاف الزهيري إنه تسلم المنصب من القائد السابق لعمليات سامراء وكانت نسبة سيطرة القوات الأمنية على مساحة( 18 %) فيما وصلت نسبة السيطرة الأن إلى أكثر من( 68 %) ...وتابع قائلاً : النسب الباقية هي مناطق صحراوية يتم السيطرة عليها بواسطة الطيران والمدفعية مبيناً أن قيادته تتبنى غارات مباغتة أرضية تقوم بها قوى منتخبة من المغاوير ومن قيادة عمليات سامراء والشرطة الاتحادية وبإسناد من الحشد الشعبي .

وكشف اللواء الركن عماد الزهيري أن نسبة( 10 % ) من الإرهابيين هم من العرب والأجانب ضمن صفوف كيان( داعش) الإرهابي في تلك المناطق أما الباقون فمن العراقيين ، لافتاً إلى أن الغالبية من هؤلاء يتناولون المخدرات بواسطة الحقن والحبوب.

وفيما يتعلق بعودة النازحين إلى سامراء قال اللواء الزهيري : هناك ثلاث مراحل لعودة النازحين:  المرحلة الأولى تتم من خلال العمليات العسكرية عن طريق طرد (داعش) من البيئة والملاذات الآمنة التي تؤويهم بالمنطقة، أما المرحلة الثانية فهي عملية الاقتصاص من كل من ساعد( الدواعش) من خلال مطاردة قضائية ومن خلال الأجهزة الأمنية وبتعاون الجميع شريطة عدم الإساءة إلى الآخرين لمطاردة الخلية السرطانية التي كانت تشكل الخطر في جسد المجتمع ، وتابع قائلاً :  ثم تبدأ المرحلة الأخرى وهي الأمن المجتمعي وهي تمييز من وقف مع الدولة ومن وقف ضد الإرهابيين وأهالي القبائل الذين دافعوا عن مناطقهم كقبيلة الجبور في الضلوعية والإسحاقي التي تستحق الاحترام والتقدير وسيتم أخذ رأيها في إعادة النازحين .

يذكر أن وفداً من أهالي قضاء ( بلد ) ضم شيوخ ووجهاء القضاء يرافقهم قائد عمليات سامراء اللواء (عماد الزهيري ) قد زار العتبة الحسينية المقدسة والتقى بممثل المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي يوم أمس حيث قدم  الوفد شكره وتقديره للمرجعية العليا وللعتبات المقدسة لموقفهم المشرف مع أبناء القضاء والرعاية الأبوية لسماحة السيد السيستاني لكل أبناء العراق كما قدم أهالي (بلد) شكرهم إلى كافة التشكيلات الجهادية التي دافعت عن القضاء ومحافظة صلاح الدين بوجه الخصوص .

تحرير/ ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات