تسبيحة في ليلة علي

 

إلـى أمـيـر الـقـلـوب عـلـي بـن أبـي طـالـب (عـلـيـه الـسـلام)  

كـتـــــــــــابٌ قـديـمٌ ... يـسـتـفـزُّ قـرونــهُ   ***   وقـومٌ حـداثـيـــــــــــــــــون لا يـقـرأونـهُ  يُـفـتِّـشُ مـثــــــــل الـوردِ عـمَّـن يـشـمُّـــهُ   ***   ويـقـطــــفُ عـفـوَ الـورد لـو يـقـطـفـونَـهُ  يـقـول: سـلـونـــي، وهـو يـدري بـأنـهـــم   ***   عـن الـمـاورائـيـاتِ لا يـسـألـــــــــــــونَـهُ  كـأن نـبـيـاً فـي تـضـــــــــاريـسِ وجـهــهِ   ***  يـفـجّـرُ فـي عـمـقِ الـحـنــــــــانِ عـيــونَـهُ  ولا بـدّ لـلأقـلامِ مـن حِـبــــــــــرِ سـيـفِــهِ   ***   لـيـغـرسَ فـي خـصـرِ الـيـقـــيـنِ ظـنـونَـهُ  يـقـولُ تـرابُ الأرضِ، وهـو ابـنُ ســـرِّهِ   ***   ويـشـهـدُ ثـغـرُ الـشـمـسِ والـشـمـسُ دونَـهُ  بـأنَّ أمـيـراً عـاشـقـاً مـرّ مـن هــــــــــنـا   ***   وأن فـقـيـراً  قـومُـه  يـعـبــــــــــــــــدونَـه هـو الآن يـسـتـقـصـي هـو الآن مـمـعِــنٌ   ***   هـو الآن...  مـشـغـولٌ بـه  لـيـكــــــــونَـه  

سـجـاد الـمـوسـوي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات

: سجاد عبد الحميد عدنان الموسوي