يا سيد الكونين

  إلـى الـنـبـي الـمـصـطـفـى مـحـمـد (صـلـى الله عـلـيـه وآلـه)   وتـسـلّـقـتْ شـغـفَ الـقـلــــــــــــــــوبِ نـبـوءةٌ نـزلـتْ لأعـلـى  هـي بـهـجــــــــــــــــــةُ اللهِ الـــــتـي الـقـرآنُ رتّـلـهـا وصـلّـى يـا سـيَّـدَ الـكـونـيـنِ مـا الـــــكـــــــــــــــونـانِ إلاّ بـعـضُ كـلّا نهـضـتْ بـهـا ضـدَّ الـــــظــــــــــلامِ مـحـبّـةٌ تـسـتـافُ طـفـلا شـمـخَ الـبـهـاءُ بـهـــــا فـصـارَ رديـــــــــــــفـهـا فـيـلـوذُ ظـلا وتـلاقـحـتْ ســــــحـبُ الـمـحـبّـةِ حـيـن وجـــهُ الأرضِ ضـلّا وتـهـيَّـأت لـــــلـــــــــــصـبـحِ قُــل هـوَ فـانـتـشـى ولـهـا أطـلّا شـغـفـاً لـــــكـي لا يـنـــــتــهـي الإنـسـانُ مـن ضـيـمٍ لـكـي لا والـلـيــــــلُ يـثـقـبُ حـظّــــــــــــه فـاخـتـارَ أنْ يـحـلـوَّ كـحْـلا الـلـيـلُ يـقـرأ فـي مـحـيّـــــــــــاكَ الـنـهـارَ فــــــصـارَ أحـلـى يـا مـيـمَ وحـدكَ أفـصـحـتْ ورجـــاءُ مــــــعـصــيـتـي تـدلّـى يـا ألـفَ أخـطـائـي أراكِ كـبـيـرةً مــــــــــــــــــــذْ كـنـتِ تـلّا يـا عـيـنَ عـفـوكَ قـد مـلأتِ تــــــكـبّــــــــــــري ذلاّ وجـهـلا أحـتـاجُ كـي أوفـيــــــــكَ قـدْرَ ســــــنـاكَ قـدرَ سـنـاكَ عـقـلا يـا سـيّـدَ الـكـونـيـنِ تــــــــــــــــــولـدُ فـي دمـي ودمـي أُحِـلّا أنـا صـارَ حُـبّـكَ فــــــــــــــــيَّ مُـتّـخـذاً لـتـقـطـيـعـي مـحــلاّ سـنّـوكَ ذبـــــــــــحـاً صـارَ يـكـسـرُ جـرّتـي عـطـشـاً وقـتـلا فـتـسـابـقَ الـعـشـاقُ فـيـكَ ومـن تـقـدّمَ مـــــــــــــــاتَ سـهـلا فـامـلأْ حـيـاتـي أيُّـهـا الـمـوتُ الـرغـيـــــــــفُ فـلـسـتُ نـذلا أنـا لـم أكـن يـومـاً سـوى دمــــــــــــــعٍ يـسـحُّ الـوردَ حـقـلا أنـا مـا عـطـشـتُ ظـمـاكَ أمـطـرنـي ومـا أنـضـحـتُ بـخـلا   وهـاب شـريـف      

المرفقات

: وهاب شريف