رقية .. سورة الآلام

  إلـى رقـيّـة بـنـت الـحـسـيـن (عـلـيـهـمـا الـسـلام) ..   خـشـعَـتْ بـسـاجــدةِ الـخــطـــــى آيـاتـي   ***   بـمـقـامـهـا الـمُـتـنـاسـكِ الـــــــــعَــتـبـاتِ وسـرتْ مـع الأنــفـاسِ حـيـن تـوجــهّـتْ   ***   هِــبـةُ الـبـكـاءِ بـدمـــــــــــعـةِ الـقــربـاتِ تُــرسـي بـذكـراهـــا الـقـلـوب مـواجــعـاً   ***   تُـسـقـى بـداجـي الـــلـيـلِ فـي الـصـلـواتِ تـدنـو رويــــــــــــداً والـقـلـوبُ تـمـسُّـهـا   ***   تـهـويـــــــــــــــــــدةً مـكـسـورةَ الأوقـاتِ حـتـى تـؤدِّي فـــرضَ حـــــــــزنٍ سـادرٍ   ***   فـي الـوجـدِ , فـي الآلامِ , فـي الـمـيـقـاتِ يـا قِــبـلـةَ حـتـــى الـسـمـاء تـؤمُّـــــــــهـا   ***   بـزيــــــــــــــارةٍ مـجــروحـةِ الـسـجـداتِ وحــــــــروفُـهـــا قـلـبٌ صـغـيـرٌ سـاكـنٌ   ***   شـامـاتِـهِ الـمـــــــــــــسـكـونـة الـغُـربـاتِ كـــانـت " رقـــيـةُ " تـسـتـدرُّ جـروحَـهـا   ***   بـالـنـزفِ حـيـن تـغـــــوصُ بـالـسَـكـنـاتِ كـــــــانــــت حـكـايـاتُ الـظـلام تـمـدُّهـا   ***   ذكـرى الـطـفـوفِ وســـــورة الـرعـشـاتِ قـد أتـــــــــعـبـتـهـا الـنـائـبـاتُ وروحُـهـا   ***   غـرقـــــــــتْ بـمـسِّ الـشـوقِ والـدعـواتِ  دون الــــرؤى عـاشـت تـهـاويـمَ الـدجـى   ***   فـرأت حـســــــــــيـنـاً نـازفَ الـنـبـضـاتِ  فـمـضـتْ إلــى مـدِّ اصـطـبـار حـنـيـنِـهـا   ***   تـدعـو أبـاهـا فـي لــــــــــظـى الـنـبـراتِ فـتـغـيـبُ فـي حــــدِّ الـنـشـيـج وتـرتـمـي   ***   بـالـروحٍ فـوق الـرأسِ بـالـــــــــشـهـقـاتِ    أمـل الـفـرج الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات

: أمل الفرج