اجاب مركز الابحاث العقائدية على سؤال لمواطن حول سبب اقدام الامام الجواد عليه السلام على الزواج من بنت المأمون مع علمه بأنه قتل والده.
وقال المركز ان الأئمة (عليهم السلام) لا ينظرون في أفعالهم وتصرفاتهم إلى رغباتهم الشخصية, بل نستطيع القول ان لا رغبة خاصة لهم تغاير ما يرضي الله سبحانه وتعالى, مبينا ان الزواج الذي أراده المأمون وفرضه على الإمام الجواد (عليه السلام) قبله الإمام على الرغم من علمه بالمأمون وبأنه قاتل أبيه (عليه السلام).
واضاف ان قبول الامام الجواد عليه السلام بهذا الزواج لمصلحة تهم الدين والمذهب وان فيه رضا الله تعالى.
واستدرك المركز انه يوجد فرق بين أن يقتل الإمام (عليه السلام) على يد المأمون وهو في مقتبل العمر إذا رفض الزواج وبين أن يسم على يد أم الفضل ولكن بعد مدة من الزمن استفاد الشيعة خلالها من إمامهم.
متابعة : ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق