شعبة التبليغ الديني في العتبة الحسينية تزور الفلوجة وتلتقي بأبطالها وتقدم لهم الدعم الغذائي واللوجستي

ضمن نشاطات شعبة التبليغ الديني التابعة لقسم التوجيه الديني في العتبة الحسينية المقدسة توجهت الى مدينة الفلوجة لتشارك القطعات العسكرية في خطوط المواجهة مع عصابات (داعش) الإجرامية وأفاد مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة  ان الزيارة جاءت بناء على توجيهات الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بزيارة جبهات القتال وشحذ الهمم اضافة الى تقديم الدعم المعنوي والغذائي واللوجستي "موضحا" عند لقاءاتنا مع المقاتلين أثار المقاتل (الحر صلاح مهدي ) من مواليد ( 2000) من أهالي بغداد منطقة شارع فلسطين، أعجاب الوفد لصغر سنه وشجاعته المطلقة وإيمانه الراسخ بمقاتلة التكفيريين، وعند سؤالنا عن خطورة تواجده في جبهات القتال فقال:

-ليس هناك اخطر من هذه العصابات التي تريد ان تفتك بالعراقيين ومقدساتهم، فكان من واجبي ان أتوجه مع الحشد الشعبي لمواجهة هذه الزمر الشاذة باعتباري قادرا على حمل السلاح وأجيد استعماله بشكل جيد وقد اشتركت في الكثير من المعارك التي انهزم فيها الدواعش أمام ضرباتنا القوية، "مضيفا" ان اخر معركة اشتركت بها ضربت  بسلاح (الهاون) اوكار الجرذان وتم القضاء على البعض منهم وآخرين ولو مدبرين خائفين.

وعن اصراره على القتال تابع حديثه قائلا : ان عراقيتي وطاعتي للمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف حملتني مسؤولية الدفاع الشرعي عن مدينة الفلوجة وعن اهلها الطيبين الذين هم بالحقيقة اهلي وسابقى اقاتل حتى تحريرها من الاوغاد الكفرة واطمئن على رجوع اهلي اليها واستمرار اصدقائي في مدارسهم التي حرموا منها بعد الاعتداء الأثيم لتنظيم القاعدة وداعش والجهات التكفيرية الاخرى التي غزت الفلوجة بدون رحمة ولا شفقة.

وتحدث (الحر مهدي) عن احلامه الفتية وهو يطالب الحكومة العراقية ان تتوحد وان تكون قوية ومتماسكة في كل هياكلها لمساعدة الشعب العراقي ليعيش حياة طبيعية.

فيصل غازي السعدي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات