نـزيـف الـحـزن

  إلـى الإمـام عـلـي بـن الـحـسـيـن زيـن الـعـابـديـن (عـلـيـه الـسـلام)   أحـرقـتُ أسـئـلـتـي وجـئـتُـكَ عـارفـا   ***   والـدمـعُ صـلّـى فـي رحـابِـــــكَ طـائـفـا يـا أيّـهـا الـســـجـادُ.. يـسـجـدُ حـبُّـنـا   ***   شـوقـاً إلـيـكَ وكـان بـــــــــــوحـاً نـازفـا ومـدائـنُ الـريــحِ الـبـعـيـدةِ أيـقـظـتْ   ***   حـزنـاً يـطـوفُ بـكـربـــــــلاءَ مُـكـاشـفـا حـزنـاً بـلـونِ الــوردِ يـنـسـجُ دمـعـةً   ***   خـدّاً تـخـضّـبَ بــــــــالـدمــاءِ ومـا وفـى أنـتَ الأعـزُّ الـعــابـدُ الـسـجّـادُ ذو الــــــــــــــثـفـنـاتِ زيــــــنُ الـعـابـديـنَ ومـا خـفـى يـحـدوكَ قـلـبـي والـسـؤالُ ظـعـونُـه   ***   يـطـوي الـمـسـافـاتِ الـشـحـيـحـةَ خـائـفـا اقـبــــلْ ســلامـي ذاكَ كـلُّ تـوسّـلـي   ***   فـهـبِ الـــســلامَ إلــى الـقـلـوبِ لـطـائـفـا   أحـمـد الـخـيّـال

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات

: أحمد الخيال