وعد السماء

إلـى سـيـد الأنـبـيـاء مـحـمـد (صـلـى الله عـلـيـه وآلـه)

وإذْ اجْـتـبَـاكَ وكـلّـمَـكْ ..  فـتـسـاقـطَ الـوعـدُ الـبـهـيُّ  عـلـى الـجِـنـانِ  لِـيَـلـثِـمَـكْ وتـفـتَّـحَ الـمـعـنـى الـكـبـيـرُ   عـلـى الـضـمـيـرِ  فـضـاقَ أنْ يـحـويـكَ  أو.. يَـتَـفَـهَّـمَـكْ  يـا أنـبـيـاءَ اللهِ فـي رجـلٍ   يُـحـارُ الـعـالـمُ الـمُـمـتـدّ  أن يـتـعـلّـمـكْ  مـحـمـدُ الـعـظـيـم  أيُّـهـا الـذي..  عـلـى عـيـونِـكَ الـمـدى وفـي تـقـاطـيـعِ جـبـيـنِ الـصـدقِ  بـحـرُ كـبـريـاءْ  يـا أيُّـهـا الـنـقـاء مـالـي إذا نـاجـيـتُ  حـبَّـكَ الـعـظـيـم سـادنـي الـوجـوم .؟ وأحـدقـتْ فـي نـاظـري  زمـازمُ الـدمـوع ..! مـالـي إذا مـا انـطـفـأتْ  فـي وقـدتـي الـشـمـوع زلـزلـنـي تـرقّـبُ الـثـوانـي كـأنـنـي أسـكـنُ  غـارَ ثـور .. ووقـعُ أقـدامِ الـطـغـاةِ  تـسـحـقُ الـزهـور يـا أيُّـهـا الـمـبـعـوثُ بـالـرحـمـةِ  أنـقِـذْ الـزهـور

أسـرار الـعـكـراوي 

المرفقات

: أسرار العكراوي