كربلاء دمعة الشعر الأندلسي

يقول حنا الفاخوري عن شعراء الأندلس: (تنافسوا في نظم الشعر، وكانوا يتراسلون فيما بينهم شعراً ويحاولون أن يعيشوا حياة شعرية) (1)، هذه الجملة تعطينا صورة واضحة عن واقع الشعر في الأندلس, فقد بلغ الشعر ذروته في القرن الرابع الهجري وما تلاه وصار شعراء الأندلس ينافسون شعراء بغداد والقاهرة ودمشق وأقبل الناس على الشعر بجميع طبقاتهم سواء منهم الخلفاء والأمراء والوزراء والفقهاء والحكماء والأدباء وقد تأصل الشعر في نفوسهم, ويمكن أن نعد هذا مصداقاً للحديث النبوي الشريف (لا تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل حنينها)، وقد حافظ شعراء الأندلس على سلامة اللغة العربية وآدابها واعتنوا بالمعاني والأساليب ومنهم من تميز بنَفَسِه الشرقي الخالص في شعره كابن هانئ وابن أبي الخصال والرندي وابن دراج القسطلي وغيرهم، ومثلما حافظ الشعر الأندلسي على اللغة السليمة والأسلوب فقد بقي ملتزماً ومحافظاً في نَفَسه على تاريخه وأصالته الإسلامية فما أن وطأت أقدام المسلمين أرض الأندلس حتى تفجّر على لسان شعرائهم اسم ((كربلاء)).

ويدلنا على ذلك لسان الدين بن الخطيب في حديثه عن التشيع في الأندلس حيث يصف عادات الأندلسيين في ذكرى مقتل الحسين من التمثيل بإقامة الجنائز وإنشاد المراثي حيث يصف إحدى هذه المراسيم وصفا حياً وكانت هذه العادات تقام قبل ابن الخطيب وبقيت المحافظة عليها إلى ما بعده يقول ابن الخطيب في وصفه لهذه المراسيم: (ولم يزل الحزن متصلا على الحسين والمآتم في البلاد قائمة يجتمع لها الناس ويحتفلون لذلك ليلة يوم قتل فيه..... ويجلب القراء المحسنون ويوقد البخور ويتغنى بالمراثي الحسينية) (2) ثم يقول: (والحسينية التي يستعملها إلى اليوم المسمعون)، وإطلاق لفظ (الحسينية) التي استعملها الأندلسيون لإقامة العزاء الحسيني وإنشاد المراثي الحسينية يعطي دلالة واضحة على انتشار الشيعة وتعلق المجتمع بالشعائر الحسينية, ويعطي بيت الشاعر صفوان التجيبي الأندلسي صورة واضحة عن مدى تغلغل كربلاء في نفوس الشعراء الأندلسيين ففي هذا البيت يصف صفوان كربلاء بأنها جذوة الحزن التي لا تزول:

فيا (كربلا) والكربُ لي ممتلكُ   ***   ليكفيكِ مني أن ذكركِ مهلكُ

والشعر الأندلسي في رثاء الحسين كثيرٌ جداً دلت على ذلك المصادر التاريخية التي تطرقنا إليها وغيرها ولكن من المؤسف هو أن الذي وصلنا من شعر كربلاء هو النزر اليسير مما قيل، فقد لعبت الأنظمة السياسية والنزعة المذهبية والصراع الأيديولوجي دوراً كبيراً في غياب الكثير جداً من هذا الشعر فما كان يفوت السلطة تضييعه ودفنه يتكفل المؤرخون بإضاعته، أما بالنسبة إلى مساهمة المؤرخين الفاعلة في تضييع هذا الشعر فنكتفي من ذلك بما جاء في مقال الدكتور (عبد اللطيف السعداني) المغربي حيث يقول:

(ونتلمس هذه الحركة فيما بعد عصر مبدع هذه القصيدة الحسينية، فنعثر على أثر آخر للفكر الشيعي حيث نلتقي بأحد أدباء الأندلس في النصف الأول من القرن السابع الهجري هو القاضي أبو محمد بن عبد الله القضاعي البلنسي (ابن الآبار) المقتول في (20 محرم سنة 658هـ) ونقف على اسم كتابين من مؤلفاته العديدة موضوعهما هو رثاء سيدنا الحسين:

أولهما: (اللجين في رثاء الحسين)، ولا يعرف اليوم أثر لهذا الكتاب غير اسمه.

وثانيهما: (درر السمط في أخبار السبط)، وكان كل ما بقي من هذا الكتاب هو ما نقله المقري في كتابه: (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب) وقد اعترف المقري بأنه أغفل نقل بعض الفقرات من الكتاب مما يشم منه رائحة التشيع ثم إنه اكتفى بنقل جزء من الباقي فقط).(3)

إلى هنا انتهى كلام السعداوي ونترك التعليق للقارئ.

وقد تتبعنا اسم (كربلاء) في الشعر الأندلسي ونقلناها على شكل مقطوعات بما يعطي صورة مصغرة عن كربلاء وما تمثله لشعراء الأندلس من رؤية ونترك للقارئ التأمل في مدلولاتها:

1 ـــــ ابن أبي الخصال: (465ــــ540هــ/1073ــــ1146م)

محمد بن مسعود بن طيب بن فرج بن أبي الخصال الشقوري الغافقي الأندلسي الملقب بـ (ذي الوزارتين) كاتب وشاعر من كبار شعراء دولة المرابطين ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة وفاس وبرع في الكتابة حتى قيل: (لم ينطلق اسم كاتب بالأندلس على مثل أبي الخصال) له عدة قصائد حسينية وكثير منها فقدت وله أيضا مدائح نبوية منها قصيدته الغراء (معراج المناقب ومنهاج الحب الثاقب) اشترك في ثورة ابن الحاج عامل قرطبة على المرابطين وانتقل مع ابن تاشفين إلى سرقسطة لكن الثورة فشلت فاقتحموا عليه داره وقتلوه وكان العلماء والأدباء يقصدون قبره يزورونه بقولهم السلام عليك يا زين الإسلام.

من قصائده في رثاء الحسين قصيدة تبلغ (29) بيتا يقول منها مصوّراً حالة الحزن العميق التي تصيب (المؤمنين والمؤمنات) لمجرد استذكار حادثة كربلاء الأليمة:

إن في ((كربلاء)) كرباً مقيماً   ***   فتنَ المؤمنينَ والمؤمناتِ

فاتني نصرَكم بنصلي فنصري   ***   بفؤادٍ مجدّدِ الزفراتِ

وقوافٍ موسومةٍ بدموعٍ   ***   قدحتْ في توقّدِ الجمراتِ

ما بقاءُ الدموعِ بعدَ حسينٍ   ***   فخذي من صميمِ قلبي وهاتِ

ويقول من حسينية أخرى:

ولو حدثت عن ((كربلاء)) لأبصرت   ***   حسيناً فتاها وهو شلوٌ مقددُ

وثاني سبطي أحمدٍ جعجعتْ به   ***   رعاةٌ جفاةٌ وهو في الأرضِ أجردُ

ولم يرقبوا إلّاً لآلِ محمدٍ   ***   ولم يذكروا إن القيامةَ موعدُ

له ((كربلائية)) أخرى تبلغ ثلاثة عشر بيتاً في رثاء الحسين (عليه السلام) :

عرّج على الطفِّ إن فاتتكَ مكرمةٌ   ***   واذرِ الدموعَ بها سحَّاً وهتّانا

وابكِ الحسينَ ومن وافى منيته   ***   في ((كربلاءَ)) مضوا مثنىً ووحدانا

ياليتَ أني جريحُ الطفِّ دونهم   ***   أهين نفسي تفيدُ العزِّ من هانا

للهِ عينٌ بكت أبناءَ فاطمة   ***   ترى البكا لهم تقوىً وإيمانا

ويدل ما اقتطفناه من شعره على روح متأججة تفيض حسرة على ما جرى في كربلاء, وقد انعكست هذه الروح في نثره أيضاً, ففي بعض رسائله يؤكد أن قتلة الحسين خرجوا عن الإسلام بقتله وهم خالدون في النار حيث يقول: (وما يلقاها إلا كل خارج عن الإسلام ومارق، كلا إن ملائكة العذاب لتدخل عليهم بالمقامع من كل باب فأي وسيلة بينهم وبين شفاعة جده يوم الحساب).

2 ـــــ ابن هانئ الأندلسي: (326ــــ362هــ/938ــــ973م)

أبو القاسم محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي ينتهي نسبه إلى المهلب بن أبي صفرة, من شعراء أهل البيت ولد في قرية سكون من قرى اشبيلية ودرس في دار العلم في قرطبة فبرع في كثير من العلوم ولا سيما علم الهيئة ثم رحل إلى أفريقيا والجزائر واتصل بالمعز الفاطمي وأقام عنده بالمنصورية ووثق انتصاراته على الروم ولما رحل المعز إلى مصر عاد ابن هانئ إلى أشبيلية ولما وصل برقة قتل غيلة، كان ابن هانئ أشعر شعراء الأندلس ولم يلد في فيها من هو أشعر منه ولقب بمتنبي المغرب حتى قيل فيه:

إن تكن فارساً فكُنْ كعليٍ *** أو تكنْ شاعراً فكنْ كابنِ هانئ

كل من يدَّعي بما ليس فيه   ***   كذبته شواهدُ الإمتحان

كما يعد ابن هانئ من كبار شعراء الشيعة وقد صرّح على ذلك بقوله:

لي صارم وهو شيعيٌ كحامله   ***   يكاد يسبق كراتي إلى البطلِ

له في أهل البيت ورثاء الحسين قصائد ومقطوعات كثيرة يقول من قصيدة طويلة تبلغ (120) بيتاً يمدح بها المعز الفاطمي ويوثق انتصاراته وفيها لا ينسى كربلاء:

وكأن به لم يبقَ وتراً ضائعاً   ***   في ((كربلاء)) ولا دماً مطلولا

وله من قصيدة تبلغ (59) بيتاً في المعز وفيها يطرق ذهنه صورة الحسين في كربلاء يوم عاشوراء فيقول:

فكأنّ جدكَ في فوارسِ هاشمٍ   ***   منهم بحيث يرى الحسين ذبيحا

ويصف سيفاً في أبيات لكن صورة السيف تذكره بقتيل كربلاء:

وجرى الفرند بصفحتيه كأنما   ***   ذكر القتيل بـ ((كربلاء)) فدمّعا

3 ــــ أبو البقاء الرندي: (601ــــ684هـ/1204ــــ1285م)

صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم علي بن شريف الرندي نسبة إلى (رندة) في الأندلس صاحب القصيدة المشهورة في رثاء الأندلس التي مطلعها:

لكل شئ إذا ما تم نقصانُ *** فلا يغر بطيب العيش إنسانُ

وهي قصيدة تعد من عيون الشعر العربي تبلغ (42) بيتاً, قال عبد الملك المراكشي عن الرندي: (كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيهاً حافظاً له مقامات بديعية في أغراض شتى), وللرندي مؤلفات في مواضيع شتى أيضا منها كتاب (تقسيم الإرث) و(روضة الأنس) ورغم أن شعره تنوّعت أغراضه إلا أن شهرته بالرثاء فاقت أغراض الشعر الأخرى وله في الحسين (عليه السلام) رثائية طويلة جداً وهي مخمّسة على حروف المعجم وهذا النمط من الشعر كان سائداً في ذلك الوقت يقول فيها:

أبيتُ فلا يساعدني عزاءُ   ***   إذا ذُكرَ الحسينُ و((كربلاءُ))

فخلّ الوجدَ يفعل ما يشاءُ   ***   لمثلِ اليوم يُدَّخرُ البكاءُ

عفا من آل فاطمة الحواءُ

بعينكَ يا رسول اللهِ ما بي   ***   دموعي في انهمالٍ وانسكابِ

وقلبي في انتهابٍ والتهابِ   ***   على دارِ مكرّمةِ الجنابِ

عفتها الريحُ بعدكَ والسماءُ

4 ـــــ الرعيني: (592 ــــ 666هـ)

أبو الحسن علي بن محمد بن علي الرعيني الإشبيلي أديب وكاتب وشاعر أندلسي من تلامذة أبي العباس العزفي السبتي العالم والمحدث المعروف بـ (ابن أبي عزفة) له رثائية ((كربلائية)) تبلغ (21) بيت منها:

((كربلاءٌ)) بـ ((كربلاءٍ))   ***   وهانَ ما لم يكنْ هيِّنِ

أرضوا عداهُ وأسخطوه   ***   قبِّح راضٍ بالخطتينِ

ألمْ تمدَّ يوم ذاكَ أرضٌ   ***   وطبّقَ الرزءُ بالخافقين

5 ــــ حازم القرطاجني: (608 ــــ 684هـ/1211 ــــ 1285م)

أبو الحسن حازم بن محمد بن حازم القرطاجني عالم وأديب وشاعر ولد في قرطاجنة شرق الأندلس ودرس بها كما درس على يد علماء مرسية وغرناطة وإشبيلية ثم هاجر إلى مراكش بعد سقوط قرطاجنة ومنها إلى تونس وبها توفي له كتاب (سراج البلغاء) وطبع باسم (مناهج البلغاء وسراج الأدباء), وله مقصورة شرحها الشريف الغرناطي في كتاب أسماه (رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة) وله ديوان شعر ضم في مأساة ((كربلاء)) قصيدة تبلغ (29) بيتا منها:

بالطفِ يوماً بكته منّا   ***   ومن حيا المزنِ كل عينِ

أودى حسينٌ به فمالي   ***   عليه بالصبرِ من يدينِ

فإن رزءاً بـ ((كربلاء))   ***   فرّق بين الكرى وبيني

أودي حسين به فمالي   ***   عليه بالصبر من يدينِ

هم جمعوا من شبا العوالي   ***   ورأسه بين كوكبينِ

6 ــــ الحسن بن محمد القرطاجني (ق7)

أديب وشاعر أندلسي له قصيدة ((كربلائية)) سطعت فيها كربلاء منها:

لو أنني يوم ((كربلاء))   ***   شهدتُ ما كان من حسينِ

جنى عليه العدى ضراباً   ***   بالسيف طوراً وبالرديني

7 ــــ صفوان المرسي الأندلسي: (561ــــ598ه/1166ـــ1202م)

أبو بحر صفوان بن إدريس بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس التجيبي المرسي الأندلسي من كبار شعراء الشيعة انفرد برثاء الحسين (عليه السلام) وله قصائد كثيرة جليلة في مدح أهل البيت (عليهم السلام) ولد في المغرب ومات في مرسية له مؤلفات منها (زاد المسافر والعجالة) إضافة إلى ديوانه الذي ضم قصائد كثيرة عن كربلاء منها الميمية التي كانت مشهورة في ذلك الوقت وينشدها (المسمعون) في الأندلس يقول منها:

على ((كربلا)) لا أخلفَ الغيثُ ((كربلا))   ***   وإلا فإن الدمعَ أندى وأكرمُ

مصارعُ ضجّتْ يثربٌ لمصابِها   ***   وناحَ عليهنّ الحطيمُ وزمزمُ

ومكةُ والأستارُ والركنُ والصفا   ***   وموقفُ حجٍّ والمقامُ المعظمُ

ويستمر على هذه النبرة الحزينة في مرثيته فيقول:

وأقبلت الزهراء قدِّسَ تربُها   ***   تنادي أباها والمدامعُ تسجمُ

تقول: أبي هم غادروا ابنيَ نهبةً   ***   كما صاغه قيسٌ وما مجّ أرقمُ

سقوا حسناً بالسمِّ كأساً رويّة   ***   ولم يقرعوا سناً ولم يتندموا

وهم قطعوا رأس الحسين بـ ((كربلا))   ***   كأنهم قد أحسنوا حين أجرموا

ويقول من قصيدة أخرى تبلغ (28) بيتاً وفيها مصداق قول (يا ليتنا كنا معكم):

ولو أني حضرت بـ ((كربلاء))   ***   إذاً حمدَ الحسينُ بها منابي

إذا لسقيتُ عنه السيفَ ريّا *** وليس سوى نجيعي من شرابِ

وله في ((كربلاء)) نفسٌ حرّى فلا ينفك يرددها في كل قصيدة وهذه الأبيات من قصائد متفرقة:

رضيت عدو الله والله ساخطٌ   ***   بما فعلت في ((كربلاء)) المآقطُ

فيا ((كربلا)) والكربُ لي ممتلكُ   ***   ليكفيكَ مني أن ذكركِ مهلكُ

ولا ناصرٌ يُعدى على جورِ ((كربلا))   ***   على أن لي دمعاً إذا ما تسبلا

أيا حسرتي يوم انتأوا وتحملوا   ***   إلى ((كربلا)) مأوى القلوب تنقلوا

لقد طاح في ذاك المجال كلا ولا   ***   سريٌ قرته سورة الكربِ ((كربلا))

8 ـــــ محمد بن أبي بكر التلمساني: توفي عام (645ه)

محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاري التلمساني المعروف بـ (البري) من أدباء الأندلس ولد في جزيرة (منورقة) الأندلسية له كتاب (الجوهرة) له قصيدة في رثاء الحسين تبلغ (15) بيت منها في ذكر كربلاء:

أيا رزء الرضا الزاكي حسينٍ   ***   أسلتَ من الدموعِ لنا نجيعا

ببقعةِ ((كربلاء)) أُرديتَ سبطاً   ***   لخيرِ المرسلين لقىً صريعاً

رزينا ابنَ البتولِ وأي رزءٍ   ***   جليلٍ قد أرى خطباً شنيعا

9 ـــــ يوسف الثالث (ملك غرناطة): (778ــــ820هـ/1376ــــ1417م)

الغني بالله يوسف بن يوسف بن محمد ملك غرناطة وشاعرها من ملوك بني نصر مؤسسي غرناطة الذين يرجع نسبهم إلى سعد بن عبادة تولى الحكم بعد أخيه محمد بن يوسف من (1407) إلى (1417) وقد درس على يد كبار علماء غرناطة أمثال أبي عبد الله الشريشي وابن الزيات والقاضي محمد بن علي بن علاق وغيرهم له ديوان يعد آية من آيات الشعر العربي ضم بين دفتيه قصيدة في رثاء الحسين تبلغ (20) بيتا منها:

((كربلا)) هيّج كربي   ***   وحسين أصل حيني

بعد صيفِ الطف تطفي   ***   لوعتي أدمع عيني

بأبي منهم وجوه   ***   قدّست من كل شينِ

أشعروا الموت جهاراً   ***   وثووا كالفرقدين

محمد طاهر الصفار

........................................................................

1ــ تاريخ الأدب العربي ص 797  

2ــ إعلام الأعلام فيمن بويع بالخلافة قبل الإحتلام

3ــ حركات التشيّع في المغرب ومظاهره/ مجلة الهادي 1392هـ  نقلا عن كتاب تاريخ النياحة على الإمام الشهيد الحسين للسيد صالح الشهرستاني

المرفقات

: محمد طاهر الصفار