الزائرُ(الأربعيني) فيْ المسيرةِ المليونيّةِ يُبْدِيْ رأيَهُ حولَ الأوضاعِ الأمنيّةِ والخدميّةِ فيْ كربلاءَ

استطلع الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة آراء الزائرين الوافدين إلى مدينة كربلاء المقدسة لتأدية مراسيم شعائر أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) حول الوضع الأمني والخدمي في المحافظة، وتباينت آرائهم إزاء الخدمات المقدمة من العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والمواكب الحسينية، والدوائر الحكومية في المدينة ؛فرصد الموقع الرسمي وجهات نظر اجتمعت على اشتراك الجميع في جهود حثيثة ومتميزة لتوفير ما يمكن توفيره للزائر.

فقال (ربيع التميمي) زائر من محافظة بغداد: إن الخدمات لهذا العام تبهر البصر و أماالأمن فيشكل أهم ما يتمتع به الزائر من شعور بأنه آمن في سيره اتجاه كربلاء،مضيفاً أن خدمة المواكب جيدة جداً وهي نعمة من نعم الله على محبي أهل البيت (عليهم السلام) وهم يحيون هذه المناسبة العظيمة، موضحاً التميمي أن الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية أظهرت فعلها الحقيقي قبل البدء في المسير المليوني إلى مدينة الحسين(عليه السلام) حين أدحرت كيان (داعش) الإرهابي وأرجعته إلى حواضنه النتنة، ولم يأت ذلك إلا بتكاتف المنتسبين من الجيش والشرطة الذين يقومون بواجباتهم الأمنية على أتم وجه وكانوا خير سند وعون للزائرين الوافدين إلى كربلاءويؤكد التميمي أن يتوخوا الحيطة والحذر من الهجمات الإرهابية التي يشنها أعداء أهل البيت (عليهم السلام) فهم لا أمان لهم

أما الزائر ( علي عوده المياحي)  من بغداد الجديدة  فكان له رأي آخر حول الوضع الخدمي وخص بذلك خدمة النقل حيث قال: إن السنين الماضية عانى الزائرون من الرجوع إلى ديارهم بصعوبة لذا أهيب بكل الجهات المعنية أن لا ترهق الزائر بالعودة وذلك بتوفير السيارات بشكل منظم ،وأعتقد أن العتبة الحسينية المقدسة هي الجهة الوحيدة التي تسعى لراحة الزائر، ويضيف المياحي، إن الجو العام يوحي أن هذه السنة لها طعم خاص ومذاق حسيني تتحسسه في كل ركن من أركان الطريق حتى دخولنا كربلاء ومن ثم الضريح الشريف، هذا المذاق أقصد به الروح العظيمة التي يملكها خَدَمَة الحسين وهم يقدمون بلا كلل أو ملل كل ما هو متاح أو ما يحتاج إليه الزائر بالتحديد.

فيما قالت السيدة (غصون الملا علي) 50 سنة من أهالي قرية بشير هذا العام تميز عن الأعوام السابقة بالخدمات والأمن، لأن الرجال الأبطال طردوا الإرهاب وأمّنوا الطريق ووصلنا والحمد لله لزيارة الحسين وسنبقى ليوم أربعينيته ونرجع إلى ديارنا، ويضيف أنا وبناتي وابني لم نأت زائرين فقط بل خدمة لزوار الحسين نساعد المواكب الخدمية في كربلاء وهذا توارث أخذته من أمي التي واظبت على خدمة الحسين في أربعينيته طوال حياتها وأنا وعائلتي أكمل المسيرة وسأجعل من بناتي خادمات للحسين بعدي.

محمّد رحمن المسعوديّ  

المرفقات