قال مسؤول متابعة الاثار المسروقة في المانيا الدكتور مايكل مولر كاري ان فتوى السيد السيستاني انقذت الاثار من التهديم ويجب ان تكون لها صبغة دولية مهمة جدا. وقال كاري للموقع الرسمي خلال مشاركته في مؤتمر الاثار والتراث، ان دعوة السيد السيستاني لمحاربة داعش انقذت الاثار من التهديم وساعدت على وقف زحف هؤلاء الارهابيين ومنعتهم من اكمال مشروعهم ومخططهم لتهديم بقية الاثار في العراق ومنها المقدسات التي تعود لالاف السنين. واضاف "ان هذه الفتوى يجب ان تحيا سنويا من قبل جميع المهتمين بحماية الاثار ليس في العراق فقط وانما في العالم لأنها انقذت الاثار من التهديم ويجب ان تكون لها صبغة دولية كونها مهمة جدا. واوضح كاري، انه يجب على كل البلدان في العالم ان تقف مع العراق لحماية اثاره وان يكون هناك ضغط مباشر من قبل العراقيين انفسهم والحكومة ومسؤولي المتاحف من اجل الضغط على المنظمات الدولية ورؤساء الدول في العالم من اجل اعادة الكثير من المسروقات والمقتنيات الاثرية التي تمت سرقتها من قبل تنظيم داعش وبيعها في خارج البلاد. وبين المسؤول الالماني ، ان اقدام الارهابيين على تهديم وسرقة الاثار يعود لسببين الاول لان باعتقادهم ان هذه الاثار ليست مهمة والسبب الثاني هو لغرض الدعم المالي لهم خصوصا ان هذه الاثار ثمينة جدا ولذلك يمكن من خلالها الحصول على الاموال والمبالغ الكبيرة. واشار الى ان القانون الدولي لحماية الاثار لم يكن جادا في تطبيق القانون وهو ضعيف جدا في تجريم الانتهاكات التي حصلت بحق الاثار والتراث العراقي والاسلامي. واكد ان هناك مافيات تعمل على بيع الاثار وتساعد هؤلاء على تهريب القطع الاثرية. وبين كاري، انه تمكنا من ارجاع العديد من المقتنيات التي تعود الى العراق وكان بعضها تعود الى حضارة اور من خلال اتصالنا بوزارة الخارجية، مشيرا الى ان بلاده ستعيد اي اثار تحصل عليها الى العراق. وكان كاري قد وصل الى كربلاء امس الاحد للمشاركة في مؤتمر الاثار والتراث الدولي الاول الذي اطلقته العتبة الحسينية المقدسة بمشاركة ٢٢ دولة اجنبية وعربية . إبراهيم العويني ترجمة: حيدر المنكوشي الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق