اعتمادُ تسميةِ مَطارِ (الإمامِ الحسينِ) بدلاً منْ (مَطارِ كربلاءَ) بعدَ إحالةِ تنفيذهِ للعتبةِ الحسينيّةِ المقدّسةِ

اعتمدت وزارة النقل تسمية (مطار الإمام الحسين الدولي) بدلاً من (مطار كربلاء الدولي) بعد إحالة تنفيذ المشروع للعتبة الحسينية المقدسة .وقال مستشار الأمين العام الأستاذ (عبد الأمير القريشي) في تصريح خص به الموقع الرسمي إن وزارة النقل اعتمدت رسمياً تسمية (مطار الإمام الحسين عليه السلام الدولي) بدلاً من (مطار كربلاء الدولي) بعد إحالة تنفيذه للعتبة الحسينية المقدسة، مبيناً أن العتبة وضعت أولى اللمسات لتنفيذ المشروع.وأضاف القريشي أن لقاء جمع وزير النقل باقر جبر الزبيدي مع ممثل المرجعية الدينية العليا وأمين عام العتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي عصر الأحد جرى خلاله التباحث حول موضوع المطار،مبيناً أن الشيخ الكربلائي أوفد في وقت سابق وفداً رسمياً برئاسته إلى وزارة النقل لغرض مناقشة إمكانية تنفيذ العتبة الحسينية المقدسة مشروع المطار، موضحاً أن الوفد لمس استحسان وموافقة وزير النقل الأستاذ (باقر جبر الزبيدي) والكوادر الهندسية في الوزارة.وتابع القريشي حديثه أن الوزير بعث للشيخ الكربلائي مخططات المشروع والتصاميم الخاصة به وواعدنا بزيارة قريبة وأخرى خلال الزيارة الأربعينية لاستكمال كافة الإجراءات الخاصة بتسليم العتبة الحسينية المقدسة المشروع للإسراع بتنفيذه.من جهته قال وزير النقل بعد لقائه الكربلائي تحدثنا مع الشيخ الكربلائي حول موضوعة المطار واتفقنا على المبادئ الأساسية للبدء بتنفيذ مطار الإمام الحسين الدولي على أساس الاستثمار مبيناً أن لقاء آخر سيكون مع الشيخ الكربلائي خلال زيارة الأربعين من أجل إكمال باقي الاتفاق الذي ستكون الوزارة مشرفة على المشروع فقط "وأضاف الزبيدي أن العتبة الحسينية ستكون هي الجهة المستثمرة لمطار الإمام الحسين حيث رفض الوزير إطلاق اسم مطار كربلاء على المشروع موضحاً أن الوزارة قد اعتمدت اسم الإمام الحسين (عليه السلام) على المطار الذي قال إنه سيكون من المطارات الدولية الكبيرة بالمنطقة "وكان محافظ كربلاء السابق المهندس آمال الدين الهر قد صرح في وقت سابق أن اختلاف الرؤى بين المحافظة والوزارة وهيئة الاستثمار حول إنشاء مطار كربلاء عن طريق العمل المباشر أو الاستثمار هو أحد أسباب تأخير العمل بالمطار إضافة إلى أن وزارة النقل وهيئة الاستثمار هما الجهتان المعرقلتان للعمل بالمطار وخاصة هيئة الاستثمار.ولاء الصّفّار

المرفقات