إلـى أمـيـر الـقـلـوب عـلـي بـن أبـي طـالـب (عـلـيـه الـسـلام)
كـتـــــــــــابٌ قـديـمٌ ... يـسـتـفـزُّ قـرونــهُ *** وقـومٌ حـداثـيـــــــــــــــــون لا يـقـرأونـهُ يُـفـتِّـشُ مـثــــــــل الـوردِ عـمَّـن يـشـمُّـــهُ *** ويـقـطــــفُ عـفـوَ الـورد لـو يـقـطـفـونَـهُ يـقـول: سـلـونـــي، وهـو يـدري بـأنـهـــم *** عـن الـمـاورائـيـاتِ لا يـسـألـــــــــــــونَـهُ كـأن نـبـيـاً فـي تـضـــــــــاريـسِ وجـهــهِ *** يـفـجّـرُ فـي عـمـقِ الـحـنــــــــانِ عـيــونَـهُ ولا بـدّ لـلأقـلامِ مـن حِـبــــــــــرِ سـيـفِــهِ *** لـيـغـرسَ فـي خـصـرِ الـيـقـــيـنِ ظـنـونَـهُ يـقـولُ تـرابُ الأرضِ، وهـو ابـنُ ســـرِّهِ *** ويـشـهـدُ ثـغـرُ الـشـمـسِ والـشـمـسُ دونَـهُ بـأنَّ أمـيـراً عـاشـقـاً مـرّ مـن هــــــــــنـا *** وأن فـقـيـراً قـومُـه يـعـبــــــــــــــــدونَـه هـو الآن يـسـتـقـصـي هـو الآن مـمـعِــنٌ *** هـو الآن... مـشـغـولٌ بـه لـيـكــــــــونَـه
سـجـاد الـمـوسـوي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق