التقى وفد من عشائرووجهاء مدينة الضلوعية بممثل المرجعية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الصحن الحسيني الشريف .
وألقى سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي كلمه عبر فيها عن ضرورة التعايش السلمي بين جميع المكونات العراقية وقال في كلمته : لاشك أن اللحمه الاجتماعية والحفاظ على هذه اللحمة بين العشائر العراقية من الطائفتين الكريمتين السنية والشيعية من عوامل القوة التي تساهم في تحقيق النصر ضد عصابات (داعش) لأن هذه العصابات تعول في تحقيق مأربها من خلال زرع التفرقة بين العشائر العراقية وإيجاد شرخ طائفي بين الطوائف.
وأضاف من الضروري إدراك خطر تلك المآرب والحفاظ على هذه اللحمة والوحدة بين العشائر خصوصاً في المناطق التي يعيش فيها أناس من طوائف متعددة لاستثمار ذلك التعايش ليكون عامل قوة ضد قوى الإرهاب والتكفيريين لأن لاسامح الله إذا تمكن الإرهاب من زرع الفتنه في هذه المناطق المختلطة فهي تضعف الجميع وتفرقهم وسيكون خطرها شاملاً ، موجهاً نداءه إلى جميع العشائر العراقية وخصوصاً المناطق التي تشهد اختلاطاً قوياً من الطائفتين أن يكون هناك وعي في خطورة هذه العصابات وأن يدركوا أن قدرهم أن يعيشوا مختلطين.
من جانبه تقدم أهالي الضلوعية بشكرهم للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني وممثليه بكربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي.
ووجه أهالي الضلوعية في ختام اللقاء دعوة رسمية للشيخ الكربلائي لزيارتها بعد تحريرها من عصابات (داعش) الإرهابي، كما أعربوا عن شكرهم لأهالي كربلاء ومناطق الجنوب لموقفهم الوطني في الدفاع عن العراق والمساهمة مع أبنائهم في قتال عصابات (داعش) في مناطق (الجبور).
إبراهيم العويني
تحرير/ ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق