خطيب صلاة العيد يكشف عن هوية (داعش) ويطالب بضرورة الإسراع بتشكيل حكومة وطنية وينتقد تهجير المسيحيين

طالب امام وخطيب صلاة العيد في مدينة كربلاء المقدسة (السيد مرتضى القزويني ) خلال الخطبة الثانية لصلاة العيد التي اقيمت في صحن العقيلة زينب عليها السلام صباح اليوم الثلاثاء (29/7/2014) طالب أعضاء البرلمان الجديد ترك الخلافات والتناحرات جانبا والاسراع بتشكيل حكومة وطنية وتلبية حقوق الناخبين الذين كان لهم الفضل الكبير بجلوسهم على كراسي البرلمان، مؤكدا ضرورة تغليب مصالح الوطن الجريح والشعب المظلوم على مصالحهم الخاصة من خلال الاسراع بتشكىيل حكومة وطنية وقوية ومقبولة من جميع الاطراف، معتبرا ذلك الطلب امانة في اعناقهم.

واضاف ان العراق بحاجة الى جيش عقائدي قادر على سحق فلول المجاميع التكفيرية (داعش) من البلاد، متقدما بجزيل الشكر الى جميع المقاتلين والمتطوعين الذين يقاتلون فلول الارهاب.

وأكد القزويني في خطبته: ان (داعش) تعتبر مؤسسة يهودية إسرائيلية أسست لغرض تمزيق بلاد المسلمين، مبينا ان جميع الدول الاسلامية تعاني اليوم من اضطرابات امنية بسبب داعش من بينها (العراق ومصر وسوريا وفلسطين واليمن وغيرها).

وانتقد القزويني الوضع المأساوي الذي يعيشه النازحون من المحافظات الساخنة، مبينا ان المسيحيين الذين تم طردهم من الموصل يعتبرون من العوائل التي وجدت في العراق قبل ظهور الاسلام، مطالبا بارجاعهم الى مناطقهم التي اخرجوا منها، كما انتقد الوضع المأساوي الذي يعيشه اتباع اهل البيت عليهم السلام الذين تهجروا بسبب انتماءهم المذهبي والعقائدي.

واختتم القزويني خطبته بتسليط الضوء على الوضع الذي تعيشه فلسطين وبالخصوص غزة من انتهاك على يد الصهاينة الذين تدعمهم كل من بريطانيا وأمريكا.

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات