اجاب مركز الابحاث العقائدية على سؤال لمواطن عن معنى ما ورد في ادعية الامام السجاد (ع) من خلال تسبيحاته (سبحانك تعلم وزن الظلمة والنور). وقال المركز "من المسلّم به إن كل شيء في الكون المادي له كتلة ووزن، وفي عالم المايكروفيزياء يتعذر تحديد كتلة الجسيمات الفائقة في الصغر بما فيها جسيمات الضوء طبقاً للنظرية الجسيمية للفوتونات الضوئية، ونتيجة لذلك يتعذر معرفة الأوزان الحقيقية الدقيقة لهذه الجسيمات". واضاف ان "التكنولوجيا المعاصرة وخاصة في فرع النانوتكنلوجي تمكنت من خلال أجهزة خاصّة من قياس كتلة الألكترون أو النيترون أو البروتون، وهذا الأمر لم يكن متاحاً من قبل، ولكن مع ذلك ثمّة جسيمات أصغر من الألكترون لا يمكن لأقوى المجاهر الألكترونية قياس كتلتها ولا تحديد وزنها". واوضح ان "الإمام السجّاد (صلوات الله عليه) يمجّد الله ويسبّحه لعلمه عزّ وجل بوزن هذه الجسيمات ومنها جسيمات النور، وأمّا الظلمة فهي وإن كانت عدم النور الإّ أنها ليست عدماً مطلقاً فثمّة إشعاعات وجسيمات غير مرئية يحسبُها الإنسان غير موجودة تشغل الظلمة، وإنّ هذه الجسيمات أيضاً يعلم الله تعالى وزنها". الى ذلك يرى مختصون انه في السابق كان يعتقد انه ليس للفوتون كتلة ولذا لايوجد وزن للظلمة اما في السنوات الاخيرة ومن خلال نظرية الكم وجد ان للفوتون كتلة بحدود 10 اس ( -48) غرام. ويؤكد المختصون وجود نظرية حديثة تسمى بنظرية المادة المظلمة وتقول ان هذه المادة تنتشر في الكون ولاتعرف ماهيتها لحد الان وهي اشبه بهياكل تترب عليها الاجسام ولها كتلة (وزن). متابعة: ولاء الصفار الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق