كوادر العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية تتواصل بحملات الإغاثة الإنسانية لدعم العوائل النازحة

تتواصل اللجان المكلفة من قبل الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة لإغاثة النازحين الى كربلاء من المحافظات الساخنة والمهددة من قبل عصابات الجهات التكفيرية المتمثلة(بداعش) وحول هذا التواصل بين الأستاذ (فاضل عوز) مسؤول لجنة النازحين وعضو مجلس إدارة العتبة المقدسة  قائلا: بتوجيه من قبل سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) الأمين العام للعتبة المقدسة لإغاثة النازحين من المحافظات التي نزحت بسبب الوضع الراهن الى محافظة كربلاء وضعنا آليات عديدة لتوزيعهم على المواقع التي سبق وان تهيأت لهذا الأمر بالتعاون المباشر مع لجان من الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة المتطوعين لنفس الغاية وذلك بتقسيم العمل كموقع جغرافي لمتابعة الحسينيات للنازحين في كافة أرجاء كربلاء تم تخصيص قاطع محور النجف الاشرف. "مضيفا" قسم محور قاطع النجف الاشرف على إمتداد الشارع الموازي للطريق العام وتحديد ارقام الاعمدة الكهربائية كدليل ثابت لمكان سكن النازحين أي بدأ عملنا من العمود (602) من اتجاه النجف الى داخل مدينة كربلاء وكافة الأحياء المحيطة بالمحافظة وذلك من التواصل مع كافة العوائل النازحة والإطلاع على كافة احتياجاتهم  وتجهيزهم بالمواد الغذائية الجافة وسد النقص بالنسبة للثلاجات والمجمدات والطباخات بالإضافة الى قناني الغاز و(التنانير)  وبعض الملابس التي يمكن توفيرها."مبينا" كوادرنا متواصلين طيلة ايام تواجدهم في ضيفتنا ولساعات طويلة من النهار من اجل الوصول الى اغلب العوائل وتسجيل احتياجاتهم وتوفرها بالسرعة الممكنة مشيرا الى ان بعض العوائل النازحة أبدت عدم رغبتها  لبعض الوجبات الغذائية التي كان مكلفا بها سابقا مضيف الإمام الحسين( عليه السلام ) وجدت اللجنة المشرفة بدائل وفتحت عدة مواقع من اجل تزويد النازحين بالوجبات الغذائية الجاهزة حيث تم توزيع المواد الجافة وبعض المواد التي هم بحاجة لها .ويذكر ان الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية باشرتا باستقبال ونقل وإيواء العوائل النازحة من المسلمين والمؤمنين وجميع القوميات والأديان على حد سواء دون تفضل احد على احد ويتواصلون حاليا في توفير كل المستلزمات الأساسية التي يحتاجها الإنسان كي يعيش بكرامة وعزة نفس وأمان.فيصل غازي السعدي الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات