تستذكر عتبات كربلاء المقدسة واتباع اهل البيت عليهم السلام في جميع اصقاع العالم اليوم الاربعاء الذكرى الثالثة عشر لفاجعة تفجير ضريحي الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء المقدسة. ففي مثل صباح اليوم الاربعاء الثالث والعشرون من شهر محرم الحرام عام 1427هجرية / 2006، قامت المجاميع التكفيرية بجريمة بشعة، الهدف منها اشعال فتيل الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد، الا انها وأدت بفضل حكمة المرجعية الدينية العليا. وفي بيان للمرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني جاء فيه "لقد امتدت الأيادي الآثمة في صباح هذا اليوم لترتكب جريمة مخزية ما أبشعها وأفظعها وهي استهداف حرم الإمامين الهادي والعسكري(ع) وتفجير قبته المباركة مما أدّى إلى انهدام جزء كبير منها وحدوث أضرار جسيمة أخرى". واضاف "إن الكلمات قاصرة عن إدانة هذه الجريمة النكراء التي قصد التكفيريون من ورائها إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي ليتيح لهم ذلك الوصول إلى أهدافهم الخبيثة". من جهته كشف السيد افضل الشامي معاون الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة عن دور وفد العتبة الحسينية الذي توجه الى مدينة سامراء المقدسة، وكيفية اعادة بناء المرقد من جديد. المزيد من التفاصيل في الفيديو ادناه:
ولاء الصفار الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق