أكد المقاتل الجريح، صفاء الميالي، من لواء علي الأكبر، التابع للعتبة الحسينية المقدسة أن جرحه لن يثنه عن الجهاد في سبيل الله، وقال "زادني الجرح إصراراً واشتياقاً لساحات الشرف".
والميالي، هو أحد مقاتلي الحشد الشعبي وكان قد تعرض لإصابة في ساقه الأيمن خلال عمليات تحرير الموصل شمال العراق.
وقال لوفد العتبة الحسينية الذي حضر إلى منزله للاطمئنان على سير شفائه، "سأعود إلى جبهات القتال بعد الشفاء لمؤازرة أخواني المجاهدين".
وقال أيضا "إنني اشتاق كثيراً للعودة إلى ساحات الشرف التي أصبحت بيتي الثاني".
من جهته، أفاد مسؤول إعلام شعبة رعاية ذوي الشهداء والجرحى التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، عماد الجشعمي، أن وفداً من الشعبة زار منزل المقاتل الجريح في كربلاء المقدسة بالتعاون مع مسؤول علاقات لواء علي الاكبر احمد رضا.
وأشار إلى أن الوفد اطلع على الحالة الصحية للمجاهد الجريح وقدم له الدعم المادي والمعنوي، على حد قوله.
وكان وفد شعبة رعاية ذوي الشهداء والجرحى قد انتهى مؤخراً من زيارة عائلة الشهيد عمران الهاشمي في محافظة الكوت، جنوب شرق بغداد.
وتواصل الشعبة زياراتها لذوي الشهداء والجرحى من القوات الأمنية من مختلف المحافظات العراقية ومن كافة المكونات.
وترعى العتبة الحسينية المقدسة أعداداً كبيرة جداً من عوائل شهداء الحشد الشعبي وجرحاهم عبر هذه الشعبة التي تشكلت عقب انطلاق فتوى الجهاد الكفائي.
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق