(رحماءُ بينَهُمْ) مشروعٌ نسويٌّ أطلقَتْهُ العتبةُ الحسينيّةُ خلالَ زيارةِ الأربعينَ ساهمَ بإنقاذِ حياةِ (1300) زائرةٍ

أطلقت شعبة التدريب والتطوير النسوي التابعة لقسم تطوير الموارد البشرية خلال زيارة الأربعين المليونية مشروع (رحماء بينهم) الذي يتضمن نشر فريق من المسعفات اللواتي خضعن للتدريب الكامل بخصوص آلية التعامل مع حالات الإصابة التي تحدث نتيجة تزاحم الزائرات خلال أداء مراسيم الزيارات الكبيرة في مدينة كربلاء المقدسة. وقالت (خلود البياتي) مسؤولة شعبة التدريب والتطوير النسوي لموقع العتبة الحسينية المقدسة : إن الزائرات اللواتي تعرضن لحالات إصابة مختلفة وتم تقديم المساعدة لهن وصل عددهن إلى أكثر من (1300) حالة على مدى أيام الزيارة الأربعينية لهذا العام، مبينة أن الإصابات تنوعت من حالات بسيطة كالإغماء والتشنج والاختناق وإصابات بجروح بسيطة وحالات صعبة كالصرع والخلع.وأضافت البياتي تم إشراك كادر المسعفات المتكون من (23) متطوعة في دورات تأهيلية في مجال الإسعاف الأولي لغرض التهيؤ لهذا المشروع الضخم الذي انطلق منذ زيارة النصف من شعبان من عام 1435هـ خضعن فيه لدورات في مجال كيفية أداء الإنعاش القلبي الرئوي الذي يحدث أثناء حوادث الاختناق والزحام الشديد، موضحة أن من أولويات عمل المسعفات في تلك الحالات محاولة تهدئة المصابة وتقديم الدعم النفسي المناسب لها باعتبار الإرباك والتوتر يزيد من حدة الموقف ومن الممكن أن يؤدي إلى تفاقم حالة الإصابة.وتابعت البياتي في حديثها أن مساحة العمل التي تمت تغطيتها من قبل فريق المتطوعات في مشروع (رحماء بينهم) شمل جميع الصحن الحسيني الشريف والحرم الداخلي لضريح الإمام الحسين (عليه السلام) وكذلك منطقتي الحائر الحسيني والمخيم الحسيني الشريفين، مشيرة إلى أن الشعبة قامت خلال فترة تنفيذ المشروع بتوزيع استبانة على مجاميع من الزائرات وكذلك المصابات المستفيدات من المشروع وبعض الأخوات العاملات داخل الحرم الحسيني المقدس اللاتي كنّ على تماس مباشر مع المتطوعات لمعرفة مدى الفائدة التي حصلت عليها الزائرات إضافة إلى الإفادة من الملاحظات الهادفة لتقويم السلبيات لتكون الخطوات القادمة أقوى ودائرة التأثير أوسع .

ولاء الصّفّار الموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة

المرفقات