كربلاء الحسين تشهد اختتام تدريبات دورة (فدائيو العقيدة) وتعلن جاهزيتها القصوى لقتال داعش

شهد مركز تدريب مدينة الزائرين طريق كربلاء –بابل احتفالية اختتام دورة (فدائيو العقيدة) لمنتسبي العتبة الحسينية المقدسة هذا اليوم الاثنين 1/9/2014 بحضور السيد (أفضل الشامي) نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة وأعضاء مجلس الادارة ورؤساء اقسام العتبة المقدسة وآمر قوة حماية الحرمين العقيد (أنور النصراوي)...وألقى نائب الأمين العام كلمة نقل من خلالها تحيات وسلام الأمين العام الى جميع الأخوة في دورة (فدائيو العقيدة ) من متدربين وممن اشرفوا على التدريب وبذلوا الجهود الكبيرة سائلا الله سبحانه وتعالى ان يتقبل هذا الجهد ويتقبل هذا العناء ويجعله في صفحات حسناتهم.

"مضيفا" الشامي ان كان هذا عملكم استجابة لنداء المرجعية الدينية العليا التي شخصت الخلل وطالبت أبناء العراق للتطوع لحمل السلاح لمقاتلة أعداء العراق بهذه النية الحال فانه بابا من أبواب الجهاد في سبيل الله فهنيئا لكم.

وأعلن الشامي بشارة النصر وهو فك الحصار عن ناحية امرلي الجريحة البطلة اذ تابع حديثه : نبشركم ونبشر أنفسنا ونبشر المؤمنين والحمد لله رب العالمين الذي منّ علينا يوم أمس بان فك الحصار عن ناحية آمرلي الجريحة البطلة على ايادي الابطال من ابناء العراق وجاء هذا النصر بمثابة ارسال رسالة مهمة الى العالم ليقولوا له : ان العراق له ابناء ان قالوا فعلوا... وبهذا النصر كسرت جميع تلك الدعايات التي تروجها بعض الفضائيات عبر وسائل اعلامها  والتي ارادت ان تصنع من داعش الارهابي قوة كبيرة هذه القوة التي لا تقهر حسب ما وصفوها، بالامس افشلها صمود ابناء آمرلي هذه الناحية البسيطة الناحية المحاصرة من قبل  سبعين قرية تقاتلها صمدت اكثر من(79) يوما بسلاح وبعتاد لا يصلهم الا عن طريق الجو ليثبتوا للعالم ان العراقيين قادرين ان يصلوا الى ابعد نقطة من الحدود.  

وأشار الشامي ان هذا النصر رسالة الى جميع الشرفاء في العراق لابد ان يقفوا وقفة رجل واحد للتصدي لهذه المؤامرة الكبيرة التي تريد ان تقسم العراق تريد ان تمزق العراق تريد ان تفرق ابناء هذا الوطن لذلك ايها الاخوة الاعزاء بالأمس انتهت نصف المعركة لصالح العراق انتهت نصف المعركة لصالح المظلومين وستبدأ المرحلة الثانية للقضاء على الإرهاب.

 ومن جهته قال النقيب (عمار غازي) آمر مركز تدريب فدائيي العقيدة اختتمت اليوم الدورة الثالثة دورة (فدائيو العقيدة) لتدريب منتسبي العتبة المقدسة والمقاتلين من متطوعي المحافظات وتدريبهم  على الأسلحة المتوسطة والخفيفة وتمارين على الحرب النفسية وأخرى لحرب المدن كذلك التدريب على الكمائن والمداهمات والتشكيلات والأسلحة الحديثة وكيفية التعامل معها.

  "موضحا" ان دورة فدائيي العقيدة خرجت ( 350 ) مقاتلا تام الجاهزية للقتال ويجيدون استخدام البندقية الالية (كلاشنكوف) بشكل تدريبي عال المستوى كذلك الرشاش المتوسط (البيكيسي) والرمانات والقاذفات والرشاشة (الدوشكة) وتم تدريبهم ايضا على القتال في المدن والمداهمات والمباني وكيفية مسك الاسطح وتم تدريبهم تدريبا ليليا وهذه اول فعالية نشارك بها وكيفية تحرك القطعات اثناء الليل وكيفية اعطاء الاوامر والاشارات ، مبينا ان وقت التدريب ست ساعات يوميا بشكل متواصل ومكثف يتخللها استراحة لعشرة دقائق فقط وقدم المنتسبون اليوم في فعاليات ختام الدورة تفكيك وتركيب البندقية الالية الكلاشنكوف وهم معصوبي الأعين وكيفية مداهمة مبنى او غرفة  والقفز من القوس الناري وكيفية إسعاف الجريح .

ومن جهته قال المتطوع علي قاسم من اهالي مدينة الموصل تطوعت من اجل تلبية نداء المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني (دام ظله الوارف), ضمن متطوعي منتسبي العتبة الحسينية المقدسة وتم تدريبنا على أعلى المستويات ونحن عازمون على دخول الموصل مع إخواننا من القوات العراقية المسلحة والفرقة الذهبية وتحريرها من تنظيم داعش الجبان.

فيصل غازي السعدي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات