باشرت الملاكات الهندسة العاملة في مشروع مطار كربلاء الدولي بتنفيذ عمليات تسوية الأرض ودفن الآبار الارتوازية المنتشرة داخل ومحيط موقع المطار وفق تقنيات متطورة.
وتنتشر المئات من الآبار الارتوازية المهجورة داخل وخارج ارض المطار والتي حفرت في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي، حيث جرت محاولات استصلاح الصحراء في مشاريع زراعية لم يكتب لها الاستمرار.
وقال مدير الإعلام والعلاقات في مطار كربلاء غزوان العيساوي، "يجري العمل بطرق فنية متطورة في عمليات ردم الآبار الارتوازية من قبل الكوادر الهندسية". مبينا، "عمق كل بئر في الغالب يصل الى 50 متر تحت الأرض مما يستوجب الردم بشكل علمي كي لا تحدث خسوف أرضية في المستقبل".
وأضاف، "يتم ردم الآبار وفق الطريقة الأمريكية الحديثة التي تعمل على تقليل ضغط المياه الجوفية تحت سطح الأرض". مبينا، "لا تخلو هذه العملية من الصعوبات والتحديات التي تعمل الكوادر على تذليلها".
ويعد مطار كربلاء الذي تبنت العتبة الحسينية المقدسة تشييده من ابرز المرافق الحيوية للمدينة، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية مليوني مسافر سنويا، وجرى تحديد فترة ثمانية عشر شهرا لانجازه.
وبحسب القائمين على المشروع فإن مسافة المدرج الذي سيضمه المطار يعد من الأطول من نوعه في العراق ويمتد مسافة 4.5كم.
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق