الكربلائيّونَ يزفّونَ كوكبةً منْ شهداءِ العقيدةِ منْ أبطالِ الحشدِ الشعبيِّ الملبّيْ لنداءِ المرجعيّةِ العليا

زفت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية شهيدين من شهداء العقيدة الملبين لنداء الجهاد الكفائي الذي أطلقته المرجعية الدينية الرشيدة دفاعاً عن الوطن والمقدسات ونقلَ مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة مراسيم التشييع المهيب الذي شهدته مدينة كربلاء المقدسة صباح هذا اليوم الأحد (7 من صفر الموافق 30/11/2014م) وأفاد المراسل أن حال وصول الشهداء باب الصحن الحسيني الشريف عزفت أبواق السلام ليكونوا في رحاب سيد الشهداء آمنين.وشيع الشهداء السعداء وسط حضور كبير من الشخصيات الدينية والحوزوية وأهالي كربلاء الكرام وجمهور غفير من الزائرين للعتبتين المقدستين ،حيث جرت مراسيم الصلاة داخل الصحن الحسيني الشريف بحضور الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والأمين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي وعدد من رؤساء الأقسام ومسؤولي الشعب ومنتسبي العتبتين المقدستين. وقال المقدم (سالم مزهر نجم) ضابط في فرقة العباس القتالية: إن الشهيدين السعيدين من قاطع (بلد والدجيل) ضمن تشكيلات فرقة العباس القتالية الملبية لنداء المرجعية الدينية العليا استشهدا وهما يقاومان الجهات التكفيرية من زمر كيان (داعش) الإرهابي،مبيناً أن الشهيدين (السيد وسام شريف جابر الموسوي ، وقاسم خلف كاطع) كانا أول من سارع للانضمام إلى هذه الفرقة كونهما من خدّام العتبة العباسية المقدسة، حيث تولى الشهيد وسام الموسوي قيادة لواء (أم البنين) القتالي وأشرف إشرافاً فنياً وعسكرياً وتنظيم القوات العسكرية,موضحاً أنه شارك هذان الشهيدان بعدة معارك قتالية ضد (كيان داعش الإرهابي) التكفيريّ، منها في جرف الصخر وآمرلي وآخرها معركة الشرف التي تحدى بها الموت ليعلن شهادته باسم المرجعية العليا التي أوقفت الزحف التكفيري وأرجعته إلى حواضنه وستستمر في مقارعته حتى تصفيته من أرض المقدسات.ويُذْكَرُ أن الحشد الشعبي الذي لبى النداء ضمن تشكيلات العتبتين المقدستين الحسينية العباسية يقاتل في هذه الساعة قتال الأبطال ويكبد العدو خسائر جسيمة،متحدياً بمعية قوات الجيش العراقي و تحت لواء سيد الشهداء وبصوت موحد للانتصار هو( لبيك يا حسين). ياسر الشّمّريّالموقع الرّسميّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة

المرفقات