اليوم تكتسي السماوات بأفضل حليها .. وتتفجر الارض بينابيع الطهر والنقاء ، فقد عاد الينا الفاتح من ذي الحجة بفرحته الكبرى وامر الله الذي سُعد به سكان الارض والسماء بزواج النورين، آية الله الكبرى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام والعروة الوثقى وقطب دائرة الوجود فاطمة الزهراء صلوات الله عليها..
لقد اوحى الله سبحانه و تعالى الى حبيبه المصطفى صلى الله عليه واله أن زوج النور من النور، فقد بنيت لهما بأمر الله تعالى جنة من اللؤلؤ والياقوت والذهب المصفى وفرشت ارضها بالزعفران وجعلت سقوفها من الزبرجد ، ونثر بأمر الله ما على شجرة الطوبى المباركة من الدر الأبيض والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر واللؤلؤ الرطب فرحاً وسروراً بهذا اليوم المبارك، وقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله " يا علي إن الله عز وجل زوّجك فاطمة وجعل صداقها الأرض، فمن مشى عليها مبغضاً لك مشى حراما ".
هنيئا لنا ولكم هذا اليوم المبارك داعين المولى القدير الثبات على ولاية امير المومنين وحب بضعة رسول الله فاطمة الزهراء وبنيها .
اعداد : سامر قحطان القيسي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق