(عشاق الشهادة ) إحدى دورات العتبة الحسينية المقدسة للدفاع عن العراق ومقدساته في كربلاء المقدسة التي تخرجت مؤخرا لتعلن جاهزيتها القتالية لمحاربة الجهات التكفيرية في عموم العراق.
أكد ذلك النقيب (عمار غازي فيصل ) مسؤول مركز الدورات في مديرية المرقدين الشريفين،مضيفا ان (عشاق الشهادة ) سبقتها دورات مختلفة حملت أسماء (خاتم الأنبياء والمنتظر والعباس وحبيب بن مظاهر الاسدي) تلبيةً لنداء المرجعية الدينية العليا ونتيجة لتزايد أعداد المتطوعين العتبة المقدسة تستمر الدورات وبإشراف ضباط ومعلمين. "موضحا" أن عدد المقاتلين في الدورة (521) مقاتلا تدربوا على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة البندقية (كلاشنكوف ) والرشاش (BKC) والقاذفة (RBG7) " بالإضافة الى تدريبات حول مداهمة المنازل والدوريات ونصب الكمائن. "مبيناً" أن مدة الدورة (15 ) يوما وبعدها يتم اختيار نخبة من المقاتلين المتميزين للقتال ويتم تشكيل قوة منهم لتنفيذ واجبات المرجعية الرشيدة وحماية كربلاء المقدسة. ويتابع فيصل حديثه كذلك دعم المتطوعين بكافة المعدات اللازمة من عدة وسلاح وتجهيزات اخرى لإنجاح مشروع التطوع الجديد لإسناد المقاتلين في جبهة القتال عن العراق والمقدسات.من جهته قال (احمد شهيل سلمان) عريف الفصيل : إن الدورة تلبية لنداء المرجعية ودعم الجيش العراق البطل في ارض المعركة ،وبين سلمان ان الدورة كانت متميزة ونموذجية من خلال التدريبات الحديثة ولاندفاع الاخوة المتطوعين لتنفيذ الواجب والالتزام والانضباط وأداء الحركات العسكرية وتحمل ارتفاع الحرارة ومن ثم تقسيم اللواء الى سرايا وفصائل لتدريبهم على اساليب وحمل السلاح.فيما قال( عبد الأمير شنشول) مقاتل تطوعت في القتال بعد إعلان وجوب (الدفاع الكفائي) للدفاع عن العراق والمقدسات ولتنفيذ الواجب الشرعي المقدس، مشيرا الى أن الدورة اختصت في مجال اللياقة البدنية والتدريب واستخدام مختلف صنوف الاسلحة لنكون جاهزين للدفاع عن وطننا ومقدساتنا من خطر المجاميع الإرهابية التكفيرية المتوحشة. ويذكر ان الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وبعد نداء المرجعية الدينية العليا في وجوب الدفاع الكفائي ضد العصابات التكفيرية والارهابية والجهات الغازية من وراء الحدود نظمت العديد من الدورات التدريبية لتهيئة مقاتلين اكفاء قادرين على صد جميع الهجمات وحماية الوطن والمقدسات.فيصل غازي السعديتصوير: عمار الخالديالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسةالمرفقات
اترك تعليق