أشهرت الصابئية (الهام كاغد ثامر) إسلامها عند ضريح الإمام الحسين (عليه السلام) لتعلن تشيعها واعتنقاها مودة اهل البيت (عليهم السلام).
وكشفت السيدة (الهام) خلال حديثها لمراسل الموقع الرسمي اسباب اعتناقها مذهب اهل البيت (عليهم السلام) قائلة "انني من سكنة محافظة بغداد، وكان الى جوارنا صائغ ذهب تقدم لخطبة اختي واعتنق بعد ذلك الاسلام واصبح مسلما شيعيا وجميع افراد عائلته فلفت انتباهي ذلك الامر، اضافة الى ذلك انني من المواظبات على حضور المجالس الحسينية التي تقام في المنطقة التي اسكن فيها ".
واضافت " انني ازور ائمة اهل البيت (عليهم السلام) بصورة مستمرة مذ كنت صابئية وقد تحققت الكثير من الطلبات التي كنت اتوجه بها لهم، مبينة ان شعورها باعلان تشيعها لايوصف".
من جهته اشار الشيخ صباح الخاقاني في قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة ان الاسلام يعتبر دين السلام، وان الله عندما خلق الانسان جعل له العقل ليميز الصحيح عن الخطأ. موضحا ان الانسان حينما يريد الدخول للاسلام او مذهب اهل البيت (عليهم السلام) حتماً انه وجد ايجابيات في مذهب اهل البيت تلاءمت مع فطرته من حيث الخلق السامي والمعاملة الطيبة وغيرها من المبادئ الانسانية التي حث عليها الاسلام.
واضاف ان (الهام) اغتنمت فرصة حلول ذكرى ولادة الامام الرضا (عليه السلام) لتدخل الاسلام مع كونها صابئية وعاشت في اوساط شيعية، حتماً انها كانت تتشوق الى زيارة العتبات وتتعايش مع المسلمين والشيعة ولم يبق عندها شيء وان فطرتها سليمة فجاءت والتجأت الى ان تكون ضمن صفوف المسلمين والاخوات المؤمنات معتنقات المذهب الشيعي..
فيصل غازي السعدي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق